صفحة 59 من 157 الأولىالأولى ... 9495758 59606169109 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 581 إلى 590 من 1561
الموضوع:

مايك المنتدى - الصفحة 59

الزوار من محركات البحث: 44837 المشاهدات : 155422 الردود: 1560
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #581
    من أهل الدار
    ود جبريل / ود امد
    تاريخ التسجيل: May-2013
    الدولة: المملكة العربية السعودية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,877 المواضيع: 246
    التقييم: 2449
    مزاجي: منشرح
    المهنة: مدير مالى
    أكلتي المفضلة: طاجن السمك
    موبايلي: HUAWEI
    آخر نشاط: 25/June/2017
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ود امدر
    مقالات المدونة: 18
    اعود اليكم احبتى ممسكا بيمناى باقات ورد يحكى عبيرها جزيئات عبير ارواحكم العطرة وممسكا بيسراى مايك المنتدى بعد ان تناولته يمناى من يمنا اخى الحبيب المبدع انسان ثانى ثم اودعته يسراى لتحمل باقات الورد تنثرها نثرا عليكم.
    طبتم وطاب بكم المساء .
    التحدث عن النفس صعب على شخصى الضعيف الذى يحسن فن الاصغاء اكثر من فن التحدث خاصة ان كان الحديث عن الذات
    ولا ادرى من اين ابدأ لكنما دعونى احاول:
    ود امدر هو اسم رمزى بدأت به مسيرتى الشعرية بمنتدىات النيل الازرق السودانية وهو يرمز الى امدرمان المدينة التاريخية والثقافية للسودان والتى هى مسقط رأسى ويضم ثراها اجدادى
    ووالدى ووالدتى واعمامى وخيلانى وخالاتى وعماتى مدينة الاصالة والجمال والتى تهتف كل خلجة من خلجاتى بحبها:
    أمٌ هى
    فى أحشائها الدر يطفو
    على موجٍ من ألمثلاتِ
    ما عرف ألزمان مثيلها
    فى محفل الحقباتِ
    إرضعت من ثد يها
    من كل عزٍ ومفخرة
    أعلى وأعظم الهامات
    فيها ألاصالة شمس
    بشروقها قد غابت ألظلمات
    تسقى ألمكارم طفلها
    وتحيطه شابا بكل سمات
    فتراه نبعا للشهامة والكرم
    فى كافة الاوقا ت
    صرح لا يغيره ألزمان
    ولا سطوة ألازمات
    سهل ألمراس
    حلاوةً وطلاوةً
    لكنما عند ألمِسا س يبدو بأسه
    ضِرغام لا يخشى ألوغى
    يألفه ذو ألنفس ألكريمة ما بدا
    ويخشاه من يطغى
    إذا يوما عليه تمرد ا
    هى أ مدرما ن
    فى ألجوزاء يبقى علوها
    هى أمد ر بكل نفائس درها
    وطن ألاجداد
    يعلو مجده ويسودا
    شمس ألحضارة
    وألثقافة وألرؤى
    من كل بنو ألسودان
    إزدانت سماؤها أنجما
    واستحالت أرضها شط
    تناثر لؤلؤا
    بُعدا وإتساعا
    مدا تراه بعيدا
    رغم ألتلبد بالغيوم
    فأنك يا أم ألفدى
    فى سماء وطنى
    وفى ألجوزاء
    تبدى بكل تألقا
    فجر من العلياء
    قد أطل جديدا

    الخبر 23/8/2012

    انها امدرمان مدينتى التى افتخر واعتز بها كثيرا لذلك ما كان لى الا اختيار ود امدر وتعنى ولد امدر شرفا ومفخرة.

