تجربتي مع القانون ليست جيدة فنحن للأسف لسنا في دولة قانون، صراحةً أشعر ببعض الندم على اختياري للقانون، ولو عاد بيَ الزمان ربما أختار اختصاص آخر غيره ، لكن مسرور وفخور أني ابن كلية الحقوق / جامعة النهرين ولو عاد بيَ الزمان وأجبروني على اختيار كلية قانون فحتماً لن أختارَغيرها.
أنا طموح مع هذا أحياناً أشعر باليأس والإحباط لكن الحمد لله يستمر فترة قصيرة وينقطع.
التعديل الأخير تم بواسطة د. حسن سعيد ; 7/June/2017 الساعة 2:39 am السبب: استمرار كتابة المشاركات بطلب من الإخوة الأعضاء
سأستأنف المشاركة تلبيةً لطلب الإخوة مع خالص الشكر لهم وللأخ المنظم والإخوة المتابعين
لا بُدَّ من الاعتراف بوجود الحُب في حياة الانسان خاصةً طالب الجامعة، وحسب اطّلاعي 99 % من طلبة الجامعات (شباب وبنات) يقعون به، وأنا منهم لكني أجعله منقاداً لإرادة العقل .. نعم هو ضروري وأقر بوجوب الحب والعاطفة لكن للعقل كلمته.
التعديل الأخير تم بواسطة د. حسن سعيد ; 7/June/2017 الساعة 3:56 am
نعم هناك حب عبر الأنترنت شخصياً أؤمن به ولو أحببت فتاة عبر الأنترنت وتمكنت من الوصول الى عنوان أهلها بدون أن يسبب ذلك مشاكل بلا شك أتقدم لطلب يدها.
مهما ضاقت بك الحياة فلا بد من التفاؤل فاللهُ يختبرك ويرى مدى صبرك، وتذكر دائماً أنك لو توكلت على الله تنجح ولو بعد حين.
أردد قوله تعالى في بداية كل عمل (وإذا عزمتَ فتوكل على الله إنَّ اللهَ يحبُ المتوكلين)
شخصياً لا أؤمن بأمور الخيرة وهذه الأشياء التي باتت تشغل حيزاً كبيراً من تفكير الكثير من الناس، لكن أعتقد بالحظ من حيث كونه جيد أو سيئ
التعديل الأخير تم بواسطة د. حسن سعيد ; 7/June/2017 الساعة 3:54 am
كثيرةٌ هي المواقف المزعجة، لكن ما ساءني فعلاً انحدار العلم والتعليم الى أدنى مستوياته بحيث أصبح التدريس في بعض الكليات الخاصة مجرد شكل لا موضوع يتخرج الطالب وهو أجوف خالٍ من أي علم يُذكَر، الطامة الكبرى قيل أنهم سيفتتحون دراسات عليا (ماجستير ودكتوراه) في الكليات الخاصة .. سنشهد جيلاً ممتازاً بانحطاط العلم وانعدام الكفاءة، بالطبع لا أقصد جميع الكليات الخاصة لكن للأسف هناك الكثير منها مع الاعتزاز بالكليات الرصينة التي تخرج طلبةً يظاهون خريجي الكليات الحكومية بعلميتهم.
طبيعتي مجازف ومغامر ولا أخشى شيءً في أغلب الأحيان، لكن اذا رأيت في التجربة التي سأخوضها أنها خاسرة بلا شك وأني سأواجه مشاكل ومتاعب بدون أي مكسب بالتأكيد لن أقدم على خوضها فالعقل يرفض الذهاب الى التهلكة والدخول في حرب خاسرة.
موقف محرج قليلاً: أيام الامتحانات النهائية للفصل الأول في سنة الماجستير الاولى، تحديداً في مادة القانون الدولي كان امتحان شفهي أمام لجنة من ثلاثة أساتذة سألني الدكتور حيدر (شلونك أبو فلاح؟ هم تحب؟) بس هم زين تداركت الموقف جاوبته (دكتور ما أحب) هالنوبة سألني (ليش حسن) جاوبته (دكتور أنا من أتباع المنهج الموضوعي ما أهتم بشكليات الحب أهم شي عقل البنية) الله ستر.
أعشق سماع الموسيقى وأحب عزفها خصوصاً البيانو [ولو للأسف ما عندي بيانو ولا أعرف أعزف] وأحب تعلم اللغات خصوصاً اللغات الأوروبية.
رد مع اقتباس