المقدمة
تعد الدراسات الموجهة لغرض الكشف عن الإسهام النسوي في شتى مجالات الحياة خلال العصور العربية الإسلامية دراسات على جانب كبير من الأهمية فليس من المعقول ان يكون نصف المجتمع العربي الإسلامي والذي قاد دفة الأمور منذ ظهور الإسلام ولحين سقوط الدولة العباسية في بغداد على يد المغول سنة 656 هـ نقول ليس من المعقول ان يكون نصف ذلك المجتمع ذا إسهام هامشي لا يتعدى إنجاب الأطفال والاعتناء بهم والقيام ببعض الأعمال المنزلية فحسب في حين يتمتع النصف الآخر بكل ذلك الكم الهائل من الحيوية والإبداع في العطاء الحضاري ، هذا اذا علمنا ان الإسلام قد أولى أهمية كبرى للمرأة وعدها مساوية في قيمتها الإنسانية للرجل مع احتفاظ كل منهما بخصوصيته التي أرادها الإسلام وهيأتها له عوامل التكوين الفطري لكل منهما فقد خصص الإسلام سورة كاملة في القران الكريم هي سورة النساء بيّن فيها بصورة شمولية ما للمرأة من حقوق ومالها من منزلة في التشريع السماوي الخالد هذا مع ما حفلت به سور قرآنية أخرى وأحاديث نبوية شريفة كثيرة تناولت ما يتعلق بالمرأة بمختلف مجالات حياتها منذ ولادتها وحتى وفاتها هذا بالإضافة طبعا الى ما شهدته وقائع التاريخ العربي الإسلامي من عظمة على صعيد التطبيق العملي لتلك التعليمات السامية كما سنبيّن لاحقا ضمن فصول هذا البحث .
وتنبع أهمية دراستنا للموضوع من كونه يتناول جانبا مهما من ذلك الإسهام النسوي خلال الحقبة منذ قبيل الإسلام ولحين نهاية الدولة الأموية سنة 132 هـ وارتأيت ان يكون نصيبي من دراسة ذلك الإسهام مخصصا للجانب الاقتصادي فقط وذلك لعدة أسباب منها ندرة البحوث والدراسات المخصصة لدراسة الإسهام النسوي في هذا الجانب بالذات قياسا بالجوانب الأخرى كالفكرية والسياسية والعسكرية . . . الخ وخشينا ان يساعد ذلك الاقتضاب الشديد في دراسة هذا الجانب الحيوي الى توليد فهم مبتور وضبابي لحقيقة الدور النسوي في الإسهام بصنع التاريخ العربي الإسلامي المشرق خلال تلك الحقبة الزمنية المهمة باعتبار ان تلك الحقبة تعد فترة التطبيق الأمثل للتعاليم والقيم العربية الإسلامية وليس من المعقول ان يكون نصيب المرأة العربية المسلمة من الإسهام في صنع الحضارة العربية الإسلامية وخصوصا ما يتعلق بالجانب الاقتصادي منها في ظل ذلك التطبيق مغمورا او هامشيا بأحسن الظروف كما ان البحث في هذا الجانب يساعد كثيرا في اكتمال عملية رسم صورة واقعية للمجتمع العربي الإسلامي في الحقبة الزمنية موضوع البحث وتقديمه للدارسين في هذا المجال خصوصا بصورة لا يعتريها شئ من التشويه والبتر بقصد او بدونه هذا اذا أضفنا حاجة الأمة الماسة في عصرنا لمثل هكذا نوعية من الدراسات كونها تقدم فهما واقعيا لكثير من مشاكل عصرنا الاجتماعية والاقتصادية هذا الفهم الذي يستمد دعائم تشكله من أصالة القيم والتجربة العربية الإسلامية الموغلة في العمق والثراء الحضاريين كونها حضارة تستمد جذورها من فكر سماوي خالد وتطبيق عملي ضمن حقبة تاريخية خاصة هي الأهم من بين حقب التاريخ العربي الإسلامي ، كما ان هكذا دراسات تغنينا عن الوقوع في مطبات وتبعيات فكرية ناجمة عن عملية الاستيراد الفكري الجاهز لأفكار أجنبية دخيلة لا تمت الى مجتمعنا العربي الإسلامي بصلة مما سيولد طبعا نوعا من الاغتراب والتخبط الفكري والروحي والتطبيقي لابناء هذه الأمة وانسلاخ قسري عن قيمها ومبادئها الإنسانية العظيمة .
اما الصعوبات التي واجهتني خلال كتابتي لاسطر هذه الرسالة فهي الصعوبات نفسها التي تواجه الباحث في التاريخ الاقتصادي عموما فإلى جانب تنوع مصادر المعلومات من مؤلفات تاريخية وفقهية وجغرافية وادبية تتطلب من الباحث الرجوع إليها وكون المادة المجموعة مبعثرة ومتفرقة في بطون تلك المصادر فأن ذلك يتطلب كثيرا من الوقت والجهد هذا اذا علمنا ان كثيرا من المصادر كنا قد بحثنا فيها ولم نجد أي شارة لأي نشاط اقتصادي للمرأة في الحقبة موضوع البحث وهذا مما شكل عبئا اضافيا واستنزف وقتا اكثر وجهدا اكبر في قراءتها اولا وفي التفتيش عن مصادر اخرى بديلة عنها بعد التأكد من خلوها مما يفيدنا والامر ذاته ينطبق على المراجع الحديثة ايضا والتي كانت استفادتنا منها قليلة جدا فيما يتعلق بالنشاط الاقتصادي للمرأة .
هذا وقد قمنا بتقسيم البحث الى أربعة فصول ضمّ كل فصل عدة مباحث فقد خصصت الفصل الأول للحديث عن اسهام المرأة العربية في الاقتصاد العربي قبيل الإسلام وهو امر لا بد منه باعتبار ان الارض العربية كانت البقعة التي نشأ فيها الإسلام وترعرع وكان ابناؤها رجالا ونساءً هم حملة راية الإسلام للعالم كافة خصوصا وانه رغم نقد الإسلام لبعض المواقف السلبية التي كان البعض منها موجودا فيما يتعلق بوضع المرأة في المجتمع العربي قبيل الإسلام أمثال حرمان البعض لحق المرأة في الميراث او المهر لكنها حالات قد تكون فردية وشاذة قياسا بكثير من المواقف الجيدة الاخرى تجاه المرأة والتي اعانتنا في تحديد مدى اسهامها في اقتصاد عرب قبيل الإسلام حيث تناولنا في المبحث الاول نظرة مكثفة عددتها مدخلا لابد منه لفهم الظروف الموضوعية التي حددت انماط الاقتصاد العربي قبيل الإسلام وهو ما اثر بصورة مباشرة وغير مباشرة على وضع المرأة العربية ومدى اسهامها في رفد جوانب ذلك الاقتصاد .
فيما تناول المبحث الثاني التجارة عند عرب قبيل الإسلام والاسهام الكبير للمرأة العربية في جوانبها المتعددة وحاولنا جاهدين ان نؤشر مدى حضورها التجاري المتميز وخصوصا عن طريق رفدها للقوافل التجارية او مساهمتها في رفد الفعاليات التجارية في الاسواق العربية المتعددة قبيل الإسلام وبرزت الكثير من الشخصيات النسائية التجارية اللواتي تبوأن مكانة بارزة في هذا النمط الاقتصادي المهم .
ثم انتقلنا في المبحث الثالث الى تناول موضوع الزراعة عند عرب قبيل الإسلام واوردنا بعض الاشارات التي تؤكد مسالة اسهام المرأة العربية فيها .
ودرس المبحث الرابع نشاط المرأة العربية فيما يتعلق بنمط الرعي والبداوة والذي كان يعد من اكثر الانماط الاقتصادية انتشارا عند عرب نجد والحجاز وذلك تبعا لظروف البيئة والجغرافية وبيّنا فيه مدى اسهام المرأة العربية الحرة والتي امتلكت عماد هذا النمط والمتمثل بالثروة الحيوانية كما بيّنا اهمية دور النساء من الاماء واللواتي كان يوكل اليهن الكثير من الأعمال التي تترفع عن تأديتها المرأة الحرة كالرعي وحلب الانعام والاحتطاب . . . الخ .
وتضمن المبحث الخامس ما كان للمرأة العربية من اسهام كبير في مجال الصنائع والحرف قبيل الإسلام ذلك الاسهام الذي كان كبيرا ومتميزا بحق مع الاشارة الى وجود حرف تخصصت بها النساء على وجه التحديد كالقبالة مثلا كما المحنا الى وجود لبعض المهن المنبوذة كاستغلال بعض السادة لامائهن في مهنة البغاء مثلا .
اما المبحث السادس فقد تناول بالمناقشة والتحليل بعض النصوص التي تتعلق بأهم الحقوق المالية للمرأة العربية كحقها في الميراث والمهر والتي كان يعتريها بعض الضبابية والتخبط عند تناولها مما يبعدنا عن الموضوعية المنشودة في الطرح قد يكون سببها النظرة السلبية المسبقة والشمولية عند البعض الى كل ما هو سابق للإسلام .
اما الفصل الثاني فقد اختص بعصر الرسالة وتضمن المبحث الأول منه الكلام على اهم الحقوق الاقتصادية والمالية التي شرعها الإسلام للمرأة كحقها في الميراث والمهر وتشديد الإسلام على ضرورة احترام حقوق المرأة الاقتصادية والمالية ومنع التجاوز عليها خصوصا فيما يتعلق بالميراث والمهر وتشخيص بعض حالات التجاوز عليها وتحريمها في هذا المضمار كما تضمن مناقشة حقها في التملك والعمل كما تناولنا فيه ايضا ما شرعه الإسلام من تعليمات سامية فيما يتعلق بمكانة الاماء من النساء وضرورة احترام حقوقهن الاقتصادية والانسانية فقد رفع الإسلام من شانهن وفتح العديد من ابواب الحرية امامهن عن طريق العديد من الوسائل التي شرعها في هذا المضمار كما سنبينها في موضعها كما اوصى بالرفق بهن وعدم تحميلهن فوق طاقاتهن في العمل فيما نجده يحرم استغلالهن من قبل مالكيهن في المهن المنبوذة كالبغاء مثلا والذي شن الإسلام ضده حربا ضروسا بغية خلق مجتمع عربي إسلامي طاهر وخالٍ من الادران الخلقية على اختلافها .
اما المبحث الثاني فقد تضمن نشاط المرأة العربية المسلمة في مجال التجارة والذي شهد تطورا كبيرا خلال عصر الرسالة حيث محاولات الإسلام ممثلا بشخص الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) وصحابته الكرام (رضي الله عنهم) لإيجاد تجارة قائمة على أسس إسلامية كما شهدت اعتناءً بسوق المدينة المنورة من قبل الرسول (صلى الله عليه وسلم) بغية ايجاد سوق عربي اسلامي خالٍ من التلاعب والاحتكار والغش وقد كان للمرأة العربية المسلمة حضور متميز سواءً فيما يتعلق بالتجارة عموما حيث نجد مثلا ام المؤمنين خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) وام انمار وغيرهن من التاجرات العربيات المسلمات هذا بالإضافة الى غيرهن ممن لم تذكر المصادر اسمائهن كما كان للمرأة العربية المسلمة حضورها الفعال في الحركة التجارية المتعلقة بالبيع والشراء في الأسواق حيث نجد الكثيرات ممن كان لهن حضور فاعل في هذا المجال .
في حين تخصص المبحث الثالث بالحديث عن اسهام المرأة العربية المسلمة في دعم النشاط الزراعي لدولة المدينة المنورة والذي كان يحتل حيزا كبيرا من ضمن الانشطة الاقتصادية الاخرى كون المجتمع المدني يعد مجتمعا زراعيا منذ قبيل الإسلام وقد استطعنا ان نؤشر العديد من حالات الإسهام المتميزة للمرأة العربية المسلمة في هذا النمط الاقتصادي فقد كان للكثيرات اراضي زراعية في المدينة المنورة وما حولها يقمن باستثمارها والعمل فيها اما بانفسهن او عن طريق استخدام اجراء احرار او عبيد واماء مملوكين لهن مما يشكل نشاطا زراعيا مهما يسجل لصالح المرأة العربية المسلمة في هذا العصر .
اما المبحث الرابع فقد اختص بالحديث عن مدى اسهام المرأة العربية المسلمة في رفد نمط الرعي والبداوة لهذا العصر والذي كان الإسلام قد شن حربا ضروسا ضد سلبياته كالعصبية القبلية التي عدّها داعيا الى التجزئة والتناحر متعارضة بذلك مع دعوته في الوحدة والاخوة الإسلامية وشيوع الامن والتعاون بين افراده وهي كلها امور لها وقعها الكبير على سير الفعاليات الاقتصادية لدولة الإسلام في المدينة المنورة وقد استمرت البدوية العربية المسلمة بتعاملها الفاعل والايجابي مع معطيات هذا النمط الاقتصادي فقد كان هنالك العديد من النسوة اللواتي كن يمتلكن ثروات حيوانية كان يتولى رعيها والاعتناء بها لهن غالبا اما ابناؤهن الصغار او عبيدهن واماؤهن وبقي هؤلاء الاماء حقيقة يمارسن دورا مهما في هذا النمط الاقتصادي فرعي الحيوانات وحلبها والاعتناء بها والاحتطاب والسقاية وغيرها كلها اعمال لا زالت تناط للاماء في هذا العصر كما استطعنا ان نؤشر للبدويات العربيات المسلمات في هذا العصر حضورهن البارز في المجال التجاري والاسواق حيث كان للكثيرات منهن دور مهم في رفد الفعاليات التجارية بجدية .
فيما تضمن المبحث الخامس الحديث عن النشاط النسوي في مجال الصنائع والحرف والذي رفع الإسلام من شانه وحارب تلك النظرة البدوية الضيقة في احتقاره كما وقف بحزم تجاه بعض الحرف المنبوذة كالبغاء وصنع الخمور كما حرم جميع الممارسات السلبية لبعض الحرفيين كالغش في المواد المصنعة وما شابه وكان للمرأة العربية المسلمة دور بارز ومؤثر في هذا المجال فقد كان الكثير من النسوة العربيات المسلمات حرفيات بارعات فكان منهن النساجات والدباغات والمقينات . . الخ ولم تكن المرأة العربية المسلمة مقتصرة على الاعمال المنزلية فقط رغم تاكيد الإسلام على اعطاء المرأة الاولوية لها لكن هذا لا يمنع ان الإسلام قد شجع النساء على العمل في كثير من الحرف واجادتها ما دامت وفق الضوابط الشرعية كالتعليم والطب والخياطة والتزيين وغيرها مما سيعود بالفائدة الحقيقية لها ولاسرتها وللمجتمع العربي الإسلامي عموما .
اما الفصل الثالث فقد تناول نشاط المرأة العربية المسلمة في العصر الراشدي وقد اعتمدنا نفس تقسيم الفصول فخصص المبحث الأول لدور المرأة العربية المسلمة في التجارة والتي كانت قد شهدت تطورا كبيرا في هذا العصر نتيجة لاتساع حدود الدولة العربية المسلمة وخصوصا في عهد الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) وطبيعي ونتيجة لذلك التطور ان يزيد اسهام المرأة في الفعاليات التجارية تبعا لذلك فقد برزت العديد من النسوة التاجرات في هذا العصر كما نلاحظ كثرة اشراك النساء الحرائر ممن يمتلكن عبيداً وإماءً في تجاراتهن تلك مما يؤكد مدى قدراتهن الادارية في ادارة تجاراتهن كما يؤشر ايضا الدور التجاري النشيط لاولئك الاماء .
اما البحث الثاني فقد خصص لدراسة الاسهام النسوي في النشاط الزراعي لهذه الحقبة والذي شهد تطورا كبيرا فيها نتيجة لعمليات التحرير العربي الإسلامي لكثير من الاراضي العربية التي كانت محتلة من قبل الفرس والروم فسحبت تلك الاراضي من ايديهم ونتيجة لهزيمتهم وكرس حق الانتفاع بها لصالح ابناء الامة العربية الإسلامية وحفل هذا العصر بالعديد من الاشارات المهمة التي توضح مدى الاسهام النسوي فيما يخص النشاط الزراعي فالكثيرات كن يمتلكن اراضي زراعية هامة عملن على استثمارها بطرق ممتازة فقد باشرت العديد من النسوة الحرائر العمل الزراعي في اراضيهن او اراضي ذويهن بانفسهن فيما اوكل البعض منهن مهمة الإشراف على رعاية اراضيهن تلك او العمل فيها الى عبيدهن وإمائهن .
وتضمن المبحث الثالث ما سجل لصالح النشاط النسوي في نمط الرعي والبداوة واللواتي اسهمن مساهمة فاعلة في رفد كل ماله صلة بهذا النمط فقد استمرت الكثيرات من النسوة الحرائر في هذا العصر بامتلاك الثروات الحيوانية واللواتي كن يوكلن الاعتناء بها غالبا الى عبيدهن وإمائهن وهؤلاء الاماء استمرين في القيام بما كانت تقوم به الامة في العصور السابقة من رعي واحتطاب وما شابه مع وجود اشارات هامة الى قيام بعض النسوة البدويات من الحرائر بدور جدي على الصعيد التجاري حيث كن يقمن ببيع منتوجات حيواناتهن من البان واصواف او غيرهما في الاسواق القريبة من باديتهن مما يشكل اسهاما نسائيا بدويا تجاريا مهما .
ودرس المبحث الرابع تطور المشاركة النسوية في مجال الصنائع والحرف والذي شهد هو الاخر تطورا هاما وذلك لتحسن الحالة المعاشية عموما لدى السكان بسبب مردودات حروب التحرير والفتح العربية الإسلامية النشطة في هذا العصر وما حازه المشاركون فيها من عطاء وغنائم كبيرة كلها امور زادت من تحسن الحالة الاقتصادية للكثيرين والذين عملوا بدورهم على زيادة الطلب على كثير من السلع والخدمات والتي يتطلب توفيرها لهم اعداد تناسبها من الحرفيين واصحاب الصنائع وطبيعي ان يزداد عمل هؤلاء الحرفيين ومن ضمنهم طبعا النساء الحرفيات واللواتي برعن في كثير من الحرف مع الاشارة الى ان حروب التحرير والفتح العربية الإسلامية كانت قد جلبت معها اعدادا ضخمة من العبيد والاماء كاسرى اصبحوا في يد العرب المسلمين واللواتي كان لهن دور كبير في الخدمة في بيوت اسيادهن او خارجها وخصوصا تلك التي تانف المرأة الحرة من القيام بها كالغناء والنياحة وما شابه .
اما الفصل الرابع والاخير فقد تناولنا في المبحث الاول منه دور المرأة العربية المسلمة في الاسهام برفد النشاط التجاري لهذا العصر سواء أكانت حرة او امة حضرية او بدوية وهن جميعا كن يملكن من النشاط والحس التجاري ما لا يقل ابدا عن النشاط والحس التجاري لدى الرجال واثبتن بجدارة انهن نصف المجتمع ليس العاطل ولكن المفعم بالحيوية والنشاط .
في حين اختص المبحث الثاني بالحديث عن نشاط المرأة في النمط الزراعي خلال العصر الاموي والحق يقال ان نصيب المرأة بالاسهام في هذا المجال كان كبيرا فالكثيرات من النسوة يمتلكن اراضي زراعية في مختلف بقاع الدولة العربية الإسلامية هذه الاراضي التي حالت ملكياتها اليهن بطرق متعددة كان تكون اعطيت لهن كمهر من ازواجهن او هبة او ميراث من ذويهن او شراء من اموالهن الخاصة كما نؤشر استمرار استخدام الاماء في العمل الزراعي في اراضي مالكيهن ومالكاتهن .
وتكلمنا في المبحث الثالث عن اسهام البدويات في العصر الاموي في رفد نمط الرعي والبداوة في عصرهن واللواتي لم تقل مساهماتهن عن مساهمة سابقاتهن في العصور العربية الإسلامية السابقة .
اما المبحث الرابع والاخير فقد تعرضنا فيه للنشاط الحرفي النسوي اذ برزت المرأة العربية المسلمة كحرفية بارعة في كثير من الصنائع والحرف فكان منهن النساجات والغزالات والمقينات والفقيهات والمغنيات هذا وقد عرف هذا العصر ايضا بعضا من الحرف المنبوذة والتي لا تتماشى مع الاطار العام الذي كان يسير وفقه المجتمع العربي الإسلامي انذاك فقد استطعنا ان نؤشر رغم تحريم الإسلام للبغاء وجود بعض النسوة ممن استمرين يحترفن هذه الحرفة مع التاكيد على محدودية دورهن وكونهن من الاماء الاجنبيات هذا بالاضافة الى محاربة كل من الدولة والعلماء والمجتمع لهن في عملهن هذا ونجد كذلك استمرار حرفة منبوذة اخرى الا وهي النياحة والتي للاسف نجدها تشهد استمرارا وتطورا في هذا العصر من قبل بعض النائحات اللواتي سعين الى تطوير حرفتهن بوسائل سنأتي على ذكرها عند الحديث عن اسهام المرأة في مجال الصنائع والحرف في العصر الاموي .
قائمة المحتويات
المقدمة
الفصل الأول
نشاط المرأة الاقتصادي عند عرب قبيل الإسلام
نظرة في الاقتصاد العربي قبيل الإسلام
نشاط المرأة الاقتصادي في مجال التجارة عند عرب قبيل الإسلام
نشاط المرأة الاقتصادي في مجال الزراعة عند عرب قبيل الإسلام
نشاط المرأة الاقتصادي في مجال الرعي والبداوة عند عرب قبيل الإسلام
نشاط المرأة الاقتصادي في مجال الصنائع والحرف عند عرب قبيل الإسلام
حقوق المرأة المالية عند عرب قبيل الإسلام
الفصل الثاني
نشاط المرأة الاقتصادي في عصر الرسالة
حقوق المرأة الاقتصادية في الإسلام
نشاط المرأة الاقتصادي في مجال التجارة في عصر الرسالة
نشاط المرأة الاقتصادي في مجال الزراعة في عصر الرسالة
نشاط المرأة الاقتصادي في مجال الرعي والبداوة في عصر الرسالة
نشاط المرأة الاقتصادي في مجال الصنائع والحرف في عصر الرسالة
الفصل الثالث
نشاط المرأة الاقتصادي في العصر الراشدي
نشاط المرأة الاقتصادي في مجال التجارة في العصر الراشدي
نشاط المرأة الاقتصادي في مجال الزراعة في العصر الراشدي
نشاط المرأة الاقتصادي في مجال الرعي والبداوة في العصر الراشدي
نشاط المرأة الاقتصادي في مجال الصنائع والحرف في العصر الراشدي
الفصل الرابع
نشاط المرأة الاقتصادي في العصر الأموي
نشاط المرأة الاقتصادي في مجال التجارة في العصر الأموي
نشاط المرأة الاقتصادي في مجال الزراعة في العصر الأموي
نشاط المرأة الاقتصادي في مجال الرعي والبداوة في العصر الأموي
نشاط المرأة الاقتصادي في مجال الصنائع والحرف في العصر الأموي
النتائج، ثبت المصادر والمراجع
الخاتمة
النتائج: لقد توصلنا في دراستنا لنشاط المرأة الاقتصادي في صدر الإسلام والدولة الاموية الى العديد من النتائج ، ونرى ان نجمل ابرزها في الامور التالية :-
1- فيما يخص اسهام المرأة العربية في اقتصاد عرب قبيل الإسلام فان ذلك الاسهام كان بحق اسهاما بارزا ترك اثاره الواضحة في مجمل الانشطة الاقتصادية في ذلك العصر، فلم يبق نمط من الانماط الاقتصادية آنذاك لم يكن للمرأة العربية فيه اسهام واضح، ومما تجدر الاشارة اليه بهذا الصدد ان المرأة العربية كانت ان صح التعبير بنت بيئتها الاقتصادية، فنجدها مثلا في مجتمع ذي سمة تجارية كالمجتمع المكي تاجرة بارعة اذ ابرز البحث العديد من الاسماء النسوية التجارية المؤثرة في هذا المجال واللواتي كن يتمتعن بخبرة تجارية جيدة، واستطاعت اكثر من واحدة منهن ان تجمع لديها من الثروة ما كانت تعد نتيجة لحوزتها اياه من ثريات ذلك المجتمع ذي الصبغة التجارية ، ولم يتوقف الاسهام في المجال التجاري على المكيات فقط بل انه لم يكن متوقفا على الحضريات فحسب وانما استطاعت المرأة العربية البدوية ان يكون لها اثرها الفاعل في رفد الفعاليات التجارية لهذا العصر اما من خلال اتجارها مع القوافل التجارية المارة بارض قومها او عن طريق تقديم الخدمات للتجار والمسافرين الذين تصطحبهم تلك القوافل ، هذا بالاضافة طبعا الى الحضور المتميز على الصعيد الاقتصادي والثقافي للمرأة العربية في الاسواق التجارية لعرب قبيل الإسلام .
2- كما برزت المرأة العربية قبيل الإسلام في المجال الزراعي ايضا ، حيث امتلكت الارض الزراعية في المناطق التي سمحت ظروف الطبيعة والبيئة ان يقوم فيها نشاط زراعي من توفر مياه وتربة خصبة وغيرها من العوامل المؤثرة في هذا الجانب ، فنجد المرأة العربية اما مالكة للأرض الزراعية او عاملة فيها اذا كانت تلك الارض لها او لذويها كابيها او زوجها ، او توكل القيام بالعمل فيها الى عمال زراعيين احرار تستخدمهم كإجراء للعمل فيها او تعتمد على ما قد تمتلكه من عبيد واماء للعمل في ارضها تلك .
3- ولم تكن المرأة العربية في باديتها قبيل الإسلام بمعزل عن النشاط الاقتصادي لتلك الفترة فلدينا إشارات مهمة الى تملك المرأة العربية في باديتها لعماد الاقتصاد البدوي الا وهو الثروة الحيوانية اذ وصل عدد ما ملكه بعضهن من تلك الثروة الى اعداد ضخمة فأخت زيد الخيل بن مهلهل الطائي (رضي الله عنه) كانت تمتلك مائة من الابل مع فحلها كان اخوها زيد الخيل يتولى الإشراف على رعيها لها عن طريق عبدين أسودين كانا له ، هذا مع الإشارة الى الدور الكبير الذي لعبته الإماء في هذا النمط الاقتصادي اذ كانت توكل اليهن الكثير من الأعمال الشاقة او التي كانت المرأة العربية الحرة تأنف من القيام بها كرعي الماشية مثلا او القيام بحلبها والاعتناء بها ، كذلك كان القيام بالاحتطاب والسقاية من ضمن المهام الملقاة على عاتق اولئك الاماء واللواتي كن من اعراق واصقاع شتى مع الاشارة الى ان كفة الترجيح من حيث العدد والكثرة كانت ترجح للسود منهن كالحبشيات والنوبيات وغيرهن .
4- اما في مجال الصنائع والحرف عند عرب قبيل الإسلام فقد كان للمرأة العربية منه حصة جيدة فقد زاولت المرأة العربية انذاك انواعا متعددة من الحرف منها ما هو مقصور على النساء كحرفة القبالة والخافضة والمرضعة ومنها ما تشترك فيه مع الرجل فقد كان هنالك نسوة غزالات ونساجات ودباغات بل ان البعض منهن كن قد عملن وبرزن حتى في مجال الحرف ذات الطابع الحربي كصناعة السيوف وتقويم الرماح واشتهرت بهذا المجال على سبيل التمثيل لا الحصر ردينة التي كانت تقوم الرماح مع زوجها بخط هجر ، هذا بالاضافة طبعا الى مزاولة بعض النساء وكن من الاماء لبعض المهن المنبوذة كالبغاء مثلا .
5- اما بالنسبة لحقوق المرأة المالية فهنالك اعتراف ضمني بتلك الحقوق عند عرب قبيل الإسلام كحقها في التملك والمهر والميراث ، لكن كان يحدث احيانا تجاوز من قبل ذوي المرأة على حقوقها تلك خصوصا ان كانت يتيمة او من فئة اجتماعية بسيطة ، لكننا وجدنا من خلال حيثيات البحث ان النسوة من الاسر الشريفة في قبائلهن كن يتمتعن باخذ حقوقهن المالية المذكورة سالفا دون ان يتم اعتداء على تلك الحقوق من قبل أي شخص كان .