    اما الاسم فقد تمثل الىّ فى ثلاث اسماء كلها حبيبة الى نفسى حيث كان الخلاف عند مولدى مابين الوالد والوالدة وجدتى لابى حيث كانت جدتى رحمها الله تنادينى الفاتح وكانت الوالدة ترغب فى تسميتى فتحى وهو الاسم المتعارف عليه منذ الطفولة وفى كل مراحل حياتى تحت المظلة الاسرية ورفقاء الطفولة والصبا اما الاسم الرسمى الذى تم تسجيله بشادة ميلادى فقد كان عبدالفتاح اسوة وتخليدا لجدى والد ابى وهو الاسم الشائع فى الدوائر الرسمية والحيات العملية بعد الجامعة من خارج النطاق الاول.
    وبالتالى كان الاسم الرسمى : عبدالفتاح جبريل عبد الفتاح
    طلعت الى الدنيا فى مساء ال 30 من ديسمبر 1953 .
    نشأت فى اسرة احاطتنى بكثير من الحب والرعاية ولا اقول والدى ووالدتى بل كل الاسرة ممتده الى الاعمام والعمات والخيلان والخالات والجدات فلغير الاخوةوالااخوات الاشقاء لابى وجدت نفسى منذ الطفولة محاط باعمام وعمات لا عدد يجمعهم بوالدى رحمه الله حبا فى الله واخاء برباط اقوى من رباط الدم وكذلك الحال بالنسبة للوالدة حيث كانا يجمعان حولها من الخلق الكثير بما حباهما الله به من خلق دمث وقلب كبير خلق رفيع وكان ذلك عبارة عن بركان خامد تفجر فى اعماقى منذ الطفولة بحمد الله تعالى ولهما الفضل فى ذلك الا رحمهما الله رحمة واسعة واسكنهم فسيح جناته وكل من انتمى بالقرابة لهما والاخاء فى الله بما غمرونى به من حب ورعاية.
    فتحت عيونى بدار ضمت الجدة رحمها الله واعمامى حسن واسماعيل رحمهما الله وعمتى خادم الله رحمها الله واختى الكبرى عواطف رحمها الله حيث كان الوالد قد اشرف على تعليم وشق طريق اخوته فى الحياة مكللين بالنجاح كل فى عمله .
    ومن هنا تسرب الى اعماقى حب اللاسرة والعائلة التى لم تكن تبخل على اى فرد من افرادها بشىء مهما كانت الظروف ومن هنا نهلت النهلة الاولى من نهر الكيان الاسرى وامواج الرباط الاوحد فيه الكل لاجل البعض والبعض لاجل الكل وهنا بدأ سقوط الانا وحب الذات منذ صغرى وحب الاخرين.
    كان ابى موظف دولة يعمل بمؤسساتها منذ الاستعمار . كان تعليمه وقتها رفيع المستوى ولغته الانجليزية رفيعة ايضا فحظى بمراتب رفيعة فى الدرجة الوظيفة وتوفى وهو يعمل بوظيفة كبير امناء المخازن بالادارة المركزية للكهرباء والمياه. اللهم ارحمه رحمة واسعة واسكنه فسيح جناتك . لم يكن يبخل علىّ بشىْ لدرجة ان الكثيرين كانوا يروا فىّ فتى مدلل وبلهجتنا السودانية ولد مدلع وكان ذلك نهج العمات والاعمام معى فى الاسرة رحمة الله تخشاهم جميعا .
    ولما كانت رغبة ابى وحرصه على تلقينا افضل تعليم ادخلنا واختى الكبرى احدى رياض المدارس الاجنبية ثم اكملت مرحلة الروضة فى احدى رياض الحى التى لا انسى فيها المربية الحنون الاستاذة سعاد والاستاذة ذكية اللتان غرسا اسميهما فى مخيلتى منذ سن الرابعة للرقة المتناهية والرعاية الطيبة التى كانتا تشرفان بها على الروضة وتغدقان بها على اطفال الروضة
    فى الخامسة انتقلت الى تعليم الخلاوى لحفظ القرأن حيث التحقت بخلوة شيخ الزين بنفس الحيى الذى كنت اسكن به وكانت من اجمل الفترات والمراحل رغم سوط الشيخ الذى كان يطاردنا فى الحفظ والكتابة على اللوح هههههههههه الا رحمه الله رحمة واسعة بما هيئنا واعاننا على حفظ القرآن الكريم وقتها .
