صفحة 101 من 157 الأولىالأولى ... 519199100 101102103111151 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1,001 إلى 1,010 من 1561
الموضوع:

مايك المنتدى - الصفحة 101

الزوار من محركات البحث: 44837 المشاهدات : 155433 الردود: 1560
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1001
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    سأبدأ منذ عام ٢٠٠٨ ...
    حين تعرفت على اكبر منتدى في العراق وقتها ...صادف ان يكون مؤسسه و مديره طبيباً زميلاً ..كان المنتدى يعج بألاف المشتركين. ...و لم اكن افهم انا معنى المنتدى ...
    هناك خطوت اولى الخطوات و تعلمت ان اقول رأيي ...كلماتي التي ترسم شخصي و تعرف الناس بي ...
    الكلمات التي بسببها يمكن ان تولد الصداقات ..او تتفجر العداوات ...تزرع المحبة او تنبت الكراهية ..

    هناك داومت على المشاركة للترفيه ...و ممارسة جانب من جوانب الشخصية التي لا تظهر في حياتنا اليومية المليئة بالجدية و التوتر ...
    فمثلا لكم ان تتخيلوا اني كنت عضوا فاعلاً جدا في منتدى الازياء و الموضة ...

    مرت الشهور على هذا المنوال حتى تلقيت طلباً للتعارف من شخص تعرفونه جميعا ...كان هو الاخر عضوا هناك ...هذا الشخص هو Samer .

  2. #1002
    صديق مؤسس
    UniQuE
    و تعددت المحطات الاليكترونية ....التي انتهت باجتماعنا عشرة من الاصدقاء لتأسيس منتدى تحكمه قوانين و انظمة تشبهنا ...لا ننسخها من هنا و هناك ...تؤدي الى تكوين مجتمع مميز ...مفيد ...و مليء بالمحبة .

    اذكر انني حين طرحت الفكرة لتأسيس المنتدى اول مرة ..فإن سامر تردد و قال انها مهمة معقدة ...لكننا نعرف سامر ...يكفي ان تزرع في رأسه نواة عمل يحبه ...ليتكفل هو فيما بعد برعايته حتى الإثمار ...
    و هذا ما كان ...
    و هذا ما نحن فيه الان ....منتدانا جميعاً ....درر العراق .

  3. #1003
    صديق مؤسس
    UniQuE
    من أنا ؟!

    لابد انني سأجيبكم من قراءة شخصية لمرآتي ...
    (من انا ) بالنسبة لي ...هو بالتأكيد ليس كما أمثله ( انا ) في قراءات الآخرين ...

    و لأكون صريحة معكم ....فأنا على علاقة طيبة بي ....
    متصالحة معي ...
    منحازة لي ....
    و من هنا ...اجد انني مهما حاولت ان الملم اطراف اتساع ذاتي لأصوغها لكم في نص ...فلن افلح ..
    فتقبلوا اعتذاري ...
    غير ان ما لا يدرك كله ...لا يترك كله .

    انا ...كنت طفلة مطيعة ...مطيعة الى درجة الملل ...
    الى درجة ان من يعرفني وقتها كان يشفق علي من مستقبل سأضيع فيه وسط حياة ربما تقسو فيما بعد ..
    كنت هادئة ...
    لا يبدو على ملامحي تلك الشعلة التي في رأسي ..

    لكن ما لا يبدو ...كان هناك ما يجبرك على الاعتراف به ...و هو انجازي في المدرسة كطفلة ...

    اذكر انني كنت حديث المعلمات في غرف استراحتهن ...طفلة في الثاني الابتدائي تعرفها حتى مديرة مدرستها ...
    وقتها لم اكن اعي لماذا ...حتى صرت في الصف السادس الابتدائي ...حين وصفتني معلمة اللغة الانگليزية في اجتماع الامهات ...حين قالت لأمي ...( انا احسدك فلك ابنة غاية في الهدوء و شعلة من الذكاء )...و انا الان افهم و استطيع على ضوء مقولتها التي لم انسها ابداً ...ان افسر كل محطات التناقض التي عشتها بعدها في حياتي .

    هكذا كانت معلماتنا ....اكثر من معلمات .

  4. #1004
    صديق مؤسس
    UniQuE
    انا و أمي .....


    طرقت الحرب باب بيتنا بقسوة ..و اختطفت ابي .
    امي كانت خيمتنا ..
    كانت سماءنا ...
    و صارت جدارنا الذي ما نزال نتكىء عليه كلما انهار الزمن ...و ما اصلدها من جدار ...و ما احناها من سماء .

    انا افهم ان الأم في العراق ..كائن آخر غير كل الكائنات المماثلة في اي مكان آخر ..افهم معنى ان تكون الام داراً ...سقفاً ....حضناً اخضر يزهر فيه كل شيء حتى نسكر من الحنان ..و صفعة حين لابد ان نصحو ...
    كل البيوت في بلدي عمادها الأم ...هكذا تغيرت النوتة منذ ١٩٨٠ ...ثم امتدت بعدها كدستور ..كقدر .

    ما زالت امي تسكنني ضميراً كما كانت حين كنت في بيتها ...ما زلت حين اقف على مفترق حيرة ..اسألها في اعماقي ...ترى ماذا ستقولين لو كان اختيار هذا دون ذاك ...و اجيب انا بدلاً عنها ...لأنني صرت ُ اماً ....و صرت اعرف ما يتكاثر في ضمائر الامهات من اجيال الدلائل نحو الصواب .
    و ما زلت اتمنى ان اكون لآبنتي ..كما كانت هي لي ...و إن هي الا امنية .

  5. #1005
    صديق مؤسس
    UniQuE
    انا و الطب ....

    ما احببته يوماً ....
    لكنه كان امنية في عيني امي يوم جئتها بنتيجة الثانوية من العشرة الاوائل على القطر ...و لأنها عنت لها الكثير ...قدمتها هدية لا املك ان اقدم لها سواها .
    كنت اريد ان اصير استاذة جامعية ...و ما كان بالامكان ان اجتهد جداً في شيء لا احبه ...كنت انجح بتقدير جيد ...و ما كان هذا ليكفي في منافسة حيتان الدراسة للحصول على مقعد كمعيد ...
    فاكتفيت في النهاية بلقب ( دكتورة ) ...
    و بدأت. رحلة التعب بعد الدراسة ...
    ليالي المستشفيات ..و مناوبات الطوارىء ...و كل توزيع يخوضه الطبيب بعدها كقدر يرمونه به في ابعد مكان عن بيته ..كجندي. ..ينفذ و لا يناقش ..

    حين اذكر ذلك الان ...و اعود لأجيب ..لو عاد الزمن هل كنت لأغير ما جرى ؟

    فأضع في الميزان كل ما تعلمته ..كل من عرفتهم من الرائعين ( صدقوني انتم لا تعرفون الاطباء و الطبيبات على حقيقتهم ...انتم ترون منهم ما ارغمهم المجتمع على اظهاره ). ...و اذكر الراحل عميدنا الذي قتل بعد سقوط بغداد حين خاطبنا يوم جمعنا مئات من الطلبة يوم قبولنا قائلاً ...انتم كريمة المجتمع ...لا تدعوا شيئاً يفسد الكريمة ...فيفسد شكل المجتمع ...
    حين اذكر كل تلك المحطات ..اجيب ...لا ..لن اغير المسار ...رغم انني ما احببت الطب يوما ً و لا هو احبني .

  6. #1006
    صديق مؤسس
    UniQuE
    انا و الحب ....

    على مقاعد الدراسة التقيت قدري ....
    هو الوحيد من كل من عرفني من الغرباء الذي خالف القاعدة ...
    القاعدة التي تقول : انت تتركين انطباعاً مخيفاً لكل من يلتقيك ممن لا يعرفك ...انطباعاً لا يشبهك حقاً .

