صفحة 94 من 157 الأولىالأولى ... 44849293 949596104144 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 931 إلى 940 من 1561
الموضوع:

مايك المنتدى - الصفحة 94

الزوار من محركات البحث: 44837 المشاهدات : 155908 الردود: 1560
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #931
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,401 المواضيع: 62
    صوتيات: 64 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6917
    مزاجي: رِذَاذ
    المهنة: أتفيأ ظلالَها
    أكلتي المفضلة: مِنْ شمَائِلٍ ساجِدة
    مقالات المدونة: 39
    .
    أسمي أحمد في ذرة الغنى كمن يشعر بالفقر وفي الرضا أكون غير راض
    مزيج من فوضى وتناقض وصمت
    حياة لا تستحق الإهتمام و في الواقع أكثر تواضع مما يتصور
    مولد 1 من شوال يوم عيد الفطر في شهر أيلول
    .

  2. #932
    من أهل الدار
    .

    أراهن في الوضوح وأزهد في الكثير ولا أبادر
    أكره خوض المسافات الطويلة وأتغاضى عن نفسي قبل كلّ شيئ
    أحاول أن لا أحتاج إلى أحد ولا يصرف وقتي في النظر
    أحتاجُ أن أرتب أحاديثي المؤجلة بهدوء وأنضج أكثر
    نضوجي من أجل بنتين وولد خلاصة كلّ ما أملك وأحبّ

  3. #933
    من أهل الدار
    .
    لم تكن الدنيا قد أدبتني بعد
    سوى أنها حرمتنا من بعض البراءة فلم أعي فيها ما معنى الطفولة
    شحيحة كانت حائرة أمتصت جذور ما بعدها وشاخصة بالكثير
    ولا أتمناها لأحد
    جدتي لأبي و ذكراها الذي يرنُّ في بالي دوماً المعنى الذي يبتسم لي
    فراشها الذي نلوذ به
    حكايتها الكثيرة التي تسردها بكل فطرة ومتعة سرد
    دعاء الرحمة وتمتمات الإشتياق بعد أن صرنا كباراً
    لا نعطي طعم فرحها والصبر الذي في قلبها وطهارة خبزها
    التعديل الأخير تم بواسطة سومر ; 13/June/2017 الساعة 10:31 am

  4. #934
    من أهل الدار
    .
    محرقة الشيعة الحرب العراقية الإيرانية
    قاتل فيها أبي حتى تورمت مشاعره وأثقل روح أمي المعبأة بالهم
    كنا معهما من غير وجع نشعر بالعذاب

  5. #935
    من أهل الدار
    .
    هذه الأسطر مكتوبة من قبل ...

    في ذروة الانتفاضة الشعبانية عام 91 كنت أسكن في بيت خالي
    أتفهم بعض تلك الأمور وسط الفرحة العارمة
    التي هبت فجأة على حين غره ودهشة الكثيرين بسقوط صدام
    شيئ ما لم يكن في الحسبان ولا في المخيلة أن يسقط هكذا ببساطة
    بعد القوة التي أستعرضها في غزوه للكويت
    فرحة وأهازيج وهتافات بالحرية والخلاص ووجوه مستبشرة تحمد الله
    الكل كان فرحا غاية الفرح نلازم باب البيت.. نشاهد كل ما يحدث في الشارع ..
    نخاف أن نغوص في التجمعات
    خشية الرصاص الذي يطلق إبتهاجا وكي لا نذهب بعيداً فالجو مازال غريبا
    صارالواحد يفضفض على طريقته فليس هناك رادع يلزم الأمور من البداية
    صور لم تغب عن بالي لحظة وأنا أشاهد سرور الناس هناك وأسمع زغاريد النساء
    تلك الفرحة التي لم تدم سوى أيام قلائل فقط أعقبتها دهشة أخرى أعظم
    فجأة هكذا ...خيم سكون بيننا.... الكل يقول بخوف شديد.... وصمت مطبق
    جيش صدام اجه (الحرس الجمهوري)
    ما هي الا ساعات وقبل الغروب بقليل بدأ القصف ... نارأشتعلت في السماء
    قذائف .. طائرات مروحية تجوب المدينة ..رصاص .. رعب شديد
    نسمع صراخا هنا وهناك .
    كأننا في فلاة وصحراء واسعة ..والأهداف محددة باتقان ..
    والعوائل والاطفال في مأمن
    شيئ لا يمكن أن يوصف من على لسان من لا يفهم الحرب كما في الواقع.. في الكبر
    وسط الظلام لم تكن هناك كهرباء كل ما هنالك شمع وفتيلة تشتعل بنفط
    وحينما نريد ان نستفهم عن شيئ ما وقع نقصد الجيران من حائط مشترك بحذر
    بينما نحن هكذا وصلنا خبر أن خالي الأصغر قد أعدم بيد الحرس الجمهوري
    هنا بدأ مشهد أخر فضيع جدا
    (( خالي طالب سادس إعدادية كان يتلو القرآن ويؤذن في المسجد ولا علاقة له
    لم يتمكن من الرجوع للبيت وقتها ))
    جدتي وقلب الأم وما تفعل... أغمى عليها... وخالاتي وعويلهن من جهة
    والحذر من طيش القذائف جهة أخرى...ترقب لما هو أسوء وما سيحدث بعد
    صور هي الأخرى لم تغب عن بالي لحظة وأنا أشاهد كل ذاك الخوف