    ثم انتقلت فى سن السادسة الى المرحلة الاولية اى الابتدائية وكانت 4 سنوات ما اجملها من سنين شهدت احلى شقاوة وجسمت النواة الاولى للصداقة والاحساس بالاخرين ومشاركة الاخرين فى مالديك بكل نفس كريمة ويالها من ذكريات لا تنسى نجلس فى فسحة الافطار من معه سندوتش قسمه مع من ليس معه ومن لديه القدرة على شراء مشروب غازى بارد اتى بالزجاجة وشاركها الجميع الكل يحتسى ويمرر للاخر ويالها من ذكرايات اربعة اعوام صغلتنا وهبت علينا بها رياح الصبى قبل اوانه علينا ثم تلتها المرحلة الوسطى وهى ايضا 4 سنوات ضمن السلم التعليمى القديم بالسودان ويالها من مرحلة اخرى بلورت فينا مهد اللغات الاجنبية وبالاخص الانجليزية والادب والتاريخ وروح الجمعيات الرياضية والثقافية .
    وهنا صارت الصداقات اكبر والشقاوة اكثر والثقافة اكبر.
    ثم تلتها المرحلة الثانوية وايضا 4 سنوات وكم كانت من فترة لها فى النفس وقع حيث تمخضت بالنضوج وشمولية المعرفة حيث تخلل المنهج المواد التجارية وتاريخ السودان وتاريخ اوروبا وتاريخ الشرق الاوسط وتوسعت فيها دراسة اللغة العربية من نحو وبلاغة وادب وتذوقنا نكهات الشعر الجاهلى بها كما تعلمنا فيها فنون التواصل وتقبل الاخر باختلاف اراءه وافكاره وتعلمنا خلالها ما معنى الصداقة ونكران الذات والاحساس الحقيقى والمشاعر الحية واتقاد الاخر ولما كان المساق تجارى هيأتنا دراسة المحاسبة والتجارة والرياضيات واللغة الانجليزية لمرحلة
    الجامعة والمثاق التجارى.
    وهى مرحلة المعرفة الشمولية. وهى دون المراحل السابقة حيث اكتمال النضوج وبلورة الشخصية واجادة فن المعايشة والتعامل واحترام وتقدير الجنس الاخر وسمو النظرة الى المرأة كزميلة دراسة حيث كان التعليم الجامعى مختلط. وكانت درجاتى تمكننى من الالتحاق بكلية القانون بجامعة الخرطوم ولكنى ولاول مرة اخالف الوالد الله يرحمه الرأى ورفضت الالتحاق بجامعة الخرطوم
    وقدمت اوراقى الى جامعة القاهرة فرع الخرطوم وماكان للوالد الا ان تنازل عن رغبته واصراره بعد ان اقنعته بانى مصر على مواصلة الميثاق التجارى وانى التحقت بكلية التجارة امتدادا للاعوام الاربعة التى امضيتها بالثانوية العليا فى المساق التجارى كما انه ان الاوان لكى امد يد العون فى اعباء الاسرة رغم رفضه ذلك الامر بالعمل والفرصة متاحة والدراسة مسائية منذ الرابعة حتى العاشرة مساء . وحظيت برضاء الوالد وقبوله والتحقت بالبنك التجارى السودانى والجامعة بنفس الوقت .
    وكانت دنيا وعالم اخر الحيات العملية والاختلاط بالزميلات فى العمل والزميلات بالجامعة وهنا تم اكتمال الاطار الشمولى لمكانة المرأة بداخلى من حب وتقدير واحترام وسمو وتنزه وقدسية
    كان لها الاثر الفعال فى نظرتى الى المرأة وجوهر مكانتها عندى .
    باختصار شديد كانت فترة جميلة جدا خلقت علاقات وطيدة جدا وصداقات قوية باقية حتى اليوم فى ظل المظلة الاسرية التى تبلورت كل العلاقات فيها من كيان العمل والجامعة الى كيان الاسرة فى بستان الاخاء .
    ولا اطيل عليكم ولا ادفع بالملل الى نفوسكم التى تفوح عبقا وشذى اقف عند هذا الحد الليلة داعيا المولى لكم بامسية جميلة ونوم هانىء واحلام سعيدة.
    والى اللقاء غدا فى مشوار مسيرة ود امدر
    فى امان الهه احبتى
    تصبحون على خير


