ما للقلب أمسى جريحَ مساء فذّ ؟
أكانت الجدران صمّاء حين مناداتي
ام ان الآذان مغلقات؟
ضكات تجوب المكان ...تخترق صميم الحزن في قلبي ...
فيثور بركان كان خامدا في سبات عميق ...
فأمسى الدّجى ينادي النّهار للمجيء سريعا ...
والقمر يتململ في سماء الليل ...فقد امسى حزينا من رؤية البشر ..
كالنار تجشّ ارض المطر فيعود باكيا الى السماء...
ترفضه السّماء فيهطل تأسفا...
يناشد بشرا ظنّا بانهم باسمين لأجله ..ولكن لم يعد للابتسامات اليوم من مكان....
ما زلت اعيش حياتي مع نبضات قلبي الحزين منتظرة فجرا ينبض بالنور والحياة الطيّبة ...