6- اولى الإسلام المرأة اهمية كبرى وضمن لها حقوقا ثابتة وحذر اشد التحذير من ان يكون هنالك أي اعتداء او تجاوز على حقوقها تلك سواء اكانت تلك الحقوق اقتصادية او غيرها، اذ نجد الإسلام يعد المرأة شخصية اقتصادية لها حقوق اقتصادية ثابتة ومحددة ممنوع التجاوز عليها فقد اقر لها بحقها في العمل والاكتساب شانها شان الرجل مع تشجيع الإسلام للمرأة على العمل في المجالات التي تلائم فطرتها فتكوينها الجسماني والنفسي كالتعليم والطب والخياطة وغيرها ، هذا مع تاكيد الإسلام على مسالة اعطاء الاولوية من نشاطها في عملها لبيئتها وعائلتها كالاعتناء بالزوج وتربية الاطفال وتهيئة الجو العائلي الإسلامي السعيد بغية تنشئة جيل قوي صحي خلقيا واخلاقيا مشبع بالمبادئ العربية الإسلامية وقادر على حمل رسالة الإسلام الى العالم كافة ولن يتم تحمل تلك المسؤولية الجسيمة من قبل جيل مفكك متهرئ ضعيف ، كما اكد الإسلام على ضرورة احترام حقوق المرأة المالية كحقها في الميراث والذي حددت حصة المرأة منه بالتفصيل باختلاف موقعها من المتوفي كأم او أخت او إبنة . . الخ ، هذا بالاضافة طبعا الى تاكيد حقها في الصداق والذي يتزامن معه طبعا حقها في اختيار شريك حياتها الزوجية ومنع الإسلام اولياء امورها من هضم حقها في الصداق او في اجبارها على الاقتران بمن لا ترغب .
7- اما في عصر الرسالة وهو العصر الذي يعد عصر التطبيق الامثل للتعاليم الإسلامية فقد تمكنت المرأة العربية المسلمة من ان تكون نصف المجتمع ليس المعطل او الهامشي ولكن المفعم بالحيوية والنشاط في مساهمتها في صنع الحضارة العربية الإسلامية ففي مجال التجارة كان للمرأة العربية المسلمة اسهام بارز في هذا المجال حيث سجل البحث اسماء عدد من التاجرات العربيات المسلمات لعل ابرزهن ام المؤمنين خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) والتي كانت مثال التاجرة العربية المسلمة عملت على ان تجعل ثروتها المتحصلة من التجارة في خدمة الدعوة الإسلامية الفتية وبذلك تكون قدوة يحتذى بها على مر الاجيال من قبل غيرها من التاجرات العربيات المسلمات ، وطبعا لم تكن هي الوحيدة في هذا المضمار اذ نجد ان قيلة الانمارية (رضي الله عنها) تعد ايضا مثال للتاجرة العربية المسلمة التي ترغب في ان تكون تجارتها قائمة على اسس إسلامية اذ نجدها تسال الرسول (محمد صلى الله عليه وسلم) عن مشروعية الطريقة التي كانت تبيع وتشتري بها والتي كان فيها شئ من المساومة المحرمة فلما نهاها الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن نوعية التعامل التجاري تلك كونها تتعارض مع رغبة الإسلام في ان يكون الصدق اساسا في جميع معاملات المسلم نجدها تقلع عن اسلوبها ذلك ، هذا بالاضافة الى غيرها من التاجرات العربيات المسلمات واللواتي عملن على جعل التجارة وسيلة لخدمتهن وعوائلهن ومجتمعهن اذ كن كثيرا ما ينفقن على عوائلهن والايتام والمحتاجين الذين كانوا في رعايتهن ، هذا بالاضافة الى دورهن الحيوي في فك الضائقة الاقتصادية التي عاناها المسلمون في بداية هجرة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) الى المدينة المنورة عن طريق الزكاة التي كانوا يعطونها للرسول (صلى الله عليه وسلم) كي ينفقها في الوجوه التي حددها الإسلام ، مع الاشارة الى دورهن الواضح في اعطاء الصدقات الداعمة للمجهود العربي الإسلامي في تحقيق التكافل الاقتصادي والاجتماعي بين المسلمين في عصر الرسالة .
8- ونجد الحالة ذاتها في المجال الزراعي والذي اشر البحث دورا متميزا للمرأة العربية المسلمة فيه ومن الممكن ان نؤشر الى احتمال ان كثرة الاشارات الاقتصادية المتعلقة بهذا المجال قد تكون بسبب ان الطابع الاقتصادي الغالب على اقتصاد المدينة المنورة كان أصلاً ذا سمة زراعية منذ عصر قبيل الإسلام فما بعد ، لذلك فمن الطبيعي ان تتكرر لدينا الاشارات الاقتصادية التي توضح مدى الاسهام النسوي في المجال الزراعي لهذا العصر، فبعض النسوة يمتلكن اراضٍ زراعية كن يعملن فيها بانفسهن او يوكلون العمل فيها الى ذويهن او عمال زراعيين احرار يعملون كاجراء او قد توكل المرأة العمل الزراعي في ارضها الى عبيدها وامائها الذين اشترتهم اصلا لهكذا نوعية من العمل ، وعملت المرأة العربية المسلمة والتي كانت متخصصة بالعمل الزراعي الى جعل نشاطها الاقتصادي الزراعي ذلك وسيلة نافعة لخدمة مجتمعها ودينها اذ نجد العديد من الاشارات التي تفيد قيام بعض الصحابيات المدنيات (رضي الله عنهن) بمنح اخواتهن من المهاجرات قطعا من اراضيهن الزراعية يقمن باستثمارها لصالحهن اسهاما من المرأة العربية المسلمة في فك الضائقة الاقتصادية لأخواتهن المهاجرات وهذا العمل يعد مفخرة للمرأة العربية المزارعة على مر العصور كونها جعلت من نشاطها الزراعي ذلك ليس الاقتصار على الربح المادي والمنفعة الذاتية ولكن قدرتها على تحويل ذلك الزراعي الى انتاج ذي ابعاد انسانية واجتماعية مفيدة بالاضافة الى البعد الاقتصادي .
9- اما في مجال الرعي والبداوة الخاص بهذا العصر فقد اسهمت المرأة العربية المسلمة فيه اسهاما كبيرا ، فقد امتلكت البدوية العربية المسلمة عماد الاقتصاد البدوي متمثلا بالثروة الحيوانية والتي كانت توكل مهمة رعيها عادة اما الى اولادها الصغار او الى بعض الاحرار الفقراء او الى عبيدها وامائها ، وبصراحة فقد لعبت الاماء دورا كبيرا في هذا النمط الاقتصادي على وجه الخصوص اذ توكل اليهن عادة مهمة رعي الماشية وحلبها وخدمة مالكيهن في الاعمال المنزلية كالطبخ وغسل الملابس وغيرها او القيام بالاحتطاب والسقاية لمالكيهن ومالكاتهن من الحرائر ، كما كان للمرأة البدوية في هذا العصر اسهام تجاري بارز فقد كان بعضهن يجلبن ما يفيض من منتوج ماشيتهن كالزيادة في اعداد ماشيتهن تلك في سنوات الخصب ، او جلب منتوج تلك الماشية من اصواف والبان وحتى البعر لبيعه في الاسواق التجارية التي كانت موجودة انذاك ، كما كان لهن دور اقتصادي ذو بعد تعبدي عن طريق قدومهن بزكاة ما يملكن من ماشية الى الرسول (صلى الله عليه وسلم) ليقوم بانفاقها في مصارف الزكاة المعروفة .
10- اما في مجال الصنائع والحرف الخاصة بهذا العصر فقد كان للمرأة العربية المسلمة دورها البارز في رفد اوجه نشاطاته المختلفة ، وكانت امهات المؤمنين (رضي الله عنهن) القدوة في هذا المجال فقد كانت زينب بنت جحش وسودة بنت زمعة (رضي الله عنهما) دباغتين ماهرتين كانتا تعملان في الدباغة في بيوتهما وتقومان بانفاق ما ياتيهما من واردات الدباغة تلك في اعمال البر والصدقة ، فيما عملت صحابيات اخريات (رضي الله عنهن) في حرف شتى فكان بعضهن يعملن كنساجات ومقينات وخافضات . . الخ ، كما عرف عصر الرسالة ورود ذكر لمغنيات كن يغنين في الاعراس وغيرها من المناسبات السعيدة وفق الضوابط الشرعية المتعارف عليه ، هذا مع وجود بعض المهن المنبوذة والتي كانت تزاولها النساء من غير العربيات المسلمات وتبقى رغم ذلك حالات شاذة عمل الإسلام على محاربتها دوما بغية القضاء عليها وخلق مجتمع عربي إسلامي طاهر وخال من الادران الاخلاقية على اختلافها .
11- في العصر الراشدي ونتيجة لتطور الحياة الاقتصادية للدولة العربية الإسلامية بسبب ما احدثته حركة التحرير والفتح العربية الإسلامية من طرد للمحتلين الاجانب من فرس وبيزنطيين من الاراضي العربية ونشر رسالة الإسلام في ربوع الارض العربية الإسلامية وحصول العرب المسلمين على تلك الاراضي بالاضافة الى غنائم الحرب الضخمة كل ذلك ادى بطبيعة الحال الى تطور عام في مجمل النشاطات الاقتصادية لذلك العصر وطبيعي ان يتطور الوضع الاقتصادي للمرأة العربية المسلمة تبعا لذلك ، واستمرت المساهمة النسوية الاقتصاية بشكل فعال في مختلف الانشطة الاقتصادية ، ففي مجال التجارة كان لدينا العديد من الاشارات التي تؤكد حيوية النشاط التجاري النسوي عن طريق ورود ذكر اكثر من تاجرة ساهمت في رفد الفعاليات التجارية في تلك الحقبة قد يكون على راسهن هند بنت عتبة (رضي الله عنها) والتي كان لها نشاط تجاري متميز حيث كانت تخرج بتجارتها بنفسها ما بين المدينة المنورة وبلاد قبيلة كلب في الشام ، هذا بالاضافة طبعا الى غيرها من تاجرات هذا العصر سواء الحضريات منهن او البدويات ، ومما يؤشر ايضا في هذا العصر اعتماد بعض النساء على عبيد واماء مكاتبين كوكلاء لهن في تجاراتهن .