  2. #582
    من أهل الدار
    ود جبريل / ود امد
    يمسيكم ربى بالخيرات واليمن والبركات احبتى
    اعود اليكم بمساء يضوع منه عبق ارواحكم الشذية
    امسى عليكم احييكم واختم كيلا اطيل عليكم وابقى فى الساحة
    بينكم فى انتظار ضيف جديد





    مشوارى مع الشعر
    اه ثم اه الشعر وما ادراك ما الشعر اصدق صديق يقاسمنى همى وحزنى وشجونى وابتسامتى ودموعى
    رفيق الوحدة توأم الاحساس والشعور وكاتم الاسرار يضفى المزية على كل بوح وعن الرؤية يحجب الانظار
    بدأت مسيرتى مع الشعر حبا نمى فى النفس دفع بى الى قراءته والتمعن فيه منذ المرحلة الوسطى حيث سبق ان مهدت له موسيقى عذوبة الاناشيد وايقاعها بنفسى فى مرحلة الاولية او ما يعرف بتعليم الاساس ثم اتت دراسة الادب كمادة وعمقت حبى له واتسعت رقعة الحب تلك فى المرحلة الثانوية حيث تضمنت دراسة الادب لبعض المعلقات
    كمعلقة امرىء القيس وعنترة والاعشى وطرفة بن العبد وعمر ابن كلثوم والتى فعلت فعل السحر فى داخلى ولحسن حظى وقتها كانت الخرطوم تعتبر محطة توزيع رئيسية لكل مطبوعات ودور النشر العربية من قصص ودواوين شعراء والتى كانت تعج بها كل المكتبات مابين قصة ورواية وشعر وباسعار زهيدة كل فرد يستطيع ان يقتنى خلال كل
    اسبوع كتاب جديد دون ادنى معاناة فى الحصول على ثمنه وتلك فترة لعبت فيها وزارة الثقافة والاعلام دور كبير نتج عنه اتساع رقعة الثقافة فى السودان بدرجة كبيرة جدا وتبلور شقف القراءة والاطلاع والالمام فيها بصورة مزهلة فى كل طبقات الشعب السودانى حينها فقرأت لكثير من الشعراء احمد شوقى – حافظ ابراهيم التجانى يوسف بشير – ابو القاسم الشابى – ايليا ابى ماضى – معروف الرصافى – بدر شاكر السياب ميخائيل نعيمة ومن ثم نزار قبانى ومن هنا كان التذوق والهضم ومن ثم الانطلاقة الاولى بمحاولات عفوية وكان هناك اخى وصديقى ورفيق صباى محمود ابراهيم سعيد الحورى التى جمعتنى به الجيرة عندما انتقلنا الى منزل الاسرة بمدينة الثورة الحارة الاولى وكانت الفة وصداقة وعشرة على النطاق الاسرى ليس لها مثيل .
    كنا نمضى الليل اكثره جلوسا امام دارهم نناقش ما نقرأ من الشعر معا ونناقش محاولاتنا العفوية الاولى وندلى بالاراء فيها سويا وكنت حينها فتى يافع لم تتبلور الاحاسيس والمشاعر وتكتسى النضوج بعد فى داخلى وكذلك كان هو سبحان الله كان نسيجنا واحد يغلب علينا شدة الحياء وعنفوان المبدأ والرقة المتناهية وشدة التأثر , دمعتنا ما اسهل جريانها عند كل موقف ومشهد نشهده سواء كان فلما نشاهده او قصة نقرأها او ظرف انسانى يمر باحد يحكى لنا, الاحساس بنا بركان يتفجر والحياء علينا يغلب وكنا نخشى من تلك المحاولات العفوية ان يعلم بها احد او يدرى بها احد نتيجة لتربيتنا المحافظة التى لا تتيح مجال لاظهار العواطف والمشاعر التى تكشف عن الحب مثلا او تحكى عن حب الاخرين وبعض قصصهم الغرامية وانتقلت الى المرحلة الجامعية وماذال الليا يطوينى ومحمود نبثه احاسيسنا وكتاباتنا وفى الجامعة كانت
    صداقتى باخى ورفيق الصبا اللواء محمد احمد عبداللطيف وهو كتلة ملتهبة من الاحاسيس والمشاعر والرقة والحياء.
