عندما اُصبِحُ جدَاً ..
واكونُ في آخرَ عُمري ..
سـأَلـُـــــمُّ احـفــاديَ حـولي .
فاتحاً جلبابَ صدري ..
سأكونُ صديقهُم وجدُّهم ,,,
كُلُّ اسراريَ الدفينةِ ,, سوفَ ارويها لَهُمُ ...
ساقُصُّ احزانيَ لِكَي لا يَحزَنوا ,,
واقُصُّ افراحيَ لِكَي لا يَحزنوا ,
مُنْذُ احلامِ الطفولةِ ...
وصِراعيَ والزمنِ عِندَ الرُجولةِ ..
حتّى صَبريَ وصُموديَ والقَدر عِندَ الكُهُولَةِ .
سأَجعلُ مِنْ آخرَ عُمريَ ثورةً للكبرياءِ ,.
لا خضوعاَ لادموعاً لا بلاء ..
سأَكونُ جَــــدَّاً سـيِّـــداً للعُنفوانِ ..
لأُغِيِّرَ النظامَ .....
مِنْ عالمِ الظلامِ ..
اللذي عانيتُهُ طولَ عُمريَ والسنينَ ..
طولَ ايّام الأّنـيــنِ ..
لعالمٍ يكونُ ...
دُستورهُ حَرفَينِالحاءُ ثُمَّ الباء( حُريةُ البقاء )(( لايَعرِفُ الخُضوع واليأس والخُنوع ))
ومُنتهى الحياةِ , نهايةَ الوجودِ ..
ومبدأ الفَناء , بِدايةَ الخُلودِ ..
كانَ لَهُمْ جــدّاً ..............
بــــقـــــلـــــــــــمـ ـــــي