    طالت الساعات والحال كما هو في تلك الليلة بكاء شديد وخوف أشد
    نسمع فلان أعدم .. ...خراب ما .....اعدامات في الجملة
    خيم سكون في بعض الأوقات كان فرصة للصغار أن تنام
    وفي الساعة 2منتصف الليل تحديدا أهتز الباب وطرق بقوة جدا
    كل الحسابات وسط ذاك الرعب ما هو الا الحرس الجمهوري قد وصل
    والمشاهد مفتوحة لكل ما سيحصل ... الكل جالس .. يبكي... خائف
    أذكر الرجفة والرعشة التي خضت كل جسمي حينها تقدمت جدتي تقول : منو وره الباب؟
    لا أحد يتكلم ..أزداد خوفنا ... والبكاء يعلو : منو ؟ .منو ؟ .. لا أحد

    عاد ليهتز مرتين بلا صوت يطرق بقوة .... تقسم جدتي له لا أحد سيفتح الباب لك ... تبكي
    بعدها أنقطع كل شيئ .... خيم سكون مريح جدا إلى الصباح ... نمت بعمق
    أستيقظت على خبر أحدهم توفي قرب الباب ... لا أعرفه ..كان يعالج أنفاسه...
    عزاء وصمت وسط مناظر الدبابات والمدفعية
    فهمت عندما كبرت أن الحرس الجمهوري والبعث عموما لا يحتاج أن يطرق الباب البته

  6. #936
    من أهل الدار
    .
    لحظات المدرسة أولها دفء أخي الأكبر أمسكني بيده أجلسني على الرحلة ثم غادر
    وبين ضجيج وصراخ يدخل معلمي كنت لا أفهم الكثير في الإبتدائية
    ولم أكن معها على حال أبداً بسبب العمل وطلب المعيشة ونحن صغار

    طيف أخي أرتقى إلى ربه يوجع ظهري ويحرق لذة من أيامي

  7. #937
    من أهل الدار
    .
    تحسنت في المتوسطة إلى حدّ ما وأكملت معهد دار المعلمين ذي قار
    تخرجت منه ضمن العشرة الأوائل
    قبلتنا جامعة ذي قار لنكمل فيها البكلوريوس وتخرجت منها السابع على قسم اللغة العربية
    أطمح لأكمل الدراسات ولكن ...
    تعينت بعدها وأصبحت مدرس إعدادية

  8. #938
    من أهل الدار
    .
    كلما بادرت أكمال الدراسة ثمة عائق
    ففي كل سنة يتبدد الطموح بشروط قبول الموظفين في التربية أو لظرف مانع
    المرة الوحيدة التي تنافست فيها الإمتحان في جامعة القادسية
    وكنت الثالث في الترتيب غير أن المعدلات العالية كانت الفيصل في القبول

  9. #939
    من أهل الدار
    .
    من هشاشة الحياة أن نلقى في أمواج لا نصارعها
    شعرت أكثر من مرة في فراغ هائل لم أكن أعرف كيف أملأه من غير أن أتعلم
    : أسأل ..أقرأ ..أكتب ...
    كلها تدور مدار بحث بلا هدف وبعثرة ذائعة
    كونت لي مكتبة صغيرة أستقرت كل رفوفها المتربة الآن بالقصص القصيرة
    ونصوص نثرية وكتب من اللغة والأدب ... وغيرها

  10. #940
    من أهل الدار
    .
    طالما أنأى عن الإنتماءات بكلّ ألوانها و الخوض في أحاديث أصحابها على قناعة
    في سنّ المراهقة لم نكن هكذا بالطبع

صفحة 94 من 157 الأولىالأولى ... 44849293 949596104144 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال