النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

تحقيق حول --ظاهرة التسول للمعوقين – متابعة علي القيم

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 326 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    ابو غضنفر
    تاريخ التسجيل: August-2016
    الدولة: بابل
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 68 المواضيع: 25
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 27
    مزاجي: حسب الظرف الذي اعيشه في هذا
    المهنة: صحفي ومراسل تلفزيون بابل
    أكلتي المفضلة: كل مارزقني الله هو اكلتي ال
    موبايلي: samsung
    آخر نشاط: منذ 4 ساعات

    تحقيق حول --ظاهرة التسول للمعوقين – متابعة علي القيم

    الذين يظهرون إعاقتهم لإثارةالشفقة وجني بعض المال بطريقة تسيء إلى مفهوم الإعاقة والي هي نتيجة لمجموعة من العوامل المتصلة بالبيئة الاجتماعية وعلى مستوى تواجد المعوقين بالشارع نتيجة لعدم تحمل
    الأب المسوؤلية حيث الظروف المادية التي تعيش فيها الأسرة تزيد من تفاقم هذه العملية
    فالبيت الفقير لا يخلق التوترات فحسب بل يؤثر على المواقف وهنا يكون الشارع الملعب الحر لتشرد الأطفال الذي قد يؤدي بهم إلى اللا عوده لمنازلهم ودخول عالم التشرد في الشوارع
    ولاشك ان العراق عرف أكثر معاني التشرد المنزلي إثناء حروبه الطويلة وحالة التهجير ألقسري اضطرت عائلات بأكملها للنزوح من مكان إلى آخر هائمة على وجهها في ليالي القتل والخطف
    والاحتلال والتدمير وان أهم ما أفرزته حروب التهجير تلك اختلال في الاستقرار السكني ما لبث ان انعكس على سلوكيات الأفراد حتى وصل بعضهم إلى الانحراف في التفكير والتواصل
    الاجتماعي وتهديد الاستقرار.
    عنف التشرد وعنف العمل والحياة واحتراف الحيل الشرعية كالتزوير والتهريب لانهم صاروا في مرحلة من مراحل طفولتهم واجهة لبيع السلع المسروقة أو المحظورة او المتضررة حتى وصلت نسبة التسرب الى 32% من المدارس الابتدائية والمتوسطة.
    وهناك دراسات عقدت بهذا الشأن حول شباب جانحين من (سن 16-18) كانوا صغاراً عندما واجهوا الحرب الأولى ثم الحرب الثانية والحصار ؛ إذ كانوا بعمر السبع او التسع سنوات وهم عينة ممن أودعوا سجن التأهيل والإصلاح فوجد إن 66% منهم ( باعه متجولين , كاسبين ، وسطاء ) وان 30% منهم طلبة واربعة عاطلين عن العمل وكانت نتيجة الدراسة أن نسبة المودعين من المدينة 88% والريف 12% و 85% يقرأون ويكتبون فقط ولم يكملوا دراستهم الابتدائية و8% أميون و7% يحملون الشهادة الابتدائية . وانهم أودعوا السجن بجرائم السرقة بنسبة 80% والقتل 20% وبعد إيداعهم سجن الأحداث ارتكبوا جريمة إيذاء النفس بقصد الانتحار بسبب الرغبة في الموت بنسبة 17,5 % و4,5 % بسبب عبء الاستدانة او الانحراف الجنسي و50% للتخلص من مشكلة لأن الضغوط التي تحيطهم تجعلهم عاجزين عن حلها . و28% يؤذون أنفسهم للهروب من عقوبة او الحصول على طلب معين وان دل هذا على شيء فأنه يشير إلى أن الهزات الاجتماعية الخطيرة ولايمكن ان ننسى الإحصاءات الأخرى التي تظهر وجود ظاهرة التسول والتشرد للمعوقين وغير المعوقين فان ينعدم تواجدهم في القرى بنما يكثر في المدينة على مفارق الطرقات وإشارات المرور والأسواق الشعبية.
    أن عدم توفر حماية كاملة من أيجاد فرص عمل إلى تامين الغذاء والسكن والتعليم والصحة والتي هي من مسؤولية الحكومات والغياب التام
    عن أيجاد الحلول المنطقية ووضعها قيد التنفيذ وأمام هذا الواقع فأننا مدعون كبشر قبل ان نكون ناقلين رسالة صحفية او جمعيات إنسانية
    وأفراد علينا إجراء حل وقائي سريع للحد من تفاقم هذه الظاهرة كما ينبغي على السلطات المحلية المتمثلة بمجلس المحافظة والمحافظة والحكومة المركزية لإيجاد حلول نفسية أولا ومعونة مادية ثانيا وهناك وزارة التربية التي عليها واجب أخر كالمدارس أن تكون أكثر اندماجا في المجتمع والأخذ بعين الاعتبار إيجاد برامج اجتماعيه لأحداث تغيرات في الممارسات وعلى الجميع ان يعترفوا أن هؤلاء الأطفال المعوقين
    المتسولين ليست إعاقتهم سببا للتسول أنما يكمن وراء تسولهم عدم وجود مبادرات اجتماعيه تعمل على زيادة التركيز بجهودها على الأسر الفقيرة والضعيفة والتي تواجه بطالة مزمنة ومساعدتها للتغلب على مشاكلها من خلال أيجاد فرص عمل متعددة.أن توفير بيئة أكثر إنسانية من شانه ان يسهل ثقافة للشارع تثير اهتمام ومشاركة الأطفال
    الذين يعشيون بالشوارع وعلى الحكومات ان تكون مظلة شرعية وحماية وتوفير تسهيلات عمل لأسرهم.
    وحول هذا الموضوع تحدث الأستاذ باسم محمد حمزة الشمري عضو مشروع العون النفسي الاجتماعي في محافظة بابل -
    من معكوس الحياة البيئية والعائلية وما يسمى مأوى للإنسان منذ ظهور الإنسان المعروف بالكهف والمغارة والشجرة والخيمة والبيت الحجري إلى المنزل الحالي والذي عرفهم الإنسان كملجأ يقي جسده إلى اعتبار المنزل مرجعا اجتماعيا وقيمه شخصيه بكل ما يحويه من رموز التاريخ وحاضر وتقاليد ومن هنا اكتسب المنزل معاينة الأسري المتعاقبة
    وأصبح شرف الإنسان مركز مرتبط بوجوده من عدمه كما توسع معناه ليشمل الانتماء العائلي والديني الذي يتميز به مجتمعنا العربي بارتباطه الوثيق به وخاصة مجتمعنا العراقي أو نقول الحلي
    وكل ذلك ينعكس على استقرار الجماعة وامن إفرادها .
    أن مئات الأطفال الذين لا تبتسم لهم الحياة ولا يبتسم لهم احد وما
    من مأوى لهم ألا جوانب الشوارع والأنهر والجسور حيث أن أكثر البلدان النامية والتي تدعي التقدم تواجه هذه المشكلة دون التصدي لها حيث يوفر الشارع لأطفاله صورة مجتمع دون الاندماج قيمه من خلال الوجود الغير مستقر . فان هؤلاء الأطفال ليسواضحايا ظواهر طبيعيه كالزلازل والجفاف بل هم ضحايا حضاراتنا وأنهم مراءة الحياة
    المدنية الحديثة التي يعكسون طابعا بدقه مما يجعل مشكلتهم مشكله دائمة
    أن الأطفال الذين يعيشون على هذا النحو معرضون بشكل رئيسي للاستغلال الجنسي وصناعة الجنس ككل وهي جزء لا يتجزآ من مشكلة هؤلاء الأطفال كما أن بغاء الأطفال أصبح امرأ عاديا مثل بغاء الفتيات وقد يبدو الفرق شاسعا بين هذه النمطيه للشارع وبين بيع الصحف أما في أعين
    ممارسيها الصغار فإنها تكون مجرد وسيله للبقاء من بين وسائل أخرى خاصة للذين يعيشون
    دون رعاية أسرية وتأتي الحروب وخاصة في العراق الذي عاش عقود من الحروب بمختلف محتوياتها وتأثيراتها لتلعب دورا هاما في المساعدة على ارتكاب المخالفات والجرائم ..
    ان عدم توفر حماية كاملة من أيجاد فرص عمل
    الى تامين الغذاء والسكن والتعليم والصحه والتي هي من مسؤولية الحكومات والغياب التام
    عن ايجاد الحلول المنطقيه ووضعها قيد النتفيذ وامام هذا الواقع فإننا مدعوعون كجمعييات
    وافراد وكمجموعات ضغط لاجراء وقائي سريع للحد من تفاقم هذه الظاهرة كما ينبغي على السلطات المحليه والمدارس ان تكون اكثر اندماجا في المجتمع ويجب على الدولة ان تاخذهم وعندما نقول ان تاخذهم ليس شرطا بموافقة اولالياء امورهم وتقدم لهم المعونات حيث ان هناك اتفاقيات تمنع عمل الاطفال لغاية الثامنة عشر من عمرهم .

