نجحت طائرة “سولار إمبالس 2” التي تعمل بالطاقة الشمسية بالهبوط في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية بعد رحلة دامت ثلاثة أيام من جزر هاوي. وهبط الطيار برتران بيكار بالطائرة، التي تعمل بالطاقة الشمسية وتطورها شركة “مصدر” الإماراتية، في ماونتن فيو جنوب سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، بعد رحلة طيران دون توقف ودون وقود استمرت 62 ساعة. وبدأت الطائرة رحلتها في مارس 2015 انطلاقا من العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتوقفت في عمان وميانمار والصين واليابان. وتسعى شركة “مصدر” عبر هذه الطائرة لتنفيذ رحلة حول العالم للترويج للطاقة النظيفة وروح الابتكار. وكانت مرحلة عبور المحيط الهادئ من هاواي إلى كاليفورنيا، الجزء الأخطر من الرحلة العالمية بسبب نقص مواقع الهبوط الاضطراري. وتزن الطائرة 2300 كيلوغرام، أي ما يعادل وزن سيارة عائلية، لكن جناحيها بعرض جناحي طائرة كبيرة، وتستخدم خلايا شمسية لتخزين الطاقة. واستغرقت الدراسات والتصميم والبناء 12 عاما، وانطلقت أول نسخة من الطائرة عام 2009، محطمة الأرقام القياسية لأعلى وأطول مسافة تقطعها طائرة مأهولة تعمل بالطاقة الشمسية.