على الرغم من أنّ الصابون قد يُستبدل بمستحضرات أخرى في مجال الصحة اليومية، وبصفة خاصة فيما يتعلّق بنظافة الوجه إلا أنه يبقى المفضّل عند الجميع إضافة إلى أنه الأكثر انتشاراً في استخدام الحمّام اليومي.
فما هو تركيب الصابون؟
يتركّب الصابون من عنصرين أساسين ألا وهما المواد القلويّة والموادّ الدّهنية. إنّ المواد الدهنية غير قابلة للذوبان في الماء بينما الآخر يتشرّب الماء بسهولة وهي الموادّ القلوية، وهذه تعتبر السمة المميزة لجميع مستحضرات التطهير بصفة عامة. إنّ المواد الدهنية تُستخرج من الزيوت أو الشحوم الطبيعية النباتية أو الحيوانية، ومن أكثرها استخداماً زيت جوز الهند والزيوت المستخرجة من الضأن والماعز والبقر. إنّ الصابون القلويّ هو صابون الغسيل وهو الأكثر استخداماً، أما إذا استُخدم في تنظيف الجلد فقد يُحدث أضراراً بطبقة الجلد ويُسبّب التهابها. إنّ هذا النوع من بين الأنواع المتعدّدة للصابون يقسّم إلى أربع مجموعات منها:
- الصابون الدهني ويّستعمل للزينة، ويشمل على كمية من الموادّ الدهنية التي تحدّ من مفعول الصودا الكاوية، ويُستعمل معها الأنولين ومشتقّاته ومادة الكحول والزيوت النباتية والفازلين والجليسرين. وهذا الصابون يكون ناعمَ الملمس ذا رائحة جميلة إلى جانب جمال شكله.
- الصابون المتعادل الذي يتكوّن من الموادّ الطبيعية أو الصناعية، ويُستعمل هذا الصابون بالذات للأطفال أو لذوي الجلد الحسّاس والمادة المطهّرة.
- الصابون الحمضي أو "الطبي" الذي يتركّب من بعض الموادّ المطهرة ومن هنا جاءت تسميته بالصابون الحمضي الذي تستعمل فيه الموادّ ذات التركيب الكيميائي، إضافة إلى الموادّ المطهّرة الصناعية ويُستعمل بشكل خاص لعلاج البشرة الدهنية.
- الصابون المزيل للروائح فتُعالج فيه الموادّ الدهنية بصورة خاصة لأنه تُستعمل فيه المواد الصناعية، لكي تصبح على درجة تمكّنها من التغلّب على الروائح الناتجة عن إفرازات الجلد كرائحة العرق.
إنّ هذا يساعد بشكل عملي عند شرائنا الصابون ووفق الحاجة إلى استعماله. وفي حالة استعمال صابون طبيٍّ يُنصح دوماً باستشارة الطبيب بدلاً من شرائه دون معرفة مدى مناسبته لبشرتنا، وهذا أفضل لسلامة البشرة.