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,449 المواضيع: 13
    صوتيات: 100 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16328
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    لو تفضل احد اصحاب الصلاحيات بنقله الى قسم مناسب ....

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: تحت اقدام امي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,742 المواضيع: 2,975
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11909
    آخر نشاط: 13/October/2024
    مقالات المدونة: 49
    الظروف التي مرت على البلد من حروب و اجندات لاثارة النزعه الطائفية و انعدام الامان كل هذه الارهاصات لا بد ان تترك اثرها على الاجيال التي واكبت هذه الاحداث
    وما بعدها وعليه لا بد من ضحايا وفي مقدمه هولاء الضحايا هم الاطفال الذين كانوا من حصة الشوارع سواء مخيرين او مجبرين من قبل المجتمع او الاهل لجعلهم وسيلة لجمع
    الاموال عن طريق الاعمال المشروعه وغير المشروعه . بعيدا عن حماية مؤسسات الدوله المنشغل مسؤولوها بالتمتع بما يوفره لهم المنصب من مميزات خاصة .
    الحديث يطول مع ما يحمل بين طياته من الم . وهذه الكلمات البسيطه لا تستطيع ان تعبر مأسات حال الطفوله في العراق .
    اما الفقرات الاخرى فما ذكرته يكفي لتبيان المقصود من خلال طرحك القيم ...
    شكرا استاذ للمجهود الرائع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال