احساس الم عميق يتوهّج في ذاتي
وقلبي يستصرخ طالبا الرّحمة
صرخاته تستهويني ويزداد انينها بين جوارحي
ترفض الخروج.. تمزق احساسي كلما استمرت بالانين
احاول سجنها ولكنها ترفض الوحدة
جعلتني هيمانة بوجودها بين حناياي
وتغلق قلبي عمّن سواها
جعلتني ضحيّة صرخاتها
و محبة انينها
ومعلّّقة بوجودها
تطرق بابي عشر مرات في الثانية
أرفض دخولها
فتشطر هذا النور الذي أختبئ وراءه
وتخيّم الحزن في أرجاء المكان
وتوقد نارا لطالما كرهتها
فألجأ الى ظلي الحبيب ...دموعي
أناديها بأعلى صوتي
ولكنّ جدران قلبي الصّماء ترفض مجيئها
فتقاوم دمعتي
ولا تستطيع الظهور لترسم لوحة الحزن على محيّاي
تقيّدني الاهات و الصرخات بين جدران قلبي الصخريّة
وتجعلني أسير انينها ...تعذّبني بآهاتها وكلماتها
ولكني ما زلت أرى نورا مضيئا من بعيد
يناديني للخروج
فأيقن انّه ما زال هنالك أمل ...