السلام عليكم رواد منتدانا الغالي
يوما ما
مساحة للجميع
للتعبير عما بأنفسهم
عن امالهم
امانيهم
تطلعاتهم
يوما ما
ارجو ان ينال الموضوع استحسانكم
السلام عليكم رواد منتدانا الغالي
يوما ما
مساحة للجميع
للتعبير عما بأنفسهم
عن امالهم
امانيهم
تطلعاتهم
يوما ما
ارجو ان ينال الموضوع استحسانكم
يوما ما
انساب الى مملكتك ويعتلي صوتي نبض شفاه بطعم التوت وقساوة الشتاء دفء همسنا
يوما ما ............
تدك السدود تلوا السدود وتفك الحصون ويكون قلبي عريش الانتطار بك
يوما ما........
يلمنى جسداً واحداً ويكفن الليل سحابة من اماسينا وترياق انثى بين شفتي
ايادي طفلاً تداعب سويعات هيجان البحر
يوما ما كان
يفاجئني السحاب بقطرة ماء أوقعها الوجع ليقعر الإناء
والمساكن تذرف دموعا تجري كنهر
لتروي جذور هواك بعد صبر وأناة
لعلي أجد تفسير لرواية اقتحمت أفواه التاريخ
واعتقلت أمانيك من شفاه الورق
في زمن مشوه بتفاصيل ما عادت معطوبه
يستذكر حلم بعثرته خفايا الظنون
على ناصية القناديل
يوما ما
غادرني الشتاء ببقايا أوراق تساقطت
لتغفر ذنبا ذات يوم من ذاكرة الجسد
يوما ما.......
اجهش بالبكاء على صدرك وايتم الدمع سليل
اناجي ترهات القدر وملاذ الشطوط العاثرة
هو الفرح بين اوصال رجلاً قدده خمرة
رياحين ذاك الجسد ما زلت انحسها
وتلك الظفائر من خيوط الشمس اجحدها
يوما .... ما
اكفن ذاك الشتاء واعود بكأس سيدة
واسلك نهراً واميرة وفنجاة قهوة
تشظا الجمال بين كفوف غرورها
عيناها الؤلؤة وصدرها وسادة القمر
شعرها سحابة سوداء تغري الارض بالمطر
يداها الناصعة البياض كأنها الثلج العتيق
وثيابها الدر يلبسه موج البحر
يوما ما
اسكن الجنون في معاقل انثى
واسجن بين اقطابها قتيل هواها
يوما ما كنت
مُؤمنةٌ بأن جِراحُنا حبلٌ شائكٌ مابين الصَبرِ ومرارةُ الأنفاسِ
هكذا هو القدُر يُداهمنا بين الشَعورَ واللاشَعورَ
ولمْ نحسبُ للعمرِ رقمٌ أو َبقيه...
فاليأسُ هكذا دوماً يُمزقُ الروحِ ويُراهنُ خُيوطاً للجسدِ
لا يهمني من أكون أو تكون..
فأنا لستُ أنا .
وأنت من تكون
يوما ما كنت اسأل
منْ منا يعشقُ الحزنُ أذا ما ألمَ فيه
قهراً لا يستأصلُ وجفا يتمزق له المُنى والخَاطر
ها هو القدر قد أوقَدَ بأحشائي مشعلاً للمواجعِ
وجعَلَ أُمنياتيِ في دوامةِ التَشتَت ما بين اليمين والشمال
وها أنا اليومُ أستسلمُ وأعلنُ الِحدادُ
لقلبٍ لم يذقْ في الحياةِ صدقاً ولا أي معنى لحلاوةِ الوفاءِ
ولم يبقْ أمامي ألا أشواقٌ تؤرقني
ونسماتُ شعرٌ أطوفُ فيها بين همساتُ الظلامِ
أُخفيها تارةً في جفونِ الأرضِ وتارةً أراها في كفوفِ السماءِ
يوما ما كنتُ
مسرورةٌ أنا بحلمِ الأنفاسِ حسبتهُ لحظةَ كُل مُناي
هاهي الشهورُ تُمضي جُزافاً وتمحو من عُمرنا سطوراً
فيا طيف أحلامي أسألكَ لما أنكرني منْ أهواهُ
وكم من مرةٍ سألتُ عنهُ صفحاتُ الأيامِ ؟
فلا جوابٌ عن السؤالِ ولا حتى التفضلُ علي بكلمةِ عذرٍ
فيا نفسي َيكفيكِ هذا القدرُ من الشقاءِ
أي حبُ هذا وأي رجلُ هذا الذي رحَلَ عنكِ بالمساءِ