أيا امرأةً..
أشعلت في حياتي البروق
تراني، أشم دخان الكيمونو،
أم أني أشم دخاني؟
أيا امرأةً..
أشعلت في حياتي البروق
تراني، أشم دخان الكيمونو،
أم أني أشم دخاني؟
لا تسـألوني... ما اسمه حبيبي أخشى عليكم.. ضوعة الطيوب زق العـبير.. إن حـطمتموه غـرقتم بعاطـرٍ سـكيب والله.. لو بحـت بأي حرفٍ تكدس الليـلك في الدروب لا تبحثوا عنه هـنا بصدري تركته يجـري مع الغـروب ترونه في ضـحكة السواقي في رفة الفـراشة اللعوب في البحر، في تنفس المراعي وفي غـناء كل عندليـب في أدمع الشتاء حين يبكي وفي عطاء الديمة السكوب لا تسألوا عن ثغره.. فهلا رأيتـم أناقة المغيـب ومـقلتاه شاطـئا نـقاءٍ وخصره تهزهز القـضيب محاسنٌ.. لا ضمها كتابٌ ولا ادعتها ريشة الأديب وصدره.. ونحره.. كفاكم فلن أبـوح باسمه حبيبي
هذا الهوى..
ما عاد يغريني!
فلتستريحي.. ولتريحيني..
إن كان حبك.. في تقلبه
ما قد رأيت..
فلا تحبيني..
حبي..
هو الدنيا بأجمعها
أما هواك. فليس يعنيني..
أحزاني الصغرى.. تعانقني.
وتزورني..
إن لم تزوريني.
ما همني..
ما تشعرين به..
إن إفتكاري فيك يكفيني..
فالحب.
وهمٌ في خواطرنا
كالعطر، في بال البساتين..
عيناك.
من حزني خلقتهما
ما أنت؟
ما عيناك؟ من دوني
فمك الصغير..
أدرته بيدي..
وزرعته أزهار ليمون..
حتى جمالك.
ليس يذهلني
إن غاب من حينٍ إلى حين..
فالشوق يفتح ألف نافذةٍ
خضراء..
عن عينيك تغنيني
لا فرق عندي. يا معذبتي
أحببتني.
أم لم تحبيني..
أنت استريحي.. من هواي أنا..
لكن سألتك..
لا تريحيني..
يا صديقتي
في هذه الأيام يا صديقتي..
تخرج من جيوبنا فراشة صيفية تدعى الوطن.
تخرج من شفاهنا عريشة شامية تدعى الوطن.
تخرج من قمصاننا
مآذن... بلابل ..جداول ..قرنفل..سفرجل.
عصفورة مائية تدعى الوطن.
أريد أن أراك يا سيدتي..
لكنني أخاف أن أجرح إحساس الوطن..
أريد أن أهتف إليك يا سيدتي
لكنني أخاف أن تسمعني نوافذ الوطن.
أريد أن أمارس الحب على طريقتي
لكنني أخجل من حماقتي
أمام أحزان الوطن.
أنا لا أفكر..
أن أقاوم ، أو أثور على هواك..
فأنا وكل قصائدي..
من بعض ما صنعت يداك..
إن الغرابة كلها..
أني محاطٌ بالنساء..
ولا أرى أحداً سواك..
تساءلت في حنان
عن حبنا ، كيف كان ؟
حرائقاً في ثوان
صرنا ضياءً .. وصرنا
فالناس لو أبصرنا
قالوا : دخان الدخان ..
وأين هذا المكان ؟
هل كان جذعاً عتيقاً
أم كان منزل راعٍ
مسربلاً بالأغان ؟
فأصبحت مهرجان
فحيث رفت خطانا
وحيث سال شذانا
وتفتحت وردتان
كنا له شمعدان
نهديه حتى كأنا
فحيث رفت خطانا
تفتقت نجمتان
وحيث سال شذانا
وتفتحت وردتان
ويعرف الليل أنا
كنا له شمعدان
نهديه حتى كأنا
للليل غمازتان ..
يا كمها الثرثار .. يا مشتل
رفه عن الدنيا ولا تبخل
ونقط الثلج على جرحنا
يا رائع التطريز .. يا أهدل
يا شفةً تفتيحها ممكنٌ
ويا سؤالاً ، بعد ، لم يسأل ..
أقبلت يا صيفي في جوقة
من السنونو ، والشذا المرسل
يا كمها المنشال عن ثروة
إذهل .. فإن الخير أن تذهل
أليس لي زاويةٌ رطبةٌ
بين حراج اللوز والصندل
يا كمها .. أنا الحريق الذي
أصبح في هنيهةٍ جدول
مساند التفاح ، مرفوعةٌ
أمام عيني ، كيف لا أقبل؟
والزنبق الأسود .. من شوقه
يقول : كل .. فزهرنا يؤكل..
قطعة "دنتيلٍ" أنا مركبي
إن يرتحل مع الندى .. أرحل
جدف بنا في قمرٍ أسودٍ
أرصده ، في كوكبٍ مهمل
أيا شراع الخير ، لا تختجل
شرانق الحرير لا تخجل..
غامر .. فإن الريح شرقيةٌ
ما نحن؟ إن لم نطلب الأجمل ..
لنا ، بظل الظل ، فسقيةٌ
وألف ميعادٍ لنا أول ..
يا روعة الروعة ، يا كمها
يا مخملاً صلى على مخمل..
بدونك
لا شىء يمطر
لا شىء يزهر
لا كحل يولد تحت الجفون
إبحثي عن رجلٍ غيري..
إذا كنت تريدين السلامه..
كل حبٍ حارقٍ..
هو _ يا سيدتي _ ضد السلامه
كل شعرٍ خارقٍ..
هو _ في تشكيله _ ضد السلامه
فابحثي عن رجلٍ غيري..
إذا كنت تحسين بأصوات الندامه
إبحثي عن رجلٍ..
يمتلك القدرة والصبر .. لتثقيف حمامه
فأنا من قبل .. ما حاولت تثقيف حمامه...
إن حبي لك يا سيدتي
أشبه في يوم القيامه..
من ترى يقدر أن يهرب من يوم القيامه؟
فاقبلي ما قسم الله عليك..
بإيمانٍ عميقٍ .. وابتسامه..
واتبعيني ..
عندما أركب في الليل قطارات الجنون..
طالما أنت معي..
لست مهتماً بما كان..
وما سوف يكون...
آه .. يا سنبلة القمح التي تخرج من وسط الدموع
دخل السيف إلى القلب، ولا يمكننا الآن الرجوع
إننا الآن على بوابة العشق الخطيره..
وأنا أهواك حتى الذبح..
حتى الموت..
حتى القشعريره..
نحن مشهوران جداً..
وجريئان على التاريخ جداً..
والإشاعات كثيره..
هكذا يحدث دوماً في العلاقات الكبيره.
آه .. يا فاطمتي..
يا التي عشت وإياها ملايين الحماقات الصغيره
إنني أعرف معنى أن يكون المرء في حالة عشقٍ
خلف أسوار الزمان العربي
وأنا أعرف معنى أن يبوح المرء..
أو يهمس..
أو ينطق..
في هذا الزمان العربي..
وأنا أعرف معنى أن تكوني امرأتي..
رغم إرهاب الزمان العربي..
فأنا تطلبني الشرطة للتحقيق في ألوان عينيك..
وفيما تحت قمصاني..
وفيما تحت وجداني..
وأسفاري .. وأفكاري .. وأشعاري الأخيره..
وأنا لو أمسكوني..
أسرق الكحل الذي يمطر من عينيك..
صادتني بواريد العشيره..
فافتحي شعرك عن آخره..
إنني مضطهدٌ مثل نبيٍ..
ووحيدٌ كجزيره..
إفتحي شعرك عن آخره..
وانزعي منه الدبابيس .. فهذي فرصة العمر الأخيره