كنت صغيرة أول ما جذبني بالقراءة ( كتاب الامام علي من المهد الى اللحد لـ محمد كاظم القزويني ) كان كتاب قديم أتذكر اوراقه الممزقة في عهد صدام هكذا كتب كانت قليلة جدا ..... كنت لا أعلم من هو علي (ع) لفظ لسان فقط لم اكن أعي ماهية هذا الشخص بحكم سني ... ومن علي (ع) بدأت حياتي كلها ........ أخذ تتكون تتشكل وهذا الشخص هو قدوتي بالحياة أنسانيا .... صدقوني ما وجدت أنسان بعد محمد (ص) ك علي (ع) ...................
بين طفولتي التي كانت نوع ما قاسية لاسباب لا احب ذكرها .......... وأنتقالي لمرحلة البنت الناضجة .... من طفل لناضج مفارقة كنت اشعر أن هناك حلقة مفقودة ب حياتي ربما ..... كان علية أن أترك تلك الحلقة مرغمة ........ وتحولت من طفلة الى راهبة .... من لعبة وتمشيط شعر لعبتي الى سجادة صلاة والبحث عن حب الله في مكان ما وجدت ذلك النبض .... صدقوني كان جنة مذاقة حلو حلو لا يوصف ... كنت اشعر بالقوة وأنا هناك نقاء وصفاء صدق حب عظمة تلقائية وفاء تفاني كل مكارم كل صفة حسنة كانت ترسم هناك تنبض ولها مذاق مخملي لا يوصف وقد حرم من حلاوة الحياة من لم يجربه مرة واحدة بحياتة ......................................
في وقت ما كنت اعلم أن هناك نقطة للتغير والانتقالية وأن أوانها لم يحن وأنا عندها سأتغير ويتغير كل شيء في حياتي .... كان علية أن أخرج من الروحانية والبرائة (الكهف المظلم كما يسموه بعضهم هههه الى الحياة ) ... هنا في مكان ما تغيرت كليا ..... ثلاث مراحل أنتقالية أثرت فية بشكل انتقالي ملحوظ جداً لمن حولي ولي أنا حتماً ..................................
أنا امرأة موفقة جداً أشعر أن قوة هائلة تسدد خطاي ..... حتى أني لا افكر وأخطط بعمق أضع الخطوط الأساسية وعقلي الباطن وتلك القوة هي تتكفل بكل شيء ........ الأيمان ذلك الأيمان الحتمي الذي يؤكد لي أن ما أريد هو ما سيكون ...... هو الذي سيتحقق ....... لا انكر أحياناً اتذمر ظاهراً .................. لكن قلبي يعيش بسكون وطمأنينة ...................
تواريخ مهمة في حياتي وأيام ومناسبات مهمة
يوم مولدي ..... كما قالت أمي كان يوم عرفات (لا أعلم أتيمم خير بهذا اليوم هو يوم مبارك كأني أنتمي له .... الحج)
عند سن ال 6 أشهر .... أول خطوات سير (ماما تقول كانت خطوات بسيطة جداً)
عند سن 25 ... (أول مرة أتذوق طعم الكرة أو الحقد في حياتي هذا اليوم أنتقالي في حياتي ... الحمد الله كان درس تعلمت بأن كل المواقف لا تستحق ذرة حقد او تلويث وأنها بسيطة ما دمت لا أعطيها أكثر من حجمها )
عند تقريبا 26 وما بعدها (كانت هزة سونامي هنا في هذا السن فقدت صوابي أتزاني حتى أيماني كل شيء ) وكانت أقسى أيام مرت وأنتهت
الأن في هذا العمر أشعر بالأختلافية لم أعد كسابق مطلاقاً (لبزوغ القمر أثر في حياتي) ولك أبي بصمة لا تمحى
مرة كنت راجعة من كلية تقنيات طبية ... وكنت لازم اوصل لنقطة معينة .... المهم كان اكو حادث فانغلق الطريق ... فأضطر السائق يدخل الاماكن غريبة وكنت أنا والسائق فقط .... التفت السائق كلي أنت متخافين غيرج بنات يرجفن من خوف ....( رفعت راسي تبسمت قلت له لا قلبي مطمئن ومثلي لا يخاف ربما هو الأيمان ).....
...........
لا أعلم هي شجاعة أم غرور أم هو الأيمان بأني بنت تحرسها ملائكة الرب ..........
مثلان شعبيين عراقيين دائما ادررهن اذا صار موقف بي تقصير من أحددهم
(المايعرف تدابيرة حنطتة تاكل شعيرة )
(اليجي من أيدة الله يزيدة ) هذا من اعصب على شخص مقصر أضل ارددها ما اناقشة اسكت بس اردد هذه العبارة
البيت الشعر هذا يجذبني جداً
ملئُ السنابل تنحني بتواضع ... والفارغاتُ رؤوسُهن شوامخُ
وهذا كذلك لغدر الزمان منسوب للشافعي
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
مالي اراك كأيب الوجه ياقمرُ ..
هل انتَ مثلي قد خانكَ الدهرُ ..
امثلَ حالي تسهرُ الليلَ تهيج اهاتكَ وتحاكي الكدرُ ..
مالي اراك كأيب الوجه ياقمرُ ..
اتحبَ كما نحب .. وتشتاقَ الحبيب وتنقهرُ ..
وتقاسي بعده وبالاحزان تنحصرُ ..
مالي اراك كأيب الوجه ياقمرُ ..
انا اشكي زماني الذي جعلني وحيداً والحبيب مهاجرُ ..
وانا اذرف دمعا ببعده والنوم فارقني وصادقني السهرُ ..
مالي اراك كأيب الوجه ياقمرُ ..
وانا عشت كل العمر منتظراً علي اجد الحبيب فانسرُ ..
وعشت لهذه الحظة وحيداً والحب يملئ القلب المتصبرُ ..
مالي اراك كأيب الوجه ياقمرُ ..
اخانكَ حبيبك كمثل حالتي واصبح اليوم بعيداً ليعود منتظرُ..
امثلي تاكل الحنظل بمراره وشربت سم البعد كالجمرُ ..
مالي اراك كأيب الوجه ياقمرُ ..
صبرا فهيا معي لنمحي كل مرار ......
فدعك من الاهات وبتسم لي ياقمرُ
...............................
هذا على ما اعتقد منسوب لعلي علية السلام بذكر فاطمة .... هو جميل جداً
كتابي المفضل الي قريتة 3 مرات تقريباً هو خوارق لا شعور ل علي الوردي ...
رد مع اقتباس