    والتقينا على الدرب معا وكان هو اكثر جسارة حيث تضمنت الجرائد الحائطية بعض اشعاره حينها اما انا فلم تكن ابيات شعرى تغادر موضع جلستنا فى فناء الجامعة بين المحاضرات فى لحظات كنا نسميها بلحظات التجلى ويالها من ذكريات هههههههههههههههههه وكم كانت تلك الابيات سببا من طردنا والمجموعة سويا من المحاضرة عندما كنت القى بها عفويا حيال اى مشهد اراه يستفز مشاعرى لزميلة فى صورة ما او زميل فى صورة ما فيخرج التعبير استهجانا او اعجابا فتطلق المجموعة ضحكاتها ويكون مصيرنا الطرد من المحاضرة ونخرج ونحن نترنح ضحكا هههههههه ومن اطرف المواقف تلك التى لا انساها يوم ان لفت نظرى محمد الى احدى الزميلات من دولة مجاورة
    اتت لتمضى السنة الاولى بالجامعة ثم تعود الى بلادها منتقلة الى السنة الثانية فى بلادها حسب ما كان يمليه مكتب التنسيق عندهم وكانت على قدر من الجمال وتضع روجا على شفتيها يزيدها فتنة . لفت نظرى محمد اليها وكانت قريبة من
    مجموعتنا على البنش وبالقرب منها فتى ينظر اليها فى شقف شديد وهى تنظر اليه وتعض على شفتها السفلى باغراء شديد وهنا انطلقت الكلمات هوجاء منى وانا انظر لذلك المشهد:
    شفة سال الكرز عقيقا حوليها
    ونبت الزهر نديا على حافتيها
    فبدت تختال زهوا
    اى ثغرٍ تُرى لا يشتهيها
    واخرى فى انكسار
    ظامئة ترنو إليها
    علها تحظى قليلا من لديها
    ولم اشعر الا وضحكات الشلة تعلو
    وتنظر البنت الينا فى اضطراب ويقطع المحاضر المحاضرة ويامرنا اى الشلة كلها بمقادرة المدرج هههههههههه
    يالها من ايام مضت كانت الحادثة تلك فيها سببا اساسى على كبت الاحساس داخل النفس منى واذا خرج لا يغادر مطرحه فى الورق الى النور حيث كنت سريع التاثر وتفلت الكلمات منى سراعا فى منظومة شعرية تحكى عن اى مشهد او اى موقف او قصة اتاثر بها عن الاخرين. كان كل شىء يهزنى فاكتب عنه واجد نفسى تتقمس احساس ومشاعر الاخرين حيال ماتكتب عنه فيما اسمعه منهم او اعيشه معهم ونسبة لنسيجى الشخصى فى حينها والذى كان يعمل لمشاعر الاخرين الف حساب كى لا اجرحها او امسها , لم يطلع احد على كتاباتى وظلت خلف الكواليس ومن ثم انقطعت عن الكتابة عشرات الاعوام وتناسيت امرها الى ان عصفت بى وهزتنى رياح ظروف الغربة وقسوتها ومرض زوجتى وعدم تمكنى من السفر لرؤيتها ووفاتها وانا بعيد عنها ولم استطيع سوى الحديث الهاتفى يوميا معها وهى تحتاجنى بالقرب منها وبجوارها
    وباءت كل محاولاتى بالسفر والعودة الى بلادى بالفشل وضرب الاسى حصاره حولى والحزن يمشط اروقة روحى
    وهنا انطلقت كل براكين المشاعر والاحاسيس الدفينة فى ثوران وهياج حفرت كل سفوح الوجدان وتصاعد دخان الاشعار كثيفا
    وعجزت ان احول بينه وبين الفضاء وكان فى ذلك ميلاد ملكتى الشعرية حقا على اجنحة النضوج الفكرى والعاطفى
    وتبلور شخصيتى.
    رغم قراءاتى العديدة والمختلفة باختلاف نسيج الشعراء وبيئة كل واحد منهم وتباين مواضيع قصائدهم لا احسب انى تأثرت باحد منهم ولكن يتضح جليا بانى نهلت من معين كل واحد منهم ما ساهم فى تكوين ولادة شخصيتى الحصرية.
    ومسيرتى هذى قادتنى صدفة الى منتديات النيل الازرق السودانية والتى ماذلت عضوا فعالا فيها واتاحت لى من خلال احد اللاخوات العزيزات بها فرصة الانضمام الى منتديات همس الحروف السودانية التى جمعتنى باحدى الاخوات العزيزات من العراق الشقيق الحبيب هى من الشاعرات النادرات فى روعة كتاباتهن وندرة اسلوبهن وهى التى حملتنى على بساط رياح الاشواق الى