12- اما في مجال الزراعة فقد امتلكت اكثر من امرأة عربية مسلمة لارض زراعية مهمة سواء في المدينة المنورة او باقي مناطق شبه الجزيرة العربية اذ استطعنا ان نؤشر في البحث الى تملك نساء عربيات للارض الزراعية في اليمامة ، كما ورد ذكر لنساء مسلمات من غير العربيات ممن كن يمتلكن أراضٍ زراعية في العراق ، هذا وقد مارست المرأة العربية المسلمة العمل الزراعي بنفسها احيانا وفي احيان اخرى نجدها توكل مهمة الاشراف عليها الى احد محارمها او مواليها فيما يتولى العمل لها فيها عمال احرار او مجموعة من عبيدها وامائها .
13- وفي مجال الرعي والبداوة نجد استمرار المرأة البدوية في ممارسة نفس الاعمال التي زاولتها المرأة البدوية العربية في العصور السابقة فالحرة استمرت في انفتها من القيام باعمال الرعي والعناية بالماشية وكذلك القيام بالاحتطاب والسقاية وغيرها وكانت توكل كالعادة الى الاماء واللواتي ساعدت حروب التحرير والفتوحات العربية الإسلامية على جلب اعداد ضخمة منهن استخدمن على اثرها في مختلف الاعمال خصوصا تلك التي كانت تانف منها النساء الحرائر .
14- اما في مجال الصنائع والحرف فقد تمكنت المرأة العربية المسلمة في هذا العصر من ان يكون لها نصيب وافر منها ، فهنالك النساجات والمقينات والعطارات وغيرها من الحرف التي استمرت المرأة بممارستها وتعد امتدادا طبيعيا للحرف التي مارستها المرأة العربية في العصور السابقة كما برز في هذا العصر ايضا العديد من العالمات والفقيهات البارزات واللواتي كان لهن دور تعليمي وتثقيفي مهم بالنسبة للمجتمع العربي الإسلامي عموما والنساء خصوصا امثال ام المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) وغيرها من امهات المؤمنين (رضي الله عنهن) بالاضافة الى اعداد ضخمة من الصحابيات الجليلات (رضي الله عنهن) والتابعيات واللواتي تتلمذن على ايدي نساء النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والصحابيات الاخريات (رضي الله عنهن) .
15- اما في العصر الاموي فلدينا الكثير من المعلومات الاقتصادية المهمة التي توضح مدى الاسهام الاقتصادي البارز الذي اضطلعت به المرأة العربية المسلمة في العصر الاموي ، ففي مجال التجارة اتسع الاسهام التجاري النسوي نتيجة لاتساع نطاق التجارة سواء الخارجية منها او الداخلية اثر التوسع الذي شهدته حدود الدولة العربية الإسلامية اثر الموجة الكبرى لحركة التحرير والفتح العربية الإسلامية التي شهدها هذا العصر وخصوصا في عهد الخليفة الاموي الوليد بن عبد الملك هذا بالاضافة طبعا الى الاهتمام الكبير الذي اولته الدولة الاموية للنشاط التجاري عن طريق اصلاح الطرق التجارية وحفر الابار وتوفير محطات الاستراحة في الطرق التي يمر بها التجار والمسافرون كما قامت بملاحقة قطاع الطرق الذين كانوا يعترضون القوافل التجارية بالسلب والنهب وقامت بالقضاء عليهم وهذا كله مما عمل على تنشيط الفعاليات التجارية لهذا العصر وبالتالي زيادة حصة الاسهام التجاري النسوي فيه ، وقدم البحث العديد من الاشارات المهمة الى وجود اكثر من تاجرة في هذا العصر ، كما ان هذا العصر استطاع ان يؤشر اسهاما تجاريا ملحوظا من قبل الاماء المكاتبات اذ خرجن في تجارة مالكيهن ومالكاتهن والتي كانت تضم احيانا حصة خاصة باولئك الاماء لكي يكن قادرات على دفع اقساط مكاتباتهن ، كما كان للبدويات دور فاعل في المشاركة برفد النشاط التجاري وخصوصا ما يتعلق بحضورهن المتميز للاسواق التجارية التي كانت تقام في تلك الفترة .
16- اما في المجال الزراعي فقد حصلنا على العديد من الاشارات القيمة لطبيعة الاسهام النسوي فيه ، اذ كان لكثير من النساء الحرائر في هذا العصر اراضٍ زراعية ، كما اشرنا الى بعض الطرق التي كانت المرأة تحصل عن طريقها على تلك الاراضي ، كان تقدم كصداق للمرأة عند محاولة الاقتران بها او كهبة من ذويها او كميراث تحصل عليه او عن طريق الشراء ، كما اتضح في البحث الكيفية التي كان يتم العمل بموجبها في تلك الارض الزراعية اذ نجد التنوع ذاته الموجود في العصور السابقة للعصر الاموي ، فبعض النساء يعملن بانفسهن في اراضيهن واراضي ذويهن ، والبعض الاخر يوكل العمل فيها لعبيدهن واماتهن .
17- استمرت المرأة البدوية العربية المسلمة في العصر الاموي على نفس الوتيرة السابقة في كيفية تعاملها مع معطيات الاقتصاد البدوي القائم على التنقل والترحال طلبا للماء والكلا ، واستمرت الثروة الحيوانية تبعا لذلك تشكل عماد الاقتصاد البدوي ، والمرأة البدوية في هذا العصر ام تختلف عن مثيلاتها من البدويات في العصور السابقة للعصر الاموي من حيث كونها مالكة للثروة الحيوانية والتي كانت توكل مهمة العناية بها كالعادة اما الى اولادها الصغار او الى عبيدها وامائها ، كما استمرت المرأة البدوية في رفدها للنشاط التجاري ولعبت النسوة البدويات واللواتي تقع ديارهن على طرق القوافل التجارية بالقيام بتقديم البدويات للتجار والمسافرين وتوفير الطعام والشراب والمبيت لهم مما شكل فرصة لاولئك النسوة البدويات للاستفادة والافادة من العملية التجارية الخاصة بتلك الفترة.
18- اما في مجال الصنائع والحرف فقد ازداد اسهام المرأة المسلمة تحترف العديد من الحرف فاظهر البحث اسماء عدد من العالمات واللواتي عملن على نقل ما بحوزتهن من علم الى مجتمعهن العربي الإسلامي عإسلامالى بنات جنسهن من النساء خالنساء خاصة ، فقمن بعمل تعليمي وتثقيفي جليل اسهم في تهيئة واعداد جيل نسوي متعلم ومثقف ثقافة عربية إسلامية ، كما برزت العديد من النساء في الحرف النسوية المعهودة كالقابلات والخافضات والنساجات والمغنيات اللواتي برزن في هذا العصر بروزا كبيرا اكبر من العصور السابقة ولم يكتفين بالغناء في المناسبات السعيدة كالاعراس وحفلات الختان وغيرها بل عمدن الى تحويل منازلهن الى منتديات للسمر والغناء كان يحضرها الاشراف والمغنون والعامة مما يؤشر دورا تثقيفيا لهؤلاء المغنيات بالاضافة الى دورهن الاقتصادي ، كما عمد بعضهن الى القيام بمهمة تعليم الجواري الغناء وذلك مما در عليهن وعلى مالكيهن الاموال الكثيرة ، كما ورد في هذا العصر ذكر لممارسة بعض النسوة وكن من الاماء خصوصا لبعض المهن المنبوذة كالسحر والنياحة والبغاء لكنها طبعا تعد حالات شاذة قياسا بما في الحرف الشريفة التي زاولتها المرأة العربية المسلمة في المجتمع العربي الإسلامي والذي كان مجتمعا اخلاقيا ذا قيم عربية إسلامية سامية.
تفصيل قائمة المصادر والمراجع
أولا : المصادر الأولية
القرآن الكريم
1- الابشيهي، محمد بن احمد شهاب الدين احمد ، (ت: 580 هـ).
- المستطرف من كل فن مستظرف، مطبعة حجازي ، ط2، القاهرة ، 1953م.
2- ابن الاثير، عز الدين بن الحسن علي بن ابي الكرم محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني، الجزري (ت: 630هـ) .
- أسد الغابة في معرفة الصحابة ، تحقيق : محمد ابراهيم البنا وزميلاه، دار الشعب، د.م ، د.ت .
3- ابن الاثير ، مجد الدين ابي السعادات المبارك بن محمد الشيباني الجزري (ت: 606هـ).
- النهاية في غريب الحديث والاثر، تحقيق: محمد الطناجي وطاهر احمد الزاوي، منشورات المكتبة الإسلامية، د.م ، 1963م .
- الكامل في التاريخ ، دار صادر للطباعة والنشر، دار بيروت للطباعة والنشر، (بيروت : 1965م).
4- ابن ادم، يحيى بن ادم القرشي، (ت : 203هـ) .
- كتاب الخراج، المطبوع ضمن كتاب الخراج لابو يوسف، تحقيق: احمد محمد شاكر، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت، 1979م .
5- الازدي، ابو اسماعيل محمد بن عبد الله، (ت : 321هـ) .
- تاريخ فتوح الشام، تحقيق: عبد المنعم عبد الله عامر، مطابع سجل العرب، القاهرة، 1970م.
6- الازرقي، ابو الوليد محمد بن عبد الله بن احمد، (ت: 244هـ).
- اخبار مكة وما جاء فيها من الاثار، تحقيق: رشدي الصالح ملحس، مطابع ماتيو كرومو، مدريد، د.ت.
7- ابو الاسود الدؤلي، ظالم بن عمرو بن سفيان، (ت: 69هـ).
- ديوان ابو الاسود الدؤلي، تحقيق: الشيخ محمد آل ياسين، بغداد، 1964م.
8- الاصطخري، ابو اسحاق ابراهيم بن محمد الفارسي المعروف بالكرخي، (ت:346هـ).
- المسالك والممالك، مطابع دار القلم، القاهرة، 1961م.