    هو الوحيد الذي كان انطباعه :( كيف لم اشعر بالوقت يمضي و انا احدثها لأول مرة ...كيف يمكنها ان تشبهني الى هذا الحد !).

    و كانت سنوات الدراسة طويلة ...كافية لنعرف كيف نكيل زملاءنا و كيف نقيمهم ...و كيف نضع كلاً في موضعه ...
    احببته في اعماقي و بصمت بعد عامين من الزمالة ..و كنت اعرف انه يبادلني الشعور ...
    لم يقل لي يوماً اي شيء عن الحب ...كان صديقاً حقيقيا وقت احتاجه ...
    كنت اعرف حين اراه صدفة صباحاً معنى ان ترتخي ملامح وجهه بفرح حين يراني من بعيد ...
    كنت اعرف معنى ان يقلق لقلقي ...
    و ينتشي حين ابتسم ...
    عجباً كيف ترتبط الارواح بلا سبب ...
    الحب ليس ان نقول اننا نحب ..ليس ان نشغل الاغاني ..و نبعث بالرسائل و ننتظر الاجابة كذبات مرتبة ...ليس ان نرفع برقع الحياء لنعيش سعادة مزيفة ...
    الحب ان لا تعرف الاجابة عن السؤال : لماذا تحب هذا الشخص ؟ ما هو السبب ؟

    حين لا تكون كل الاسباب الظاهرة كافية لتفسر مشاعرك ...اعلم وقتها ان ما تنسجه لك الاقدار ببطء ...هو حبلٌ قدريٌ ابدي .

    قبل اسبوع من خوضنا الامتحان النهائي ...قال لي ببساطة ...انني حلم يريد ان يحققه ...و انه سيحققه لو انني اسمح ...فقط يحتاج ان يكون له دخل يكفي ليكون لنا بيت لا تعبث به اي ريح ...
    و استمهلني ...دون ان يجبرني على الانتظار ..

    لكنني انتظرت قدري بفرح ...حتى تحقق حلم ان نعيش مع من لا نستطيع العيش بدونه .
    و اليوم عندي ابنة تشبه‍ه جداً.

  7. #1007
    صديق مؤسس
    UniQuE
    انا و برشلونة ...

    له مكانة تكفي ان اخصص له وقفة ...
    بدأ عشقي له منذ عقدين من الزمن غير آسفة ...
    كل ما يتعلق به له ركن خاص من المشاعر ...بكل اطيافها ...
    عايشت معه افراح النصر و تميز الكؤوس و وجوه الابطال و فنون المدربين ...و عشق ميسي مذ كان ابن ٩ ١ عاما ..
    يؤلمني ما يمر به هذه المواسم ...مما يعكس فشلا اداريا مريعا ...لكن الحياة هكذا ...لا تستمر زاهية لأحد ...
    برشلونة بفلسفتي درس مستمر لحياة مصغرة ...
    نستطلع شريطها و نتعلم منه ....و يبقى يوم واحد مخيف يتعلق به ....يوم وحيد اخاف ان نصله ...سيمثل ربما ما يشبه نهاية حياة ....انه يوم رحيل ميسي ...اعتزاله .

    حتى ذلك الحين ..كل الأبتلاءات البرشلونية مقبولة .

  8. #1008
    صديق مؤسس
    UniQuE
    انا و الادب ....


    قارئة نهمة منذ كنت طفلة ...
    و احاول جاهدة ان انمي في طفلتي هذه الخصلة .
    قرأت كل شيء ...
    سهرت ليالي اشهر عطلات الصيف في عوالم لا تنتهي ...مع كتاب لا حصر لهم ...سافرت الى كل بقاع الروح و اختلاجات المشاعر على متن بواخر اقلامهم ...
    و ازعم انني تأثرت جداً ...في شخصيتي و حتى اسلوبي في الكتابة و طرح الافكار و النقاش و التفكير و اتخاذ القرار ،بكل تلك التجارب القلمية مترامية الاطراف ...

