صفحة 14 من 61 الأولىالأولى ... 41213 14151624 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 131 إلى 140 من 603
الموضوع:

قباني الهوى و جواهري الروح - الصفحة 14

الزوار من محركات البحث: 4374 المشاهدات : 49814 الردود: 602
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #131
    Don Michael Corleone
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,990 المواضيع: 40
    التقييم: 26742
    إشربي قهوتك الآن .. وقولي
    ما هو المطلوب مني ؟
    أنا منذ السنة الألفين قبل الثغر ..
    فكرت بثغرك ..
    أنا منذ السنة الألفين قبل الخيل ..
    أجري كحصانٍ حول خصرك ..
    وإذا ما ذكروا النيل ..
    تباهيت أنا في طول شعرك
    يا التي يأخذني قفطانها المشغول بالزهر ..
    إلى أرض العجائب ..
    يا التي تنتشر الشامات في أطرافها
    مثل الكواكب ..
    إنني أصرخ كالمجنون من شدة عشقي ..
    فلماذا أنت ، يا سيدتي ، ضد المواهب ؟
    إنني أرجوك أن تبتسمي ..
    إنني أرجوك أن تنسجمي ..
    أنت تدرين تماماً ..
    أن خبراتي جميعاً تحت أمرك
    ومهاراتي جميعاً تحت أمرك
    وأصابيعي التي عمرت أكواناً بها
    هي أيضاً ..
    هي أيضاً ..
    هي أيضاً تحت أمرك ..

  2. #132
    Don Michael Corleone
    شعري ووجهك.. قطعتا ذهبٍ
    وحمامتان. وزهرتا دفلى..
    ما زلت محتاراً.. أمامكما..
    من منكما.. من منكما أحلى؟

  3. #133
    Don Michael Corleone
    فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا فيا دمشـق... لماذا نبـدأ العتبـا؟
    حبيبتي أنـت... فاستلقي كأغنيـةٍ على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
    أنت النساء جميعاً.. ما من امـرأةٍ أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبا
    يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
    وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا
    تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت بها وكم تركت عليها ذكريات صـبا
    وكم رسمت على جدرانها صـوراً وكم كسرت على أدراجـها لعبا
    أتيت من رحم الأحزان... يا وطني أقبل الأرض والأبـواب والشـهبا
    حبي هـنا.. وحبيباتي ولـدن هـنا فمـن يعيـد لي العمر الذي ذهبا؟
    أنا قبيلـة عشـاقٍ بكامـلـها ومن دموعي سقيت البحر والسحبا
    فكـل صفصافـةٍ حولتها امـرأةً و كـل مئذنـةٍ رصـعتها ذهـبا
    هـذي البساتـين كانت بين أمتعتي لما ارتحلـت عـن الفيحـاء مغتربا
    فلا قميص من القمصـان ألبسـه إلا وجـدت على خيطانـه عنبا
    كـم مبحـرٍ.. وهموم البر تسكنه وهاربٍ من قضاء الحب ما هـربا
    يا شـام، أيـن هما عـينا معاويةٍ وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبا
    فلا خيـول بني حمـدان راقصـةٌ زهــواً... ولا المتنبي مالئٌ حـلبا
    وقبـر خالد في حـمصٍ نلامسـه فـيرجف القبـر من زواره غـضبا
    يا رب حـيٍ.. رخام القبر مسكنـه ورب ميتٍ.. على أقدامـه انتصـبا
    يا ابن الوليـد.. ألا سيـفٌ تؤجره؟ فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبا
    دمشـق، يا كنز أحلامي ومروحتي أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟
    أدمـت سياط حزيران ظهورهم فأدمنوها.. وباسوا كف من ضربا
    وطالعوا كتب التاريخ.. واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟
    سقـوا فلسطـين أحلاماً ملونةً وأطعموها سخيف القول والخطبا
    وخلفوا القدس فوق الوحل عاريةً تبيح عـزة نهديها لمـن رغبـا..
    هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئنني عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا؟
    وعن بساتين ليمونٍ، وعن حلمٍ يزداد عني ابتعاداً.. كلما اقتربا
    أيا فلسطين.. من يهديك زنبقةً؟ ومن يعيد لك البيت الذي خربا؟
    شردت فوق رصيف الدمع باحثةً عن الحنان، ولكن ما وجدت أبا..
    تلفـتي... تجـدينا في مـباذلنا.. من يعبد الجنس، أو من يعبد الذهبا
    فواحـدٌ أعمـت النعمى بصيرته فانحنى وأعطى الغـواني كـل ما كسبا
    وواحدٌ ببحـار النفـط مغتسـلٌ قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا
    وواحـدٌ نرجسـيٌ في سـريرته وواحـدٌ من دم الأحرار قد شربا
    إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي على العصـور.. فإني أرفض النسبا
    يا شام، يا شام، ما في جعبتي طربٌ أستغفر الشـعر أن يستجدي الطربا
    ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي؟ حوافر الخيل داسـت عندنا الأدبا
    وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبا
    يا من يعاتب مذبوحـاً على دمـه ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبا
    من جرب الكي لا ينسـى مواجعه ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
    حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا؟
    الشعر ليـس حمامـاتٍ نـطيرها نحو السماء، ولا ناياً.. وريح صبا
    لكنه غضـبٌ طـالت أظـافـره ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا

  4. #134
    Don Michael Corleone
    إذا عكرت سهرتك الجميلة،
    آسفٌ جداً..
    إذا أظهرت كل توحشي.. وخشونتي
    هذا المساء..
    أنا آسفٌ جداً
    إذا ما كنت منطوياً على نفسي
    ومكتئباً.. ومنسحقاً..
    ومكسور المشاعر، كالإناء..
    أنا آسفٌ جداً..
    فما اهتممت بربطة العنق الوقورة..
    والحذاء..
    من قال إن قصائد الشعراء،
    تنتعل الحذاء؟
    فأنا أتيت من العراء.. إلى العراء
    لا تخجلي مني..
    ومن عشقي البدائي البسيط،
    فإن أكابر العشاق
    كانوا خارجين على الحياء..

  5. #135
    Don Michael Corleone
    أنا آسفٌ جداً..
    هذي غلطةٌ كبرى بتاريخي،
    ومن علامات الغباء..
    هل ممكنٌ أن يهمل الإنسان وجهاً
    تلتقي فيه السماء مع السماء؟
    أنا آسفٌ جداً.. لفرط جهالتي
    أنا شاعر الحب الذي لا يتقن الإعلان عن نزواته أبداً،
    فإن عواطفي، ليست ثياباً في الهواء
    أنا باطنيٌ – ربما- حتى العياء.
    ومضرجٌ بغموضه حتى العياء.
    قد لا أكون مهذباً، مثل الذين عرفتهم
    ومعلباً مثل الذين عرفتهم
    ومشمعاً.. وملمعاً..
    مثل الذين عرفتهم.
    لكنني أعطي دمي،
    من أجل لحظة كبرياء..

  6. #136
    Don Michael Corleone
    أنا آسفٌ جداً..
    إذا أفسدت ليلتك المثيرة،
    آسفٌ.. إن كنت لوثت الهواء
    أنانيٌ.. شتائيٌ..
    أنت الجميلة.. والصغيرة..
    والمليئة بالطموح وبالرجاء..
    فتحملي فوضاي..
    إني لم أكن عضواً قديماً
    في نوادي الحاكمين..
    ولا نوادي الأغنياء..

  7. #137
    Don Michael Corleone
    لا تنظري لي هكذا..
    وكأنني من كوكب المريخ.. جئت
    وعصر رواد الفضاء..
    أنا ضائعٌ بين العصور كمركبٍ
    في البحر، تقذفه الرياح كما تشاء
    آخر الكلمات، في زمن التعـ.. والغباء
    فلا تمشي على بقع الدماء..

  8. #138
    Don Michael Corleone
    عفواً..
    إذا لخبطت عطلة آخر الأسبوع
    إن طبيعتي تأبى التصنع.. والرياء
    أنا لست أعرف ما أحب..
    ومن أحب..
    فسامحيني إن حملت حقيبتي
    وتركت معركة الخواتم.. والأساور.. والفراء..
    أمشي على قدمين من نارٍ.. وماء
    ويختلط الدخان، مع النبيذ، مع النحاس، مع العقيق
    مع الأمام، مع الوراء..
    هل كانت العينان قبل الدمع،
    أم في الأصل، قد كان البكاء؟
    هل ناهـ... خطيئتان عظيمتان.. كما رووا
    أم ناهـ... يصححان جميع أخطاء السماء؟
    هل يا ترى الأشجار تمشي وهي واقفةٌ
    وهل حرية الإنسان كانت.. قبل أن كان الفضاء؟
    والحب. هل هو حالةٌ عقليةٌ؟
    أم حالةٌ جسديةٌ؟
    أم أنه شيءٌ يركب كالدواء.

  9. #139
    Don Michael Corleone
    هل كنت قبل قصائدي موجودةً
    أم أنني بالشعر، أوجدت النساء؟؟

  10. #140
    Don Michael Corleone
    تقول : أغانيك عندي
    تعيش بصدري كعقدي
    لصيقٌ بكبدي
    فمنه أكحل عيني
    فبيتٌ بلون عيوني
    وبيتٌ بحمرة خدي
    فيذهب بردي
    وأحفظ منه الكثير الكثير
    كأنك رشة طيبٍ هريقٍ
    تفشت ببردي
    كسلة ورد

صفحة 14 من 61 الأولىالأولى ... 41213 14151624 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال