نشر بتأريخ: اليوم, 14:29
بغداد/ مروان حبيب.
يندر في البلدان التي تعاني من فساد اداري، ان يظهر على الملئ امر يثبت طبيعة ومدى عمق هذا الفساد، لما ينتهجه في العادة المفسدين، من منهجيات يحرصون خلالها على ابقاء الامور بعيدة عن الاعين.
في العراق الحالة مختلفة تماما، حيث وصل الفساد هنا، الى درجة من الجرأة، المواطن العراقي، وتفرك وجودها في انفه، الاخير، ما انفك ان حول بعض اوجه هذا الفساد، الى محط سخرية، ربما لاظهار نوع من السخط.
الصور اللاحقة هي مجموعة من بعض المشاريع، التي وصمت بانها "عملاقة" بشكل ساخر وجدي في ذات الوقت، عظمتها في تكلفتها، وسخريتها، في حجم تنفيذها الحقيقي.