    و اشكر هنا كل هؤلاء الذين لا يعرفونني لكنني عرفتهم ..من ابطال الحكايا و كتّابها ...ممن اعادوا صياغتي ....لأكون على ما انا عليه من ثقافة ....و لو بقدر يسير .

    شكراً ايها الادب ...و صدق من سماك أدبا .

  9. #1009
    صديق مؤسس
    UniQuE
    انا و الصداقة ....


    إن كنت بارعة في شيء ...فبارعة في خسارة اصدقائي ....لا عن تعمد ايذائهم او خيانة اسرارهم او شيء من هذا القبيل لا سمح الله ...
    انما لأنني انسانة قليلة التواصل ...كسولة ...احس من احبهم في قلبي لا يغيبون عن خاطري ..و احسبهم يكتفون بذلك ...لكن الواقع يقول ان الصداقة وردة تحتاج ان تسقى ...و انا للأسف غيمة لا تمطر الا نادراً ...
    هناك من فهمني و احبني و رضي بي كما انا ...و هو يستقبلني حين اتواصل معه كأن الود موصول و كأننا ما توقفنا عن الحديث يوما ً ...و اعترف انهم نادرون ...
    فقدت اصدقاءً كانوا شركاء سنين جميلة من الحياة ...و اتحمل انا الجزء الاكبر من اسباب الفراق ...و اعتذر منهم في قلبي كلما تذكرتهم ...
    فشلت في تغيير هذه الخصلة ...ربما لأنني كسولة بالفطرة ...و علينا احياناً ان نتصالح مع عيوبنا و نتقبلها ...لا ان نضغط دوماً على انفسنا في سبيل ارضاء الاخرين ...
    في النهاية ..من يحبنا سيبقى يحبنا ...و سيذكرنا بالخير ...و ان لم نقل له كل يوم صباح الخير .

  10. #1010
    صديق مؤسس
    UniQuE
    نصٌ احبه ....

    كتبت عبر سنين اشتراكي في المنتدى العديد من النصوص ..تنوعت بين قصص و خواطر ...

    و هنا احب ان اشارككم نصاً احبه ..و أأنس دوماً بالرجوع اليه ...



    ( عيد)

    تكبيرات ...تكبيرات ...وتكبيرات
    ملأت كل الاجواء ....كأسرابِ فراشاتٍ جاء بها الربيع بعد طول انتظار ....
    هو ذا العيد اشرقت شمسه ....هو ذا العيد الذي ينتظره الاخرون قدِم.
    وحدها لا تحبه ..ترهب موسيقى مآذنه ....و زحمة البيت فيه ...والاهم من هذا..............!
    اوقفت سلسلة افكارها قسرا ً بالنهوض نحو خزانة ثيابها ...اختارت فستانها الليلكي الجديد ...واندست فيه برشاقة ...مررت اصابعها بين خصلات شعرها البني المنسدل برقة ...ثبتت فيها دبوساً بحنان ...وتمعنت باشفاق على كل ذرة فيها ستنزل السلم نحو..........!
    لم تنسَ عطرها الخافت الهامس ....احست بذراته تحتضنها مواسية .......ربااااه ..انه العيد ...

