الى البصرة الفيحاء
حيثُ يهوى القلب
الى البصرة الفيحاء
حيثُ يهوى القلب
الفساتين تتكلم حتى أنها في آخر مرة قالت لجسدك لنا الشرف بـ احتوائك
فوق شَفتيك تَسيرُ قَوافِل شَوقي وعلى عنقك سرابٍ يوحى لمن يسلكه بالغرق
مدونة جميلة
ثم تأتين، مثل موسيقى وسط هذا الضجيج المزعج
الثلاثينيه ..
تنضج كـ حديقه مليئه بـ كل
أنواع الورود
ولكن تصاب بـ التصحر
عندما يتولى رعايتها رجل
لايعرف قيمتها
`
اربعةِ و عشرون عاماً أتعلم الكتابة
لأقف عاجزاً عن الكلام أمام غمازة
في خدها الأيمن ..
سمراء كالغصن الرطيب قوامها
تسبي الأنام بفاتر الأحداق .
ترمي بقوس حواجب من لحظها
نبلا يصيب مقاتل العشاق .
أموتّ فِي تقويسة
شفتيكِ وأنتي تبتسمين ..
أحبك في كل يوم ٍ ثلاثين عاماً
وأشعر أني أسابق عمري
وأشعر أن الزمان قليل عليكِ