تسبيح ثغرٍ جميلٍ بحمدي !!.
تفشت ببردي
وحسبك أنك في كل بيتٍ
كسلة ورد
تسبيح ثغرٍ جميلٍ بحمدي !!.
تفشت ببردي
وحسبك أنك في كل بيتٍ
كسلة ورد
كفاني من المجد
تسبيح ثغرٍ جميلٍ بحمدي !!.
أحبيني ولا تتساءلي كيفا
ولا تتلعثمي خجلا
ولا تتساقطي خوفا
أحبيني بلا شكوى
أيشكو الغمد إذ يستقبل السيفا؟
أيها الناعمُ في لذاته :
لذةُ النفس على الروح وَبال
.
شهوة غرَّتك فانقدْتَ لها
ومُنى المرء شعور وكمال
.
ثباتاً يا دمشقُ على الرزايا *~
وتوطيناً وإن ضاق الخناق
يُطاق تقلبُ الأيام فينا *~
وأما أنْ نذلّ فلا يُطاق
في ذمة الله ما ألقى وما أجد
أهذه صخرة أم هذه كبد
قد يقتل الحزن من أحبابه بعدوا
عنه فكيف بمن أحبابه فقدوا
كم يَعْجَبُ المرءُ من أمرٍ يفاجئه
وما درى أن فيهأ أعجب العجب
يا غائبا؟ً لم يَؤُبْ بل غائِبَينِ معاً
عن العلى معه غابت ولم تؤب
لِيَهْنِكَ الخلدُ في الأخرى وجنتُه
يا خير منقلبٍ في خير منقَلب
شكرا عالطرح القيم
كيف سأوقف هذا المد اللاقومي ،
وهذا الفكر التجزيئي ،
وهذا المطر الكبريتي ،
وهذا النزفا ؟
كيف نعبر عن مأزقنا ؟
كيف نعبر عما يكسر في داخلنا ؟
كيف سنتلو آي الذكر على جثتنا ؟
إن مباحث أمن الدولة تطلب منا
أن لا نضحك ..
أن لا نبكي ..
أن لا ننطق ..
أن لا نعشق ..
أن لا نلمس كف امرأةٍ ..
أن لا ننجب ولداً ..
أن لا نرسل أي خطابٍ
أن لا نقرأ أي كتابٍ
إلا عن أحوال الطقس ، وإلا عن أسرار الطبخ
فتلك قوانين المنفى ...
يا سيدتي :
ماذا أفعل لو جاءتني أمي في الأحلام ؟
ماذا أفعل لو ناداني فل دمشق ..
وعاتبني تفاح الشام ؟
ماذا أفعل لو عاودني طيف أبي ؟
فالتجأ القلب إلى عينيه الزرقاوين ..
كسرب حمام ..
يا سيدتي :
كيف أقولك شعراً ؟
كيف أقولك نثراً ؟
كيف أقولك ، يا سيدتي ، دون كلام ؟