منذ سبعة أعوام خلت .... بدأت اتكأ على عدستين ...
أخبرني الطبيب أني ... مصاب ببعد النظر ..
وقتها
امتلأ سري .. بضحكة كبيرة .... كنت ارغب بالسخرية منه ... لكني أجلت ذلك .. لحين اكتمال نظارتي
منذ سبعة أعوام خلت .... بدأت اتكأ على عدستين ...
أخبرني الطبيب أني ... مصاب ببعد النظر ..
وقتها
امتلأ سري .. بضحكة كبيرة .... كنت ارغب بالسخرية منه ... لكني أجلت ذلك .. لحين اكتمال نظارتي
لا تصدقوا .... دموع الشعراء
وان كانت تبلل اسفلت شارع باب القبلة .. اذ رأت دبابة تنهش .. ارصفته
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 29/August/2016 الساعة 7:27 pm
قبل ثلاثة عشرة عاما من الان ....
كانت .. العيون .. لا تستقر على شيء من الذهول
والسماء تنزف منشورات .. تتحدثُ .. بلغة غريبة
كان الجميع ... لا يخفون فرحهم ...
سوى بعض الأغبياء ... الذي كانوا يشاركوني البكاء بصمت
عودوا معي قليلاً .... بضع سنوات أُخرى ...
لا أستطيع وصف تلك الحقبة حقيقة ...
كانت خليطاً عجيباً من كل شيء ...
ضعفك بقوتك ... حبك بكراهيتك .. خوفك بأمنك ... وقلقك باطمئنانك ...
كنا وقتها مختلفين جداً ... لكن على صراط واحد
لم يخل مجلس مسائي ... من الحديث عن ذلك الكائن الذي لا نعرفه
عن تلك الملامح ... التي معها تشعر أنك فتى قبالة ..... حشد من ابوة
ابيضاً رأيناه ...... وابيضاً رحل
فكان اليتم ..... وشماً .... وما يزال
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 29/August/2016 الساعة 7:26 pm السبب: تنوين
الوطن بنكهة التسعين .... كان خاكياً باهتاً
شعب يذبل ... يتكور على وجعه ...
واناشيد .. الخديعة الكبرى ..... تنحتُ عملاقاً ورقيا
وقتها ..... كنتَ .. تقرأُ آية الكرسيّ على نية الحصول على ختم .. انفكاكك من الخاكي ...
حالما بصباح .. بعيد عن صافرة التعداد ...
نحن جيل ولد .. على مفاجأة
شهد الموت وهو يحصد بيوتاته ...
لكنه .. كان .. برغم ذلك ... جيلا عاشقاً
أتعلمون معنى أن تكون عاشقا ..... في حقل الغام
مدعاةٌ لممارسة الجنون ....
الجنون ربما .. الذي يجعلك .. تذهب وحدك وحدك ... خاطباً ... هههههه
رهيب والله رهيب ... ايقونة كافتريا الجامعة ..
كانت طقسا لا يمل
نفد جهد الناي .... الان
استميحكم ........ رئة
صباحكم ... سكر ..
بين الافتراض والواقع ... فكرة
نتفق ان العالم الافتراضي بمعنى ما ... يتيح لنا حيز حرية أكثر
لسنا فيه - وهكذا نتصور غالبا - سوى ظلال بأسماء مستعارة
لكنه عالم .. غريب .. بات له من الاهمية .. والتأثير .. مدى شاسع جداً
هذا الافتراضي الذي نولد فيه ... بملء ارادتنا ... هو مرآة ما نخفي عنا
هنا .... نكون نحن امامنا ... نظهر منا .. ما لا نستطيع اظهاره واقعاً
البعض يتأنق .. يتقولب .. يعبث ... يحلم ... يتعلم ... ينجح ويفشل ... قريباً جدا من حقيقته التي تعيش داخله
في هذا العالم الافتراضي ... ننزع عن رؤوسنا ... أغطيتها .... لتبدو افكارنا عارية .. الى حد كبير
نحن نحن .. هنا .... اكثر منا هناك