ONLINE
ONLINE
-بعدُ مااعترف لها ب شي من حبه لها ب تحسس خفيف ...اهتز قلبهاُ ارتجفتُت بعمق اخذت تراود نفسها عن اليمين والشمال مالذي افعله ؟ لماذا اخذ يقترب ؟ هل يود شي ؟ لعله متطرق ؟ او عابر سبيل ؟ ولماذا انني من بين الجميع .؟ لماذا يارباه ماهذه الاسئله التي تراود ذهني اخذت تلتمس هاتفها ف تكتب له ماذا تريد . ثم مسحت ب عمق لعله شخصا متسحطا عاديا يكن او مخيف متذئنب طباعياا . ماذا افعل ثم بدئت تحطم كل شي امامها .مشاعرها اشوكت على الانهيار ثم عادت ل تكتب له من جديد ف رهقت كثيرا حتى بدى عينيها سوداتتان رماديتان تطعنهما البؤس والتكئب ف بدء جسمها ب النحول ثم تنهدت بعمق وبكت ثم رحلت . وتركت قلبه معلقاا على جدارن روايتها التي كانت تكتب له كل يوم حبها له . عن يومها المنسي وقصيدتها التي اعدتها له منذ مده وعن مزاجها المتقلب وعن جمالها واكثر وهنالك الكثير ..ثم عاد ليكتب لها .لم يظن ان رحلت ف تركت كل شي خلفها . بخفاء ممل يشهق القلب حنينا وكبريائا لها .ف ظل يكتب والقدر ينظرهما خلف الستار لعل . شروق الشمس بات قريبا لعل الامال بعد تحطمها تنضج ..لعل . ربما .. يتبع ...
لدي أحساس ان هنالك شيئاً ما في ذهني يهدم ويُهلك كل شيء آخر
،، عندما أكون وحدي أبكي مصيري ، تعالي فلعله يبعث عزاء أرقى في نفوسنا أن نبكي معا . ،،
رسائل كافكا إلى ملينا
إن الكلمات الأكثر هدوءاً هي التي تستدرج قدوم الإعصار، و إن كلمات تتقدم على أرجل حمام لهي التي تقود العالم. »
"
كمعطفٍ : أتدلى من عُنقِ غصنٍ يابس
تأكل فيه أنامل الضّباب
لا جدوى من تلويحةٍ للقادمين مِن أقاصي الفراغ
مثل ذّئبٍ أرهقتهُ كمائن العواء
يرى تفاهة الصدى بين أكوام الفرائس
لا شيء ينمو داخل خُطوةٍ
بَقرت بطنِها خناجرُ التائهين
رأسي المثقوب : تتسرب منه الشمس على الطريق ، لتنقش علامات على خدّ الظِل المّكسور
أنا هُنا :
نصْف دمعةٍ تبحث عن صرخة كاملةٍ
أنا هُنا : دون عنوان
مَحا دُخان الحّرب اِسْمي الغريب
مَحا بنهمٍ
اِسْمي الّذي خطهُ أبي على كفّ الهواء ...
إنها لظاهرة تحدث كثيراً ،، أن تستيقظ في ذهن المرء ذكرى لا تطاق ، ذكرى رهيبة ، فإذا هي تشله عن الحركة بضعة ثوانٍ
إني أشعر بحاجة قوية إلى الإفضاء بما في نفسي إلى أحد ، لكن إلى من أفضي بما في نفسي؟!
وأنت ، لماذا مصابة بالاكتئاب؟ ماذا أصابك بالاكتئاب؟ فأنت تعيشين وتعملين وتمرحين وتشربين، وتضحكين عندما يقرأ عمك بصوت مرتفع لك، فأي شيء تريدين أكثر من ذلك؟. أما بالنسبة لي فالوضع مختلف. تمزقني مسألة الجذور، فأنا أعيش عيشة منقوصة، لا أشرب رغم أنني مغرم بالشراب، أعشق الضوضاء لكنني لا أسمعها، حقيقة أنا مثل شجرة تمّ نقلها إلى مكان جديد، وتعاني التردد بين أن تضرب بجذورها في الأرض أو تذبل. لو كنت أسمح لنفسي من حين لآخر أن أشكو الضجر، فلديّ دوافعي لذلك، لكن ماذا بالنسبة لك؟.كذلك يشكو ميرهولد من رتابة حياته هو الآخر...!!
وعلى ذِكر ميرهولد، إنه بحاجة لقضاء الصيف بأكمله في كريميا. حالته الصحية تتطلب ذلك. لكن يجب أن يقضي الصيف كاملًا..
حسنًا، تحسنت حالتي مجددًا. لا أفعل شيئًا لأنني أنوي أن أكرس نفسي للعمل لاحقًا. أكتفي بالحفر في الحديقة.