لما كانت ليلة احدى وعشرين من شهر رمضان عام اربعين للهجرة ليلة استشهاد الامام امير المؤمنين عليه السلام اخذ الامام يودع فيها اهل بيته وخاصته ويوصيهم بوصاياه ومواعظه وفيها التفت الى ولده ابي الفضل العباس عليه السلام وضمه الى صدره وقال له ولدي عباس وستقر عيني بك يوم القيامة ولدي ابا الفضل اذا كان يوم عاشوراء ودخلت الماء وملكت المشرعة فاياك ان تشرب الماء وان تذوق منه قطرة واخوك الحسين عليه السلام عطشان
وان السيدة الصديقة الطاهرة زينب الكبرى صلوات الله وسلامه عليها طلبت من ابيها عند ارتحاله - على ما في بعض الكتب - بان يتكفلها اخوها ابو الفضل العباس عليه السلام ويلتزم بحمايتها وحراستها وخاصة في كربلاء وعند السفر اليها فدعى ولده ابا الفضل العباس عليه السلام واخذ بيد ابنته الكبرى السيدة زينب عليها السلام وضعها في يده عليه السلام وقال له : بني عباس هذه وديعة مني اليك فلا تقصر في حفضها وصيانتها فقال العباس عليه السلام لابيه عليه السلام ودموعه تجري على خديه : لانعمنك يا ابتاه عينا
عـندي يبو فاضل وصيه
من تصل لرض الغاضريه
زيـنب تـره ابشيمتك هيه
لمن سمع دگ صدره الشفيه
بـويه او حياة أمها الزكيه
سد والله اصير إليه او تچيه
والـيوصل حـدود الـثنيه
بـيـدي لـوسدنه الـمنيه
ويـه اختي بويه الهاشميه
حـدي الگطعت هاي اديه
او لو طحت لا تعتب عليه
الخصائص العباسية
http://shiavoice.com/play-x8wff.html