ألآ تدركين عندما أشعر
بأن قلبى أصبح لا يحتمل المزيد من الألآم
ويتجمّد إحساسى صمتاً عن الكلام
ييبتسم الحُزن فرحاً
وقد وجدَ له مسْرحاً وجمهُمور
وإننى لا أعرف أن أتكلّم عندما يتضاحك المشاهدون
فـ يتملكنى الغضب وإحساسى لم يتعلم لغة العِتاب
فماذا أفعل وأنا لا أدرى أي ذنباً جنيته !
أيكون ذنبى !!
إننى غنيت أغاني الحُبْ
وتحدثت عن إحساسى بصوت مسموع
وتركت ورودي على الأبواب
مع أرقَ التحيات
أم يكون ذنبى
إننى وصلت هنا من غير ميعاد
فلم يكن زماني هو الزمان
ولا الأمانى هى الأمنيات
ولا أحلامي هى الأحلام
فـ ماذا أفعل إذا كان الصمت هو طبعى ؟؟
فـ تشتدّ بى الأوجاع وتتزايد الاحزان
أتعجَبْ !!
عندما أجلس برفقة شخصاً حنون
رقم قسوة الدنيا عليهِ
اتسآءل مُندهشاً!!!
عندما يمنحنى شخصاً ديناراً عطاءاً وكرماً
فأطلب المزيد
فتخرُج يديه خالية الوفاض
فتشرق شمس الحقيقة والواقع
بأن مقولة فاقد الشئ لا يعطيهُ
خاطئة تماماً
اليوم أعود مجدداً وميلاد حرفك أشرقت له
المشاعر وقد أرهقها الحنين
وسكنت الأحلام قلبى وكان لها كما يُريد
حرفك الحنون
من الذى جعل الشمس تشرق مضيئة تبدد
ظلام الليل الدامس واليأس البائس؟؟
من زرع الأمل فى عقلى
فـ سطرته أقلامى
فى كتابى وهمست به مفرداتى؟؟
ألآ تدركين !؟