النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

العلاج الكيماوي قد يساعد بعض السرطانات على النمو

الزوار من محركات البحث: 23 المشاهدات : 794 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,764 المواضيع: 154
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 484
    آخر نشاط: 20/October/2017

    العلاج الكيماوي قد يساعد بعض السرطانات على النمو




    الى حين التوصل الى علاج ناجع للسرطان، تظل الجرعات الكيماوية بين الوسائل القليلة المتاحة لمكافحته. لكن هذه نفسها ذات مشاكل تجرها وراءها وبعضها في سوء المرض نفسه. فمن شأنها - في حالات معيّنة - مساعدة الورم الخبيث على الانتشار بدلا من القضاء عليه.

    رغم أن الجرعات الكيماوية هي العلاج الأوسع انتشارا حتى الآن لتقليص الأورام الخبيثة، فثمة جانب سلبي خطير لها يتمثل في أنها قد تهيّئ التربة الصالحة لنمو أنواع معينة من السرطان كما يقول العلماء. وعادة فإن العلاج الكيماوي يحفّز الخلايا السليمة حول الورم الخبيث على إفراز بروتين يقيها من الجرعة الكيماوية نفسها بينما يدمر الخلايا المصابة. لكن نتيجة مفاجئة توصلت اليها الأبحاث الطبية الآن تقول إن هذه العملية ليست تلقائية بالضرورة.

    ويعتقد العلماء أن مساعدة العلاج الكيماوي بعض أنواع السرطان على الانتشار تتم عبر تأثيره على أنسجة رابطة سليمة تسمى fibroblasts «الليفية». ووجد هؤلاء أثناء تجاربهم المختبرية أن المواد الكيماوية تدمر تركيبة الحمض النووي DNA في هذه الأنسجة بحيث تفرز قدرا من البروتين ضعف الكمية الصحيحة 30 مرة بأكملها.
    والنتيجة المعاكسة التي يأتي بها هذا القدر العالي من البروتين الزائد هي تشجيع السرطان - البروستاتا في إحدى الحالات - على الانتشار الى الأنسجة السليمة حوله، إضافة الى اكتسابه المقاومة ضد الجرعات الكيماوية نفسها.

    وجاء على الجورنال الطبي «نيتشر ميديكال» قول الدكتور بيتر نيلسون، الذي قاد فريق البحث في «مركز فريد هتشنسون للأبحاث السرطانية» في سياتل الأميركية: «ثمة عامل مهم في الجو الذي تنشأ فيه الأورام السرطانية يتمثل في موقعها وفي جاراتها من الأنسجة والأغشية. وكل هذه مجتمعة هي التي تحدد درجة الاستجابة و/أو المقاومة للعلاج الكيماوي». وبناء على هذا، يشرح الدكتور نيلسون، فإن منع وصول الجرعات الكيماوية من الوصول الى الأنسجة الليفية السليمة سيحسن فرص العلاج الكيماوي الفعّال.

    وكان فريق البحث الطبي قد درس حالات من سرطان البروستاتا والثدي والمبيض تُعالج كيماويا قبل التوصل الى نتائجه تلك. وفي بريطانيا نقلت «ديلي ميل» عن الدكتور فران بلاكويل، من «كانس ريسيرتش يو كيه» المعني بأبحاث السرطان قوله إن هذه النتائج توافق بحوثا أخرى أجرتها مؤسسته وتفيد أن العلاج الكيماوي لا يؤثر في الأورام الخبيثة وحسب وإنما يمكن أن يدمر الأنسجة والأغشية المحيطة بها أيضا.

    وربما كان هذا بحد ذاته محمدة في بعض الأحوال التي يحفز فيها العلاج الكيماوي الأنسجة السليمة على مهاجمة الخبيثة. ولكن، تبعا لبلاكويل «ففي الكثير من الأحيان تؤدي الجرعات الكيماوية لإفرازات زائدة من البروتين تساعد الخبيثة نفسها على مقاومة العلاج. والمطلوب الآن بالتالي هو إيجاد وسيلة تحد من كمية البروتين بحيث لا يُفرز منه الا القدر اللازم لحماية الأنسجة السليمة وتدمير الخبيثة.


  2. #2
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    يا الاهي ...اللهم اشف جميع المرضى وخفف عنهم يا رب العالمين

    مادام العلم في تطور يبقى الامل كبير في غد افضل

    شكرا حبوبي على المتابعة

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    يا الاهي ...اللهم اشف جميع المرضى وخفف عنهم يا رب العالمين

    مادام العلم في تطور يبقى الامل كبير في غد افضل

    شكرا حبوبي على المتابعة
    الله يشفي كل مريض ...شكرا ليديا لمرورك وتعليقك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال