ظريف
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان ايران تولي الاهمية للديمقراطية وهي من اجل الديمقراطية مستعدة حتى لقطع علاقاتها مع الدول المنتهكة للديمقراطية.
وحسب وكالة انباء فارس قال ظريف في تصريح ادلى به في ختام مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم لاقرار آلية للمشاورات السياسية بين ايران وتشيلي في سانتياغو قال، انني اشكر الحكومة والشعب التشيلي لدعمهما للحكومة والشعب الايراني لضمان حقوقه النووية والوصول الى الاتفاق النووي.
واضاف، لقد كنا الى جانب الشعب التشيلي دوما ولقد قطعنا علاقاتنا مع تشيلي في عهد الاستبداد فيها وبعد عودة الديمقراطية اليها استانفنا علاقاتنا معها لاننا نولي الاهمية لمطلب الشعب التشيلي.
وقال ظريف، نحن نشعر اليوم بالكثير من السرور لاننا نقيم علاقات سياسية واقتصادية وتجارية ودولية واسعة مع الحكومة والشعب التشيلي في عهد الديمقراطية فيها.
وتابع وزير الخارجية الايراني، اننا نعتقد بان العلاقات الطيبة بين ايران وتشيلي تتيح امكانية الاستفادة من الظروف الخاصة للبلدين لتعزيز الاستقرار والتقدم والتنمية الاقتصادية لشعبي البلدين ومنطقتيهما.
واشار ظريف الى المباحثات التي جرت بين الوفد الاقتصادي الكبير المرافق له مع نظرائهم التشيليين للبحث في سبل تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.
واكد وزير الخارجية الايراني، اننا ومثلما يمكننا البحث والحوار في مجالات التعاون يمكننا ايضا البحث في المجالات التي نختلف بالراي فيها وان نسعى لتحقيق التقارب في الرؤى خاصة في مجال التصدي للاستغلال السيئ من جانب البعض لمفهوم حقوق الانسان للمضي بمآربه السياسية ضد الحكومات المستقلة والثورية.
وقال، نحن حكومة نولي الاهمية للديمقراطية ومستعدون من اجل الديمقراطية ان نقطع علاقاتنا مع الدول المنتهكة للديمقراطية، مثلما كان نهجنا مع الدكتاتورية في تشيلي ومن ثم اعادة العلاقات معها بعد عودة الديمقرطية اليها. ان بلدينا يمكنهما دعم احدهما الاخر من اجل السلام والاستقرار في منطقتينا.
وفي جانب اخر من تصريحه هنأ وزير الخارجية الايراني الحكومة الكولومبية لمناسبة اقرار الاتفاق بينها وحركة "فارك، وكذلك وجه التهنئة للحكومتين التشيلية والكوبية لدورهما الاساس في انجاز اتفاق السلام هذا.
http://www.alalam.ir/news/1854655