21 أغسطس,2016
ماء الليمون من المشروبات التي يُنصح بها، لما له من فوائد كثيرة ومتنوعة، منها: إنقاص الوزن، وتقوية الجهاز المناعي، وتطهير الجهاز الهضمي، وتقليل الالتهابات، ومد الجسم بالطاقة، كما أنه يحفّز عملية التمثيل الغذائي وغيرها. لكن هناك سلبية واحدة في ماء الليمون، وهو ما يؤدي لارتكاب البعض منا أخطاء عند استخدامه.
السلبية الوحيدة في ماء الليمون
تعمل حموضة الليمون على إتلاف مينا الأسنان. فإن قمت باستهلاك ماء الليمون بشكل يومي، فيمكن أن تتعرّض مينا الأسنان للتآكل. للأسف هذه ليست المشكلة الوحيدة، فالأحماض بشكل عام تجعل الأسنان أكثر حساسية للمياه الباردة أو الساخنة على السواء، حينها لن تستطيع الاستمتاع بالآيس كريم كما اعتدت مسبقًا.
ما الذي يجعل ماء الليمون أكثر سوءًا؟
الحرارة
يُوصى بأن تكون المياه المستخدمة مع الليمون دافئة، لكن ما لا ندركه هو خطورة الحرارة، حيث يتسبّب ذلك بالتآكل الشديد لمينا الأسنان، فتعمل الحرارة المرتفعة على تحفيز التفاعلات الكيميائية، وزيادة الحموضة. وإن كنت تبحث عن الفائدة من هذا المشروب، فعلى الأقل يمكن أن تشربه بماء بارد.
غسل الأسنان
إن كنت تغسل أسنانك بعد شرب ماء الليمون، فأنت عرضة لأعراض جانبية، فستعمل الحموضة على خسارة جزء من مينا الأسنان، خاصة إن كنت تقوم باستخدام فرشاة أسنان سيئة.
كيف تستخدم ماء الليمون بشكل آمن؟
ما عليك تذكره هو عدم غسل الأسنان لمدة ساعة على الأقل بعد استهلاك ماء الليمون، وإن كان عليك غسل أسنانك صباحًا فاحرص على أن تقوم بذلك بلطف شديد، وبفرشاة ناعمة.
ولتجنب خطورة حموضة ماء الليمون، يمكنك شربه بالمصاصة، حتى تتجنب ملامسته لأسنانك. وإن كنت تبحث عن طريقة للتخلص من الحمض دون غسل الأسنان، فيمكن شطفها بالماء. ويُنصح بتناول علكة خالية من السكر بعد شرب ماء الليمون، لأنها تعمل على زيادة إفراز اللعاب الذي يساعد على معادلة الحموضة في الفم. كما بإمكانك تجربة أنواع أخرى من المياه، مثل ماء الخيار، حيث سيمنحك كل الفوائد، لكن بدون أحماض.