{دولية:الفرات نيوز} افاد مسؤولون أمريكيون في مجال إنفاذ القانون إن مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل الأمريكية يحققان في علاقات أمريكية محتملة بفساد مزعوم تورط فيه رئيس أوكرانيا السابق بما في ذلك عمل شركات يرأسها السياسيان بول مانافورت وتوني بوديستا.
ونقلت وسائل اعلام عن المسؤولين القول، ان التحقيق الواسع النطاق يبحث فيما إذا كان قد جرى استخدام شركات أمريكية والنظام المالي الأمريكي في قضايا فساد تتعلق بالحزب الذي كان يرأسه الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.
وقال شخص أجاب على رقم هاتف لمانافورت إن مانافورت غير موجود للتعليق.
وأحال هذا الشخص الأسئلة إلى محام في واشنطن لم يرد بشكل فوري على اتصال هاتفي ورسالة عبر البريد الإلكتروني.
وفي رد على تقرير في صحيفة {نيويورك تايمز} الاثنين نفى مانافورت ارتكاب أي خطأ في بيان.
وذكرت نيويورك تايمز إن مانافورت تلقى أموالا تزيد على 12 مليون دولار خلال خمس سنوات مفصلة في دفاتر سرية لحزب يانوكوفيتش.
لكن محطة {سي.إن.إن} قالت إن مانافورت الذي استقال من منصبه كرئيس للحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية ليس محور التحقيق.
وينظر التحقيق في عمل شركات أخرى مرتبطة بالحكومة الأوكرانية السابقة بما في ذلك مجموعة بوديستا وهي شركة علاقات عامة يرأسها توني بوديستا الذي يتولى شقيقه جون رئاسة الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون.
وقال محققون في أوكرانيا إن يانوكوفيتش وحزبه تورطا في قضايا فساد. وفر يانوكوفيتش إلى روسيا عقب انتفاضة شعبية في 2014.