    خالت نفسها تسمعُ درجات السلم تئن تحت جبل كيانها المتثاقل نزولاً....كان احد الاطفال المتصارخين لعِباً يسقط ارضاً اذ اصطدم بها وهو يفر من مطارِد...ناولته يداًخَدِرة لتساعده على النهوض ...وطبعت على خده قُبلة ...
    ملأ ابناء اخواتها واخوتها ممرات الدارِ و غرَفه ....و تابعت الكبار متشاغلين بالتحضير للغداء ...مرت بين الجميع صامتة ...هادئة ...كشبحٍ يسبح في هواء ...
    لم تدر اين تذهب ....نادتها احدى اخواتها مستنكرة ...(ايمان ، تعالي لأعايدك ..مالك ؟..الم تشتاقي لنا )...اغتصبت ابتسامةً ورمت بها على شفتيها ...وتحركت نحو اختها التي تلقتها بأحضان حارة ...لم ترد على المعايدين بأكثر من ابتسامة ...ظلت مشغولة البال بـ........!
    احست بالاطمئنان المؤقت حين ادركت انها جالت البيت كلّه تقريبا ً دون ان تراه ...هو لم يصل بعدُ اذاً....لم تدر ماذا ستفعل ...لم تدر ماذا تريد ...هي لن تستطيع الافلات من حضوره ....لابد ان تشهد نفسَ الاحداثِ كل عيد ...حين يحضر متألقاً رائعاً ..نجماً هابطاً من السماء ..لتتلقفه حورياتُ العائلة بالتهاني والتملق ...ويرد هو بكياسته الرقيقة ...وكلماته المجاملة لهذي وتلك ويغدق الابتسامات والضحكات على باقات النساء المصلّيات في محرابه ...فيبدو الهاً صغيراً ....
    كم تكره تلك الساعاتِ المعذبة التي يُعتصَر فيها فؤادها بصمت ...وتصير هي جنيةً صغيرة منزوية بهدوء لا مرئي في احدى زوايا ظلّه الشاسع ...
    يالقلبها الذي احبه منذ صار يعرف معنى الحب ...فغدى مشهدُ عيده ونسائه يجلدها دون ان تملك صراخاً....او حتى ان تحلم بتأوّه .
    اغمضت عينها على دمعةٍ ملتهبة وهي تستقرئ ما سيجري بعد دقائق ....لكن الدمعة افلتت ثائرة على صمتها ...
    كما في غيبوبة ...لم تفكر في فتح جفنيها... حين مرت اناملُ دافئةٌ لتتلقى الدمعة الهاربة ...
    حتى لكأنها صارت خارج الزمان ... لم تعد قدماها تلامسان الارض ...وراحت على بساط همسة من صوت حبيب. :( أتبكين واليوم ُعيد؟)...
    عيـــــــــد ...عيـــــــــد ...عيــــــــــد .....تكاثرت الحروف وتوالدت الكلمة في كيانها فارتعدت في صحو ...لتجد نفسها وجهاً لوجهٍ معه ...ردد مرة اخرى :( اتبكين واليوم عيد ...؟)
    كان يرمقها نصف غاضبٍ نصفَ مشفق ...وقد سد بقامته عنها كل الوجوه البعيدة و اسكتَ بصوته كلَّ ضوضاء ...
    نظرت اليه كطفلة في امتحان لا تعرف فيه اي اجابة ...كانت خائفة ...خائفة ...
    سمعت حروفها تتبعثر في الهواء : (متى اتيتْ؟)
    تبدلت ملامحه .....تبسم ابتسامته السماوية ...: ( كنتُ في مرمى عبيرك حين نزلتِ السُلم ايتها السندريلا ....كدتُ اخطَف حذاءك البلوري و انت ذاهلة ....فيم ترى كانت تفكر الاميرة وهي تجوب الانحاء متلفعة بصمتها ؟ ان تنزوي كعادتها...هل تحسبين انني كنت سأضيع القمر في سماء لا تملؤها سوى النجوم ......و هل يمكن الا ننتظر الهلال بعد اشهر من الصوم ؟)
    كان حاجباه معقودين ....في اصرار و تأكيد ....
    اطل وجه امها باسماً من فوق كتفه ....ابعدته برقة عن طريقها ...سمعت امها تطلق جملتها برنة ضحك ....(ابتعد ...مازال علينا ان نأخذ رأيها بك اولاً....)....ودست في يدها المعروقة علبة صغيرة مفتوحة على حلقتين ذهبيتين ....
    مرة اخرى سمعت التكبيرات ....اصوات الاطفال ...ضوضاء المطبخ ....
    انه العيــــــد .........
    لكنه قرر ان يجيء مختلفاً هذه المرة ...
    لـيصير لها دون كل الاخرين........... عيــــــــــد



صفحة 101 من 157 الأولىالأولى ... 519199100 101102103111151 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال