
ساحة الساعة مدخل شارع نينوى وسط مدينة العمارة تصوير (محمود رؤوف)
أعلن مجلس محافظة ميسان، اليوم الجمعة، عن قرب تجديد عقود الاطباء السوريين بعد الانتهاء من حل مشكلتهم المالية مع وزارة الصحة، وفيما بيّن أن مديرية الصحة ستقوم بتوزيعهم على المستشفيات والمراكز الطبية في مركز المحافظة والاقضية والنواحي، أكد قرب افتتاح مستشفيات حكومية جديدة .
وقال رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة ميسان عبد الله ملا راجي، في حديث الى (المدى برس)، إن "لجنة الصحة بحثت مع دائرة صحة ميسان، ملف الأطباء السوريين الذين تعاقد المجلس معهم في وقت سابق لسد النقص الحاصل في مستشفيات المحافظة"، مبيناً أن "الاجتماع ناقش حل مشكلتهم المالية والتي بذلنا جهوداً حثيثة بوصول الاموال المخصصة لهم من قبل وزارتي المالية والصحة".
وأضاف ملا راجي انه "سيتم تجديد عقود الاطباء السوريين مرة ثانية للحاجة الماسة لخدماتهم نظراً لتجاربهم وإنجازاتهم التي لمسها أهالي المحافظة"، مشيراً الى "توزيعهم على المستشفيات والمراكز الطبية في مركز المحافظة والاقضية والنواحي لسد النقص الحاصل في الاختصاصات التي يحتاجها المواطن".
وأوضح ملا راجي أن "علينا الاهتمام بالمرفق الصحي وتحسينه ليكون نموذجاً فعلياً، وتوفير الكوادر الطبية في المستشفيات والمستوصفات إضافة للأجهزة والادوات والمستلزمات كجهاز الرنين والمفراس والاجهزة المختبرية الدقيقة والعلاج وارسال الكوادر الوسطى الى دورات خارج البلاد".
وأشار رئيس اللجنة الى أن "المحافظة على وشك افتتاح المستشفيات الحكومية التي وصلت الى نسب عالية من الانجاز ونحن ندعم أي مشروع يخدم الواقع الصحي والخدمي في المحافظة".
وتضم محافظة ميسان مستشفيين رئيسين هما مستشفى الصدر العام والذي يضم كلية الطب ومجمعاً طبياً متكاملاً ومستشفى الزهراوي الجراحي، فضلاً عن المراكز التخصصية التي كانت المحافظة تفتقر اليهما ، فيما لا يزال اغلب المواطنين يعانون من قلة المستشفيات فيضطرون الى الذهاب الى محافظة أخرى أو السفر الى الخارج بحثاً عن العلاج وتشخيص المرض بصورة دقيقة.
www.almadapress.com