هنا

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

كَسولٌ، لكِنَّني مُتَطَلِّبٌ. أنا مُتَطَلِّب، لكِنَّني ضائِعٌ. أنا ضائِع، لكِنّني عَنيدٌ. أنا عَنيد،
لكنّني مُفعَمٌ بالشّكوكِ. أنا مُفعَمٌ بالشّكوكِ، لكِنّني واثِقٌ. أنا واثِقٌ، لكِنَّني ضائِعٌ. أنا
ضائِع، لكنّني مُبتَهِجٌ. أنا مُبتَهِج، لكِنّني قَلِق. أنا قَلِقٌ، لكِنّني مُطْمئِنٌ. أنا مُطمئِن،لكِنّني لامُطمَئنّ. أنا لامُطمئنّ، لكِنّني حاسِمٌ. أنا حاسم، لكنْ أتساءل. أتساءلُ لكنّني
أعرف. أعْرفُ أنَّنِي لا أعْرِف. ثمَّ أمُرُّ، وَأغَادِرُ. ثمَّ أغَادِرُ وأبقى. أبْقى داخِلَ أفْكارِي. وأفكِّرُ،
أنّه لا يَنْبغي التّفكير. ثمَّ لا أفكّر، وإذا بي في حَالٍ جيِّد. في حين، أقولُ لنفسي بأنَّ ذلك
مستحيلٌ. ثمَّ منَ المُستحيلِ أن يستمِرَّ ذلك. لكنّه يستَمّر، بَينَما يتَوَقَّفُ كلَّ الوقتِ. وفي كُلِّ
الوقتِ تحدُثُ أشياء. والأَشْياءُ تتَراكَمُ، تَفيضُ. تفيضُ ثمَّ تُكَمِّدها. تكَمِّدُها بجُنونٍ. أنتَ
مجنونٌ، لكنّكَ مُنَظَّمٌ جِدّاً. الإعْتِزالُ عَمليّةُ بَحْثٍ. ثُمَّ تبحثُ، إلى أنْ تكُفَّ عنِ البحثِ، تكُفَّ
عنِ التّفكيرِِ، تكفَّ عنْ الوجودِ. تبحثُ، رغْمَ أنّكَ وجَدْتَ في السّابِقِ، عدّة مرَّاتٍ. لكنَّ
الحياةَ تستَمرّ. إذَن، هُناكَ اختِلافاتٌ، ترْكِيباتٌ، غير متوقَّعة. غيرُ متَوقّعةٍ لكِنّها تحدثُ
دائماً، معَ مُرورِ الوقْتِ، هيَ إذن، مُتوقّعَةٌ قليلاً. منذُ وقتٍ طويلٍ، وأنتَ تُخطِّط. أنتَ
تُخَطّطُ وتُخطِئُ دائماً. أنْتَ تُخطِئُ دائِماً، لكِنّكَ لازلتَ على قَيْدِ الحياةِ. أنتَ حَيٌّ وهذا
شيءٌ مُعَقّدٌ. يُمكُننا أنْ نقولَ كذلك ببَساطةٍ، أنَّ بِنْيَتَكَ، ليسَتْ مُناسِبَةً للبَساطةِ. تَخْلقُ،
إذن، بِنْياتٍ، مُصْطَنَعَةً، لِتَدُلَّكَ، لِتَحتويكَ. وفي يَومٍ، تضيقُ ذِرعاً فتُحطِّمُ كلَّ شيءٍ. ثمَّ
تَبْني منْ جَديدٍ، فتُحطّمُ، وتبْني، فتُحَطِّم. ثمَّ تَخرجُ، تتحدَّثُ، تَمشي، تَبْحثُ، تَصْطَدم،
وَتَصْطَدم، ثُمَّ تتَشَوَّه. ثمَّ تَبدو كأنَّكَ مَنْحوتَةٌ، عَجيبَةٌ، لها زوايا غريبة.

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

-- أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل !!

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

لا لستِ فاتِنَتي وَ لَستِ مُلهِمَتي فأنا مزاجي بالنِساءِ مُعقدٌ بِطبيعَتي , فلا تَفرَحي و تُفَكري وَ تُحَلِلي و تَرقُصي ~!

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

" كنتُ سأشتري لكِ البنفسج هذا الصباح ، لكن الرفاق كانوا جياعاً .. فأشتريت لهم خبزاً بلون وجهك .. وكتبت لكِ قصيدة حب. "

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

- الى قناديل الأمل المتسللة نحو نافذتي :
-لنا مسائاُ اخر..

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

لو تأخّرنا قليلا"
عن قطار الواحدة .
لو جلسنا ساعة في المطعم الصيني ،لو مرّت طيور عائدة .
لو قرأنا صحف الليل
لكنّا
رجلا و امرأة يلتقيان .."

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

لم يسألوا: ماذا وراء الموت؟ كانوا يَحفظُون خريطةَ الفردوس أكثرَ من كتاب الأرض

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

هل أحببتَني؟ لا أعرف ..
هل تحبني الآن؟ لا اعرف..
الرجل لا يفهم المرأة ..
والمرأة لا تفهم الرجل ..
لاأحد يفهم أحداً ..
ولاأحد يفهم أحداً ..
ولاأحد يفهم.
لاأحد..
لاأحد..

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

اقطعو نصف وطني من الخارطه هذا لا يعنيني شيئ
فأنا نصف نبي ونصف عاهر يحب هذا الوطن من
( أسفنجة البار حتى بوابة اخر مسجد وكنيسه) .

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

- للاعينُ المتجولهُ , وللمتسللينُ واصحاب الهالات السوداء والمزاجيونُ المتعمقونُ فيُ ابدانهمُ وذاكرتهمُ المفتونه..