    بستان درر العراق الذى ما وطئت قدمايا ارضه الا وهزنى حبا عميق ضافيى الى الانضمام له فوجدت نفسى فى خضم معين لاينضب وبحر لا تهدأ امواجه ابدا التى تعلو كل الامواج محملة باجمل إلف واحلى اخاء ونفوس يغار الورد من حلو عبيرها والزهر من سحر شذاها فما كان الا ان اغرق بين تلك الامواج انهل من جمالها وعذوبتها فتندى احاسيسى ومشاعرى بنداها وتاخذ من روعتها الروعة كلماتى.
    صداقاتى بها لا تعد ولن اذكر على سبيل المثال احد فكلهم يغتصب قلبى اغتصابا ويسكنه احتلالا ساميا مستطابا
    اخوة لى يستوطنون قلبى واخوات وابناء وبنات لا فرق بينهن وبين فلذات كبدى .
    امسى عليهم بسعادة كبرى واصبح عليهم بشوق ومسرة .
    بينهم جميعا اجد نفسى واظل افتقدهم كثيرا كلما حتمت ظروفى الغياب عنهم رقم تقصيرى فى حق الكثير منهم بعدم تمكنى حسب ما يمليه على الوقت من المرور على رياض حرف كل منهم ومنهن لكم العتبى جميعا واعتذار صادق
    لمن كل من تسمح لى الظروف بدخول رياض حرفه بابواب بستان الدرر الفريد ولكن سوف تتغير الظروف باذن الله وياتى وقت كالفراش احوم بين ازهاركم جميعا التى تملء بستان الدرر احلى شذى.
    لربما كنت اطلت فى الاسهاب عليكم كثيرا ولكن للحديث معكم شجون فلنخرج سويا الى الهواء الطلق الى دنيا المشاعر والعواطف والاحاسيس وظلال الحياة.
    الحب ترى هل هو احساس محدود تغلفه عاطفة حسية لتحيا به فى ظل علاقة ثنائية بين الجسد والعاطفة مابين رجل وامرأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام ترى بركان يتوهج وحمم تتطاير تحملها الرياح لتجوب العالم كله دونما حدود تحدها او عنصر دون اخر يحظى بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهذا ما كا يشقلنى كثيرا وتختلف الاجابة عليه من مرحلة لمرحلة اخرى من مراحل الحياة فى اطوارها المختلفة.
    رحلة شاقة يتاتى الوصول الى نهايتها والجلوس تحت ظلال حدائق معرفتها عبر مطبات وتضاريس كثيرة وها انذا اصل بعد مراحل من العمر عديدة الحب شعور واحساس يجعل منك حقا انسان يغسل من نفسك كل الادران وتتصاقط
    من روحك كل الاشواك وينمو مطرحها ورد وزهور شذاها ينسيك النكران ويذهب كل اسى ويزلزل اركان الاحزان
    الحب طائر بجناح خفاق يغرد فى اركان البيت فتدندن الاخت فيه بحب اخيها وامها وابيها والام تدندن اوغرودة منه تراقص زوجها وبناتها وبنوها والاخ يغرد حبا يفنى النفس لسعادة اخته فيه وهناء اخيه.
    الحب طائر يفر جناحه فوق الجار يظله من حر الشمس ويحميه من الامطار يراقص كل صغير يحميه من الاخطار
    يواسى كل حزين يخفف عن كل مريض يعيد العزة للاوطان.ويؤصِل فينا معنى الانسان.
    فهل ترى نحمل فى طيات انفسنا قدر الكلمة حب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    القلب لا يحمل ضاضين فكيف للحقد والبغض والكراهية والحب به يجتمعان .
    احطم اخى حسدا وابن عمى قد ارديته حقدا
    واخت تقاطع اختها فى الارث حسد
    واخرى على ما حظيت به دونها تكيدها كيدا
    وصديق يضع السناريو كيما يفرق
    بين صديقه ومن تزوج حسدا
    وصديقة تهدم بيت صديقتها غلا وكيدا
    فبنا ترى هل يستقيم وطنا
    وهل ترى لولا صدق الحب فيه
    كان بالناس يعلو وطنا.
    انا ذا امامكم انسان
    باى مدلول ترى ابقى انسان
    اطلق الضحكات صخبا
    وجارى تبكيه الاحزان
    تصيح من التخمة امعائى
    وتسمع اذنى صياح الجوعة من الاطفال
    اكسى اطفالى افخم ثوبٍ
    ليقيظ به من يلبس ثوبا
    بالى من ابناء الجيران
    واصيح بملء الفم انا انسان

