ليس للقتلة والخونة ليس لمن باع أرضه وعرضه لأجل مصالحه الدنيئة ليس للمتربصين للنيل ممن لم يتفقوا معهم بالفكر والعقيدة والمذهب .. ارحموا كل طفل وامرأة وشيخ وعجوز ... أسفي على من تشفى بإخوته وأبناء بلده أسفي لمن ارتضى أن برئ طفلهم يبكي وهو لا ينظر أليه بعين الرحمة أين الغيرة العراقية عندما تجد عائلة من عوائلهم تتلوى وتعتصر وهي بين نارين داعش ومن صرح وكفر ... ليس الجميع داعش فلا تكونوا عليهم كداعش ....ضع نفسك يوما ومستقبلا بدلا عنهم بموقفهم تكون أنت.... أنا عراقي