فتاة عزباء تنام مع شاب عنده 19سنة في غرفة واحدة ليلة كاملة .
فتح لها الباب وقال لها في دهشة :
من انتي ؟
فردت عليه:
انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي وﻻ اعرف طريق العودة .
فقال لها :
انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية الجنوبية وانت الآن في الناحية الشمالية وهنا ﻻيسكن احد فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها فطلب منها ان تنام هي على سريره وهو على اﻻرض في طرف الغرفة علق ردائه على حبل ليفصل السرير عن باقي الغرفة .
فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى ﻻيظهر منها اي شيء غير عينيها واخذت تراقب الشاب .
وكان الشاب جالسا في طرف الغرفة بيده كتاب وفجاة اغلق الكتاب واخذ ينظر إلى الشمعة المحترقة المقابلة له بعدها وضع اصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من يكون جنيا وهو يمارس احد طقوسه لم ينم احد منهما وفي الصباح اوصلها إلى منزلها وحكت قصتها لوالديها مع الشاب ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه .
ذهب الأب في اليوم التالي إلى الشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد اﻻب يد الشاب وهما محروقتان فساله عن سبب الحريق فقال له الشاب :
لقد اتت الي فتاة جميلة امس ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وكنت عندما يشتد بي الوسواس كنت اقوم بحرق احد اصابعي لاتذكر نار اﻻخرة ولتحترق شهوة الشيطان مع اصبعي قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير باﻻعتدا ء على الفتاة يؤلمني اكثر من الحرق .
تعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه إلى منزله وقرر ان يزوجه ابنته دون ان يعلم الشاب بان تلك هي نفسها الجميلة التائهة .
فبدل ان يظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر فمن ترك شيئا عوضه الله خير منه.
((اللهم ثبت قلوبنا على طاعتك))
شكرا للعقول النيرة التي اهتمت بالقراءة .
محبتي للجميع ....