    ثكلتك امك بئس الانسان
    ثكلتك امك بئس الانسان
    روح خوت من كرم
    من حنوٍ
    من مبدأ
    من احسان
    من كل فضيلة خاوية
    تجعجع بين الخلق
    دون الناس هى الانسان.

    تحبينه زوجك
    وحين يعجز ان يعود بهدية اليك
    فى عيد زواجكم
    تثورين غاضبة وتفسدين جلستكما
    وتشيحين عنه وتنامين وحدك فى غرفة اخرى
    وياله من حب
    يحب زوجته حبا جما
    ويجلس بقرب زميلة له بالعمل
    يشكى لها عن سوء حظه
    وكيف هى زوجته تحيل حياته جحيم
    وياله من حب .
    يفتح باب سيارته بعد ان اوصل خطيبته لدارها
    ويرسم على وجهه ابتسامة عريضة يودعها
    ويدلف بسيارته الى شارع فرعى
    ويفتح باب السيارة لاخرى معتذرا ومتأسفا
    عن تاخره عليها بسبب العمل
    كيف يحيى الحب

    جل مايثيرنى ويستفذ مشاعرى التلاعب بالاخرين واستقلالهم من خلف قناع ايا كانت تسمية القناع
    وعندما تغدو الفضيلة حمل بين انياب الذئاب والضباع
    عنما يغدو الوفاء سلعة رخيصة فى اسواق الخيانة
    بابخس ثمن يباع.
    عندما الحقد والكراهية يسكنان قلبا
    كالبدر حبا يرسل الاشعاع
    عندما ننسى كيف انا باختلاف الاراء
    والافكار والمعتقدات نعادى بعضنا البعض
    جهلا ونسفكها الدماء.
    ونبدل المحبة بيننا شر عداء.
    فلنُعِد ادراجنا للخلف يوما
    ناظرين الى الوراء
    كيف كان السلف منا
    دانت الدنيا لهم
    والسلاح هو المحبة والاخاء
    باتحادنا نهزم الاعداء دوما
    والخزى نلبسهم رداء.

    وليت ذلك يغدو شعار بلادنا وشعوبنا بعد الربيع العربى جمعاء.
    احبتى الغالين اطلت عليكم كثيرا وما ذاك الا لانى بينكم تشع مخيلتى دوما
    باشعاع بريق وجودكم دون انقطاع فينكم انا بين اخوتى وشعب بلادى
    إن باعدت الجغرافية فى الخرائط بيننا نحن كل واحد دينا وقيما ومبادىء
    وثقافة واحدة ركائزها الشهامة والكرم والجسارة والاباء.
    لكم منى حبا هادرا بعرض الرافدين وطول النيل وهدية الختام التالية:
    ان الحيات قصيرة
    وإن يطل المقام بها
    فلا تغتر لجاهٍ
    وسلطانٍ اتاك بها
    او لمالٍ او عِمادٍ
    او قصور ٍ شدتها
    تمضى غدا وهى باقية
    ولا تدرى ما الذى
    يفعل سواك بها
    واى ريح بعد الرحيل
    اذا طوى النسيان ذكراك
    تُرى تعصف بها
    والويل ثم الويل
    اذا الملكان فى سؤلٍ
    اتوك وصفحةٌ سوداء
    خاليةٌ من كل تقوى
    وإحسان بكل غطرسة
    وتيهٍ وكل عنجهةٍ
    بسوء الخلق
    والافعال قد خُتِمت
    وكل رذيلة زانت
    بريق حروفها
    فى اطرافها طُبِعت
    واتى الحساب فيما
    سنين العمر قد فُنِيت
    وثروات ترى من اين
    قد جُمِعت
    وكيف بها
    صِلات الرحم قد قُطِعت
    وكم من اكُفٍ للرحمن
    تدعو عليك
    فى ظلام الليل قد رُفِعت
    واتى الاحسان يشكو كيف هجرته
    والخلق الكريم كيف نسيته
    ورضى الابوين
    كيف كنت نسيته
    والجار فى الاكرام
    كيف جهلته
    ترى هل من جواب
    وكل نعيمٍ سبق أن عشته
    ينجيك من سوء العذاب





