غَالَبَا : الْحُزْنُ لَا يُكَسِّرُ المرأة
إِنَّمَا يُسَيْطِرُ عَلَيهَا شِيئَا ف شِيئَا إِلَى أَنْ تَبْرُدَ مَشَاعِرَهَا وَتَتَغَيَّرُ طِبَاعُهَا
غَالَبَا : الْحُزْنُ لَا يُكَسِّرُ المرأة
إِنَّمَا يُسَيْطِرُ عَلَيهَا شِيئَا ف شِيئَا إِلَى أَنْ تَبْرُدَ مَشَاعِرَهَا وَتَتَغَيَّرُ طِبَاعُهَا
لَا تُشْرِقُ الشَّمْسُ فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ ، وَلَكُنَّ فِي قِمَّةِ اليأس يَنْبَتُّ الأمل
إحذر أَنْ تَقَعَ فِي حُبِّ شَخْصِ لَدَيه حَبيبٌ قَدِيمٌ لَمْ يُنَسَّاهُ
لِأَنَّكِ سَوْفَ تَكُونُ فِي قَائِمَةِ ضَحَايَا الْفَرَاغِ الْعَاطِفِيِ المُؤقت
أنبلِ الحُب ، هوَ الذي يُمنحُ بِلا مُقابِل .
حين سألتك يوماً !
عن مدينة الغياب ..
اخبرتني انها مدينه مهجورة
لا يسكنها احد
اظنها اليوم عامره بك !
وَلِأَنَّكِ لَا تَمْتَلِكِينَ حَتَّى وَلَوْ الْقَلِيلَ مِنْ الشُّغُفِ الَّذِي أَكِنُهُ لَكَ
فَ أَنْتِ بَعيدَةً جَدَّا مِنْ الْاِتِّصَالِ بِ أقرب هَاوِيَةً تَحْتَوِينَي
أنتِ لَا تُشْبِهِينَي فِي الشُّغُفِ وَالْحَبِّ وَالشَّعْرِ
أنتِ تَبْحَثِينَ عَنْ السّلامِ فَقَطُّ .. وَهَذِهِ هِي مُعَانَاِتكَ ..
الَّذِينَ لَا يَأْتُونَ .. لَا يَقْتَرِفُونَ غَيْرَ خَطِيئَةِ الْغُيَّابِ .
أَمَا نَحْنُ فَ نَقْتَرِفُ خَطِيئَةِ الْحَيَاةِ دونَهُمْ .
وَنُظِلُّ غَارِقَيْنِ فِي الْحَنِّينَ , مُبَلَّلَيْنِ بِ دُهِشَةٍ الْاِنْتِظارَ .
كلَّنَا تَتَمَلَّكُنَا الرَّغْبَةَ لِكَيْ نُشْعِرُ بِ تَقْديرِ الآخِريِنْ لَنَا .
فَ كَنَّ كَرِيمَاً فِي الْمَدْحِ ، و اِنْتَهَزَ كُلَّ الْفُرَصَ الْمُمْكِنَةَ لِ مُجَامَلَةِ الآخرين ,. #
هُنَا بَيْنَِي وَبَيْنَ نَفْسُِي لَا تَوَجُّدَ غَايَةٍ ، نَدَمَ ، تَبْرِيرَ أو تَفْسِيرَ .
هُنَا يُوجِدُ فَقَطُّ شَيْءَ خَلْفَ كُلَّ هَذَا الصراع الطَّوِيلَ | وَهِي الثِّقَةَ الْمُكْتَسِبَةَ الَّتِي مِنْ الْمُمْكِنِ أنَ تَتَجَاوَزُ كُلَّ شَيْءَ حَتَّى الْخَوْفَ مِنْ الْمَوْتِ ,. #