9- الاصفهاني، ابو الفرج علي بن الحسين، (ت :356هـ).
- الاغاني، نسخة مصورة عن طبعة دار الكتب، بيروت، د.ت.
10- الاصفهاني، ابو نعيم احمد بن عبد الله، (ت : 430هـ) .
- حلية الاولياء وطبقات الاصفياء، دار الكتب العلمية، بيروت، 1988م .
11- ابن ابي اصبيعة، موفق الدين ابو العباس احمد بن القاسم الخزرجي .
- عيون الانباء في طبقات الاطباء، تحقيق: د. نزار رضا، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، 1965م.
12- الاعشى، ابو بصير ميمون بن قيس .
- ديوان الاعشى الكبير، تحقيق: د. م. محمد حسين، الطبعة النموذجية، القاهرة، 1950م.
13- البخاري، ابو عبد الله محمد بن اسماعيل، (ت : 251هـ) .
- صحيح البخاري، دار الفكر، بيروت، 1986م .
14- ابن بسام، محمد بن احمد بن بسام المحتسب .
- نهاية الرتبة في طلب الحسبة، تحقيق: حسام الدين السامرائي، مطبعة المعارف، بغداد، 1968م.
15- البسوي، ابو يوسف يعقوب بن سفيان، (ت : 277هـ) .
- كتاب المعرفة والتاريخ، تحقيق: اكرم ضياء العمري، مطبعة الارشاد، بغداد، 1974م.
16- ابن بكار، ابو عبد الله الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الاسدي القرشي، (ت : 256هـ) .
- الاخبار الموفقيات، تحقيق: د. سامي مكي العاني، مطبعة العاني، بغداد، 1972م.
- جمهرة نسب قريش واخبارها، تحقيق: محمود محمد شاكر، مطبعة المدني، القاهرة، 1381هـ .
17- البكري، ابو عبيدة عبد الله بن عبد العزيز البكري الاندلسي، (ت: 487هـ).
- معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضيع : تحقيق: مصطفى السقا، عالم الكتب، ط3، بيروت، 1983م.
18- البلاذري، ابو الحسن احمد بن يحيى بن جابر، (ت: 279هـ) .
- فتوح البلدان، تحقيق: رضوان محمد رضوان، دار الكتب العلمية ، بيروت، 1978م . - انساب الأشراف، ج1، تحقيق : محمد حميد الله ، معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية بالاشتراك مع دار المعارف بمصر، القاهرة، 1959م، ج5، مطبعة الجامعة، القدس، 1936م.
19- البيهقي، ابراهيم بن محمد، (ت: 320هـ) .
- المحاسن والمساؤي، دار صادر للطباعة والنشر، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1960م.
20- الترمذي، ابو عيسى محمد بن عيسى، (ت: 279هـ).
- سنن الترمذي، حمص، 1967م.
21- ابو تمام، حبيب بن اوس الطائي، (ت: 228هـ).
- ديوان الحماسة، تحقيق: د. عبد المنعم احمد صالح، دار الرشيد للنشر، بغداد، 1980م.
22- التنوخي، ابو علي المحسن بن علي، (ت: 384هـ).
- المستجاد من فعلات الاجواد، تحقيق: محمد كرد علي، مطبعة الدقي، دمشق، 1946م.
- نشوار المحاضرة واخبار المذاكرة، تحقيق: عبود الشالجي، جمدون، 1972م.
23- الثعالبي، ابو منصور عبد الملك بن محمد بن اسماعيل الثعالبي النيسابوري، (ت: 429هـ) .
- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب، تحقيق: محمد ابو الفضل ابراهيم، دار نهضة مصر للطبع والنشر، القاهرة، 1965م .
- لطائف المعارف، تحقيق: ابراهيم الابياري وحسن كامل الصيرفي، دار احياء الكتب العربية، القاهرة، د.ت.
24- الجاحظ، ابو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب، (ت: 255هـ).
- البيان والتبيين، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، نشر مكتبة الخانجي ومكتبة المثنى، ط2، بغداد، 1961م.
- رسائل الجاحظ، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1964م.
- المحاسن والاضداد، تحقيق: فوزي عطوي، دار صعب، بيروت، 1969م .
- الحيوان، تحقيق: د. يحيى الشامي، منشورات دار ومكتبة الهلال، بيروت، 1986م .
25- ابن الجوزي ، ابو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد البكري البغدادي ، (ت : 597هـ) .
- سيرة عمر بن الخطاب، الدار القومية للطباعة والنشر، القاهرة، د.ت .
- صفة الصفوة، دار المعرفة، بيروت، د.ت .
26- ابن حبيب، ابو جعفر محمد بن امية، (ت: 245هـ).
- المحبر، تحقيق: د. ايلزة ليختن شتيتر، المكتب التجاري، بيروت، د.ت .
- المنمق في اخبار قريش، تحقيق: خورشيد احمد فارق، دائرة المعارف العثمانية، حيدر اباد، 1964م .
27- ابن حجر، شهاب الدين ابو الفضل احمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي الكناني العسقلاني، (ت: 852هـ) .
- تهذيب التهذيب، مطبعة مجلس، دائرة المعارف النظامية، حيدر اباد، 1327هـ .
- الاصابة في تمييز الصحابة، مطبعة السعادة، القاهرة، 1328هـ .
28- الحموي، شهاب الدين ابو عبد الله ياقوت الحموي الرومي البغدادي، (ت: 626هـ).
- معجم البلدان، دار الكتاب العربي، بيروت، د.ت.
29- الحميري، ابو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله بن عبد المنعم (ت: 900هـ).
- الروض المعطار في اخبار الاقطار، تحقيق: احسان عباس، دار القلم، بيروت، 1975م.
30- ابن حنبل، ابو عبد الله احمد بن محمد بن حنبل الشيباني، (ت: 241هـ).
- المسند، دار المعارف القاهرة، 1957م .
31- ابن حوقل، ابو القاسم النصيبي، (ت: 367هـ).
- كتاب صورة الارض، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، د.ت.
32- ابن الخطيم، ابو يزيد قيس بن الخطيم بن عدي الاوسي.
- ديوان قيس بن الخطيم، تحقيق: د. ناصر الدين الاسد، مطبعة المدني، القاهرة، 1962م.
33- ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد، (ت: 808هـ).
- مقدمة ابن خلدون، دار البيان، بيروت، د.ت.
34- ابن خلكان، ابو العباس شمس الدين احمد بن محمد بن ابي بكر بن خلكان، (ت: 681هـ) .
- وفيات الاعيان وانباء ابناء الزمان، تحقيق: د. احسان عباس، دار صادر، بيروت، د.ت .
35- الديار بكري، حسين بن محمد بن الحسن، (ت:966هـ).
- تاريخ الخميس في احوال انفس نفيس، مؤسسة شعبان للنشر والتوزيع، بيروت، 1283هـ.
36- الدينوري، ابو حنيفة احمد بن داؤد، (ت: 282هـ).
- الاخبار الطوال، تحقيق: عبد المنعم عامر، وزارة الثقافة والارشاد القومي، القاهرة، 1960م.
37- الذهبي، شمس الدين ابو عبد الله محمد بن احمد بن عثمان، (ت : 748هـ) .
- سير اعلام النبلاء، تحقيق: شعيب الارنؤوط، مؤسسة الرسالة، د.م ، د.ت.
- ميزان الاعتدال في نقد الرجال، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت، د.ت.
38- ابن رستة، ابو علي احمد بن عمر، (ت: 310هـ).
- الاعلاق النفسية، مطبعة بريل، ليدن، 1891م.
39- الرشيد بن الزبير، ابو الحسين احمد بن الرشيد بن القاضي، (ت: القرن الخامس للهجرة).
- كتاب الذخائر والتحف، تحقيق: محمد حميد الله، دائرة المطبوعات والنشر، الكويت، 1959م.
40- ابن رشيق، ابو علي الحسن القيرواني.
- العمدة في محاسن الشعر وادابه ونقده، تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد، مطبعة السعادة، ط2، القاهرة، 1946م.
41- الزبيدي، محمد بن محمد بن محمد بن مرتضى.
- تاج العروس من جواهر القاموس، دار صادر، بيروت، 1966م.
42- الزمخشري، ابو القاسم جار الله محمود بن عمر، (ت: 538هـ) .
- المستقصى في امثال العرب، دار الكتب العلمية، ط2، بيروت، 1977م.
43- الزوزني، ابو عبد الله الحسين بن احمد بن الحسين .
- شرح المعلقات السبع ، دار بيروت ودار صادر للطباعة والنشر، بيروت، 1958م.
44 - ابن سعد، محمد بن سعد، (ت: 230هـ).
- الطبقات الكبرى، دار صادر ودار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1960م.
45- ابن سعيد الاندلسي، (ت: 685هـ) .
- نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب، مكتبة الاقصى، عمان، 1982م.
46- ابن سلام، ابو عبيدة القاسم بن سلام، (ت: 224هـ).
- كتاب الاموال، تحقيق: د.محمد عمارة، دار الشروق، بيروت، 1989م.
47- السمهودي، نور الدين علي بن جمال الدين ابو المحاسن عبد الله بن شهاب الدين بن العباس احمد الحسيني الشافعي، (ت: 911هـ).
- وفاء الوفا باخبار دار المصطفى، مطبعة الاداب والمؤيد، القاهرة، 1326هـ.
48- السهيلي، ابو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن احمد بن ابي الحسن الخثعمي، (ت: 581هـ).
- الروض الانف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت، 1978م .
49- ابن سيد الناس، فتح الدين ابو الفتح محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن يحيى، (ت: 743هـ).
- عيون الاثر في فنون المغازي والشمائل والسير، نشر مكتبة القدسي، القاهرة، 1356هـ.
50- السيوطي ، جلال الدين عبد الرحمن بن ابي بكر، (ت:911هـ) .
- تنوير الحوالك شرح على موطأ مالك، دار الندوة الجديدة، بيروت، د.ت.
51- ابن شبة، ابو زيد عمر بن شبة النميري البصري، (ت: 262هـ).
- كتاب تاريخ المدينة المنورة، تحقيق: محمد شلتوت، مكة المكرمة، 1979م.
52- ابن الشجري، هبة الله بن علي ابو السعادات العلوي، (ت: 542هـ).
- مختار شعراء العرب، تحقيق: علي محمود البجاوي، دار نهضة مصر، القاهرة، د.ت.
53- الشيباني، محمد بن الحسن، (ت: 189هـ).
- الاكتساب في الرزق المستطاب، تلخيص محمد بن سماعة، تحقيق: محمد عرنوس، مطبعة الانوار، القاهرة، 1938م.
54- الضبي، ابو العباس المفضل بن محمد .
- ديوان المفضليات ، شرح ابي محمد القاسم الانباري، مطبعة الاباء اليسوعيين، بيروت، 1920م.
55- الطبراني، ابو القاسم سليمان بن احمد، (ت: 360هـ).
- المعجم الكبير، تحقيق: حمدي عبد المجيد السلفي، مطبعة الزهراء الحديثة، ط2، الموصل، 1990م.
56- الطبري، ابو جعفر محمد بن جرير، (ت: 310هـ).
- تاريخ الرسل والملوك، تحقيق: محمد ابو الفضل ابراهيم، دار المعارف، ط5، القاهرة، 1962م.
- جامع البيان في تفسير القران، دار المعرفة، ط2، بيروت، 1972م.
57- الطبري ابو العباس محب الدين احمد بن عبد الله بن محمد بن ابي بكر بن ابراهيم، (ت: 694هـ).
- السمط الثمين في مناقب امهات المؤمنين، المطبعة العلمية، حلب، 1928م.
- الرياض النضرة في مناقب العشرة، مطبعة دار التاليف، ط2، طنطا، 1953م.
58- طيفور، ابو الفضل احمد بن طاهر، (ت: 280هـ).
- بلاغات النساء، المطبعة الحيدرية، النجف، 1361هـ.
59- ابن عبد البر، ابو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي، (ت: 463هـ).
- الاستيعاب في معرفة الاصحاب، منشور بهامش كتاب الاصابة لابن حجر العسقلاني، مطبعة السعادة، القاهرة، 1328هـ.
60- ابن عبد الحكم، ابو القاسم عبد الرحمن بن عبد الحكم بن اعين القريشي المصري، (ت: 242هـ).
- فتوح مصر واخبارها، مطبعة بريل، ليدن، 1930م.
61- عبد بني الحسحاس، سحيم .
- ديوان سحيم عبد بني الحسحاس، تحقيق: عبد العزيز الميمني، دار الكتب المصرية، القاهرة، 1960م.
62- ابن عبد ربه، ابو عمر احمد بن محمد بن عبد ربه الاندلسي، (ت: 328هـ) .
- العقد الفريد، تحقيق: محمد سعيد العريان، دار الفكر، د.م ، د.ت.
63- ابن العبد، طرفة .
- ديوان طرفة بن العبد، بيروت، 1960م.
64- ابو عبيدة، معمر بن المثنى التيمي، (ت: 209هـ).
- النقائض –جرير والفرزدق-، تحقيق: انتوني اشلي بيفان، مطبعة بريل، ليدن، 1905م.
65- ابن عساكر، ابو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين الشافعي، (ت: 571هـ).
- تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الامثال او اجتاز بنواحيها من وارديها واهلها، تحقيق: د. صلاح الدين المنجد، مطبوعات المجمع العلمي العربي ، دمشق، 1951م.
66- الغزالي، ابو حامد محمد بن محمد بن محمد، (ت: 505هـ) .
- احياء علوم الدين، نشر مكتبة عبد الوكيل الدروبي، دمشق، د.ت.
67- الفاكهي، ابو عبد الله محمد بن اسحاق .
- كتاب المنتقى في اخبار ام القرى، نشر مكتبة خياط، بيروت، 1964م.
68- ابن الفقيه، ابو بكر احمد بن محمد الهمذاني، (ت: 365م) .
- مختصر كتاب البلدان، مطابع بريل، ليدن، 1302هـ.
69- الفيروز ابادي، مجد الدين محمد بن يعقوب، (ت: 817هـ).
- القاموس المحيط والقابوس الوسيط، دار الفكر، بيروت، 1983م.
70- القالي، ابو علي اسماعيل بن القاسم، (ت: 356هـ).
- الامالي، دار الفكر، بيروت، د.ت.
- ذيل الامالي، دار الفكر، القاهرة، د.ت.
71- ابن قتيبة، ابو محمد عبد الله بن مسلم، (ت: 276هـ).
- الشعر والشعراء، تحقيق: دي غويه، دار الثقافة، بيروت، 1969م.
- عيون الاخبار، دار الكتب العلمية، بيروت، د.ت.
- المعارف، تحقيق: ثروت عكاشة، دار الكتب، القاهرة، 1960م .
- الامامة والسياسة – منسوب الى ابن قتيبة – دار الاندلس للطباعة والنشر والتوزيع، النجف، 1967م.
72- القرطبي، ابو عبد الله محمد بن احمد .
- الجامع لاحكام القران، دار احياء التراث العربي، بيروت، 1965م.
73- ابن قيم الجوزية، ابو عبد الله شمس الدين محمد بن ابي بكر بن ايوب بن سعد بن حريز الزرعي الدمشقي الحنبلي، (ت: 751هـ).
- اخبار النساء، مطابع دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1989م.
74- الكاساني، علاء الدين ابو بكر بن مسعود، (ت: 587هـ) .
- بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، مطبعة الجمالية، القاهرة، 1910م.
75- الكتاني، عبد الحي بن عبد الكبير بن محمد الحسيني الادريسي.
- التراتيب الادارية والعمالات والصناعات والمتاجر والحالة العلمية التي كانت على عهد تاسيس المدنية الإسلامية في المدينة المنورة العلية والمسمى نظام الحكومة النبوية، دار احياء التراث العربي، مطابع الشركة العامة، بيروت، د.ت.
76- ابن كثير، ابو الفداء اسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي، (ت: 774هـ).
- تفسير ابن كثير، دار المفيد، بيروت، د.ت .
- السيرة النبوية، دار الكتب العلمية، بيروت، د.ت.
77- ابن الكلبي، هشام بن محمد بن السائب،(ت: 204هـ).
- الاصنام، تحقيق: احمد زكي، مطبعة دار الكتب المصرية، ط2، القاهرة، 1924م.
78- ابن ماجة، ابو عبد الله محمد بن يزيد القزويني،(ت: 275هـ).
- سنن ابن ماجة، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار الكتب العلمية، بيروت، د.ت.
79- مالك بن انس الاصبحي، (ت: 179هـ).
- المدونة الكبرى ، مطبعة السعادة، القاهرة، 1323هـ.
- الموطأ، دار الافاق الجديدة، بيروت، 1979م.
80- الماوردي، ابو الحسن علي بن محمد بن حبيب، (ت: 450هـ).
- الاحكام السلطانية والولايات الدينية، بغداد، 1989م.
81- ابن المجاور، جمال الدين ابو الفتح يوسف بن يعقوب بن محمد الشيباني الدمشقي .
- صفة بلاد اليمن ومكة وبعض الحجاز والمسماة تاريخ المستبصر، مطبعة بريل، ليدن، 1951م.
82- المدائني، ابو الحسن علي بن محمد، (ت: 225هـ).
- المردفات من قريش، تحقيق: عبد السلام هارون، مطبعة لجنة التاليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1951م.
83- المرزباني، ابو عبيد محمد بن عمران، (ت: 384هـ).
- اشعار النساء، تحقيق: د. سامي مكي العاني وهلال ناجي، دار الرسالة للطباعة بغداد، 1976م.
84- المرزوقي، ابو علي احمد بن محمد.
- شرح ديوان الحماسة لابي تمام، منشورات لجنة التاليف والترجمة والنشر، ط2، القاهرة، 1967م.
85- المسعودي، ابو الحسن علي بن الحسين بن علي، (ت: 345هـ).
- مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق: يوسف اسعد داغر، دار الاندلس، ط4، بيروت، 1981م.
- التنبيه والاشراف، مكتبة خياط، بيروت، 1965م.
86- مسلم، ابو الحسن مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري، (ت: 261هـ).
- صحيح مسلم، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت د.ت.
87- ابن منظور، جمال الدين محمد بن مكرم بن علي بن احمد الانصاري، (ت: 711هـ).
- لسان العرب المحيط، دار لسان العرب، بيروت، د.ت.
- مختار الاغاني في الاخبار والتهاني، تحقيق: ابراهيم الابياري، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاؤه، القاهرة، 1965م.
88- الميداني، ابو الفضل احمد بن محمد بن احمد بن ابراهيم النيسابوري الميداني، (ت: 518هـ).
- مجمع الامثال، تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد ، ط3، دار الفكر، 1972م.
89- النابغة الذبياني، ابو امامة زياد بن معاوية.
- ديوان النابغة الذبياني، تحقيق: كرم البستاني، دار صادر للطباعة والنشر، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1963م.
90- النويري، شهاب الدين احمد بن عبد الوهاب، (ت: 722هـ).
- نهاية الارب في فنون الادب، نسخة مصورة عن طبعة دارالكتب، القاهرة، د.ت.
91- النيسابوري، حسن بن محمد بن حسن القمي.
- تفسير غرائب القران ورغائب الفرقان، المنشور بهامش كتاب جامع البيان في تفسير القران للطبري، دار المعرفة، ط2، بيروت، 1972م.
