عـذرًا رسولــي ؛ آيُهَا النبي ... أحمَدُ
خذلـوا الدين ، و بيتك العتيق اليـوم لحُرمتِه يفتـقِدُ
لــيّت الروح إلى خـالقها تفِدُ ، آن لا آرى يومـًا فيه خاطري يتَـسَدُ
عـذرًا رسولــي ؛ ٱرضُك الشريفة باتَّـت للطَّاغيـِــن الغرض و الٱمـدُ
فآهـلُك و آمتُــكَ وجُومـًا غَـدُّوا و كآنهم عن الدِّيـن بَـدَدُوا
لــماذا هَـذا البــلَدُ ...؟؟
آلاَّ تخـــافون يـومـًـا تُجزى كُل نفسٍ بِمَـا كَسبت و مَالـكُم لغيّر الله سَنَـدُ
مـَادهَى الإِسَـلام ... ديـنَ احمــدُ ... !!..؟؟
و به ترتـكِزُ الحيـَـاةُ ... الدِّيـــنَ العَـمـــدُ
مـَاذَا ترانـِـي أقــُـول كلِمــَـاتي تبعثـَرت و فـِـيها ٱردِّدُ
لــيّتَ شِعـــري فيه اجِـدُ ... شَـيءً يُحــرِكُ في النفس الأَهـلَ و الآخ َ و الـوَلـَــدُ
الشـــاعر مجدي الشيخـــاوي