الجميع سمع وقرء قصة أهل الكهف عن طريق عظمة الله في صياغتها وإيصالها لنا والحكمة التي أراد بها عز وجل من قصتهم .ونحن نعيش اليوم اقسى مراحل العذاب والاستهتار بمشاعر الشعب من قبل من تسلط علينا بحجج كثيرة منها دينية وأخرى سياسية وبعض منها أن اختلط مع الحقيقة ولكنها جميعها فشلت كونها لم تكن ضمن أحلام البسطاء منا .الجميع تساءل هل لنا خلاص بيوم جديد يفيق منه الضعفاء والفقراء في بلد اختلط الدم مع التراب فأصبح دمه يستهان به وعرضه يباح وكرامته تهان . ولنعود للحكمة الأولى من كتاب الله عزوجل ونتوسل بعد أن ضاق الخناق بنا .ولا يمكن تغيير حالنا بسبب من تحكم بمصير الشعب الذي اقتنع وبات ينتظر ان يغفوا ويصحوا بعد سنين لعله يجد الحال تغيير وذهبت غمامة الوحوش التي تربصت على رقاب العراقيين .فان كنتم مقتنعون بمن يأتي أليكم لإنقاذكم فانتم متوهمون ولعل الله يعجل بفرج وليه للخلاص ولكن هل تنتظرون بدون الحركة والعمل لإنقاذ أنفسكم أولا .....استغفر الله وأتوب أليه ....
نعم انه الإحباط بات يدق حياتنا ...