92- ابن هشام، محمد بن عبد الملك، (ت: 218هـ).
- السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا وزميلاه، منشورات دار احياء التراث العربي، بيروت، د.ت.
93- ابو هلال العسكري، الحسن بن عبد الله بن سهل، (ت: 365هـ).
- الاوائل، دار الكتب العلمية، بيروت، 1987م.
- جمهرة الامثال، تحقيق: محمد ابو الفضل ابراهيم وعبد المجيد قطامس، دار الجيل، بيروت، 1988م.
94- الهمداني، ابو محمد الحسن بن احمد بن يعقوب بن يوسف بن داؤد، (ت: 334هـ).
- صفة جزيرة العرب، مطبعة بريل، ليدن، 1968م.
95- الهيثمي، نور الدين عي بن ابي بكر، (ت: 807هـ).
- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، نشر مكتبة القدسي، القاهرة 1353هـ.
- موارد الظمآن الى زوائد ابن حبان، تحقيق: محمد عبد الرزاق حمزة، المطبعة السلفية، مكة المكرمة، د.ت.
96- الواقدي، ابو عبد الله محمد بن عمر بن واقد، (ت: 207هـ).
- فتوح الشام، دار الجيل للنشر والتوزيع والطباعة، بيروت، د.ت.
- المغازي، تحقيق: د. مارسدن جونس، مطابع دار المعارف، القاهرة، 1965م.
97- وكيع، محمد بن خلف بن حيان، (ت: 306هـ).
- اخبار القضاة، عالم الكتب، بيروت، د.ت.
98- اليعقوبي، احمد بن ابي يعقوب بن جعفر بن وهب الكاتب، (ت: 284هـ).
- مشاكلة الناس لزمانهم وما يغلب عليهم في كل عصر، تحقيق: وليد ملورد، دار الكتاب الجديد، بيروت، 1962م.
- تاريخ العقوبي، المكتبة الحيدرية، ط4، النجف، 1974م.
99- ابو يوسف، يعقوب بن ابراهيم، (ت: 182هـ).
- كتاب الخراج، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت، د.ت
ثانيا : المراجع الحديثة
1- بن ادريس، عبد الله بن عبد العزيز.
- مجتمع المدينة في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، مطابع جامعة الملك سعود، الرياض، 1982م.
2- الافغاني، سعيد .
- اسواق العرب في الجاهلية والإسلام، دار الفكر، ط3 بيروت، 1974م.
3- الالباني، محمد ناصر الدين .
- صحيح سنن النسائي باختصار السند، الناشر مكتب التربية العربي لدول الخليج، الرياض، 1988م.
4- الباجوري، جمال محمد فقي رسول.
- المرأة في الفكر الإسلامي، بغداد، 1986م.
5- بن بدران، عبد القادر بن احمد بن مصطفى، بن عبد الرحيم بن محمد الرومي الدمشقي.
- تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، دار المسيرة، ط2، بيروت، 1979م.
6- البستاني، كرم واخرون .
- المنجد في اللغة والاعلام، دار المشرق، ط21، بيروت، 1973م.
7- الحديثي، نزار .
- اهل اليمن في صدر الإسلام، المؤسسة الجامعية للدراات والنشر، بيروت، 1987م.
8- الحوفي، احمد محمد .
– المرأة في الشعر الجاهلي، مكتبة ومطبعة نهضة مصر للطباعة والنشر، القاهرة، 1954م.
9- حريتاني، سليمان.
- الجواري والقيان وظاهرة انتشار اندية ومنازل المقينين في المجتمع العربي الإسلامي، دار الحصاد للنشر والتوزيع، دمشق، 1997م.
10- الدوري، عبد العزيز.
- مقدمة في التاريخ العربي، دار الطليعة، ط2، بيروت، 1987م.
11- ديورانت، ول.
- قصة الحضارة، ترجمة: محمد بدران، مطبعة لجنة التاليف والترجمة والنشر، ط2، القاهرة، 1964م.
12- سابق، سيد .
- فقه السيرة، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ط4، بيروت، 1983م.
13- السيف، عبد الله محمد .
- الحياة الاقتصادية والاجتماعية في نجد والحجاز في العصر الاموي، جامعة الرياض، 1983م.
14- صالح، محمد امين .
- النظم الاقتصادية في مصر والشام في صدر الإسلام، مكتبة سعيد رافت، عين شمس، 1971م.
15- الصمد، واضح .
- الصناعات والحرف عند العرب في العصر الجاهلي، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، 1981م.
16- علي، جواد .
- المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ، دار العلم للملايين، ط2، بيروت، 1977م.
17- العلي، صالح احمد .
- محاضرات في تاريخ العرب، مكتبة المثنى، ط4، بغداد، 1968م.
18- كاهن، كلود .
- تاريخ العرب والشعوب الإسلامية، ترجمة: د. بدر الدين القاسم، دار الحقيقة، بيروت، 1972م.
19- الكبيسي، حمدان عبد المجيد .
- اسواق العرب التجارية، دار الشؤون الثقافية، بغداد، 1989م.
20- كحالة، عمر رضا.
- اعلام النساء في عالمي العرب والإسلام، المطبعة الهاشمية، ط2، دمشق، 1959م.
21- الهاشمي، علي.
- المرأة في الشعر الجاهلي، مطبعة المعارف، بغداد، 1960م.
22- هنتس، فالتر.
- المكاييل والاوزان الإسلامية وما يعادلها في النظام المتري، ترجمة عن الالمانية: د. كامل العسلي، منشورات الجامعة الاردنية، عمان، 1970م.
23- ياسين، نجمان.
- تطور الاوضاع الاقتصادية في عصر الرسالة والراشدين، بيت الموصل للنشر والتوزيع، موصل، 1988م.
- الإسلام والجنس في القرن الاول الهجري، دار عطية للنشر، بيروت، 1997م.
ثالثا : الدوريات
1- ابن عامر، توفيق .
- أحكام الرق في التشريع الإسلامي، مجلة المؤرخ العربي، العدد17، بغداد.
2- عاقل، نبيه .
- الأسباب الاقتصادية والاجتماعية لمعارضة قريش للدعوة، مجلة دراسات تاريخية، العدد7، دمشق، 1982م.
رابعاً: الرسائل الجامعية
1- ياسين، نجمان .
- التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية في المدينة في القرن الاول الهجري، رسالة دكتوراه مقدمة الى كلية الاداب، جامعة الموصل، 1990م.
Abstract
This research which is entitled “The Economic Woman Activity at the beginning of Islam and the Ummayad State” deals with exploration of the extent of female contribution in supplying the total economic activity during the period of the beginning of Islam and the Ummayad State. This period had witnessed the optimal application of Islam principles and its noble values. Also, it witnessed the formulation of the Arabic Islamic economy according to Arabic Islamic concepts. Therefore, we must regard the female economic contribution as a very important matter as it gives an integrating image of the evolution which occurred to the Arabic Islamic economy which we cannot have a complete image without the Female side being clear and understood.
The research ‘vas divided into four chapters, the first deals with Arabic woman economic activity before Islam in the fields of commerce, agriculture, rural and vocational which is import because the Arabic lad is the environment in which Islam has emerged and brought up. Its people were the message holders for the whole universe and it is ordinary that our understanding of the nature of economy and the contribution of Arabic woman represents an approach which is vital to understand the how the consequent improvements formulated by Islam and the changes it brought about in the Field of female economic contribution specially, have occurred.
Chapter two dealt with the display of the most important principles which Islam has brought concerning its dealing with the woman issue specially the regulation of her economic activities and works. Also, we explored the most important contribution of Arabic Muslim woman in this period as an example of for women in later periods as it is the begging of tile message period, thus it is regarded as the applicable and ideological bases of Islam principles by Muslim females.
After that, we followed up the most important economic improvement especially female ones witnessed by this period like commercial and agricultural activities etc. We declared the extent of great economic activity carried out by Arabic Muslim woman in this period which is regarded as a pride recorded for the female economic contribution during that period and the later periods.
Chapter three is devoted to the female economic contribution during AI-Rashideen Period which has witnessed great economic improvement as the Arabic Islamic wars to expand the Arabic Islamic State and repelling of the occupiers like Persians and Roman from the Arabic Land which after liberation were converted for the usefulness of Arabic Islamic people which contributed in the raising of standard living and the improvement of economy toward progress and prosperity and it is natural due to this, the female economic contributions In this period as it witnessed a real existence of the Arabic Muslim woman in all fields of economy as being a merchant, an agrarian, vocational struggler and example heroism, so, the Arabic Muslim woman was not half of the halted society but actually full of activity and effectiveness.
Chapter Four explored the improvement which the female economic contribution has witnessed during the Ummayad period which was affected by the improvement of the Arabic Islamic economic improvement in general during this period and we have presented a number of examples which are compelling evidence on the extent of female economic contribution as there was economic field in which the woman did not participate during Limmayd period as her contribution was not marginal but a competition honor with her brother in all economic fields. Then the thesis ended with the most important conclusions .
The Economic Woman Activity at the beginning of Islam and the Ummayad State
ATHESIS PRESENTED
BY
Ahmed Muyaser Mahmoud Al-Singari
To
To The Council of the College of Arts
University of Mosul
In
Partial – fulfillment of the requirements
for the M. A. Degree
Supervised by
Prof. Dr.
Najman Yaseen Abbas Al-Jubouri
2002 A.D. 1423 A.H.
تخريج وتوثيق الرسالة
نشاط المرأة الاقتصادي في صدر الإسلام والدولة الأموية، رسالة تقدم بها احمد ميسر محمود السنجري، الى مجلس كلية الآداب في جامعة الموصل وهي جزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير في التاريخ الإسلامي، بإشراف الأستاذ الدكتور: نجمان ياسين عباس الجبوري، 1423 هـ الموصل الحدباء 2002 م.