    عسى الا اكون فى ضيافتك اخى الحبيب الغالى انسان تانى وابنتى الغالية الهامسة تغريدا ضيفا ثقيل الظل ملولا.
    واودعكم احبتى امد يمناى الى يد اخى الحبيب انسان تانى اعيد المايك وكلى شكر وامتنان وتقدير
    يحفظكم ربى جميعا
    فى امان الله





    التعديل الأخير تم بواسطة ود امدر ; 27/May/2017 الساعة 2:26 am

  3. #583
    Don Michael Corleone
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,990 المواضيع: 40
    التقييم: 26742
    يا رباه كم اسعدتني هذه المشاركة من الاستاذ الكبير ود امدر ، مشاركة اخجلتني كثيراً لما حملتهُ من غوص داخل الحياة الشخصية لكَ استاذي ، شرف عظيم ان تكتب كل هذه المذكرات هُنا و تجعلنا نتقاسم معكَ اجزاء كثيرة من مسيرتكَ ، كذلك مشاركة كانت لها طعم آخر لانها حملت اشعار راقية كـ صاحبها ، و لأقول صدقاً انا لا اكتب الشعر و لا اعرف بحورة و لكن ما كُتب هُنا داعب مشاعري و استوطن قلبي و اعتقد هذا ما يسمى بجمال الصورة الشعرية ، في النهاية لازلتُ اقف امام تشريفكَ هُنا سعيداً و ينتابني الخجل الكبير لأني غير قادر على ايفاء الضيف حقة من الكلمات ، عذراً سيدي سـ ادع الكلام لبقية الاخوة لأني اصغر من هذه القامة الشعرية ، محبة و احترام

  4. #584
    من أهل الدار
    قَـمِےر ٱلعَراق
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: °•°في قلب اغلى الكون°•°
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 29,791 المواضيع: 370
    التقييم: 16984
    مزاجي: من يقترب عليه تحمل جنون دلعي
    المهنة: مبرمجه
    أكلتي المفضلة: سوشي و فنكر
    موبايلي: honor
    مقالات المدونة: 19
    وابنتى الغالية الهامسة تغريدا ضيفا ثقيل الظل ملولا.
    تحايا ود
    وتلال شكر
    لتلبية الدعوة
    وفسحت لنا المجال لمعرفة الود لاامدر
    ذالك الانسان العظيم حقا واتحفتنا بااشعار مااجملها واجمل صياغتها وصورها

    قلت لي باان الاعضاء سيحذفوك.....لكن بماذاالورد ام الحجاره!؟
    اتفقنا ان الورد لي


    تلال شكر

  5. #585
    من أهل الدار
    قَـمِےر ٱلعَراق
    علينا شدة الحياء وعنفوان المبدأ والرقة المتناهية وشدة التأثر , دمعتنا ما اسهل جريانها عند كل موقف ومشهد نشهده سواء كان فلما نشاهده او قصة نقرأها او ظرف انسانى يمر باحد يحكى لنا, الاحساس بنا بركان يتفجر والحياء علينا يغلب وكنا نخشى من تلك المحاولات العفوية ان يعلم بها احد او يدرى بها احد نتيجة لتربيتنا
    لاانك شاعر
    والشاعر احساس

  6. #586
    من أهل الدار
    قَـمِےر ٱلعَراق
    شعور واحساس يجعل منك حقا انسان يغسل من نفسك كل الادران وتتصاقط
    من روحك كل الاشواك وينمو مطرحها ورد وزهور شذاها ينسيك النكران ويذهب كل اسى ويزلزل اركان الاحزان
    الحب طائر بجناح خفاق يغرد فى اركان البيت فتدندن الاخت فيه بحب اخيها وامها وابيها والام تدندن اوغرودة منه تراقص زوجها وبناتها وبنوها والاخ يغرد حبا يفنى النفس لسعادة اخته فيه وهناء اخيه.
    الحب طائر يفر جناحه فوق الجار يظله من حر الشمس ويحميه من الامطار يراقص كل صغير يحميه من الاخطار
    يواسى كل حزين يخفف عن كل مريض يعيد العزة للاوطان.ويؤصِل فينا معنى الانسان.
    فهل ترى نحمل فى طيات انفسنا قدر الكلمة حب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  7. #587
    من المشرفين القدامى
    Om alzoz
    تاريخ التسجيل: October-2016
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,140 المواضيع: 73
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 7135
    مزاجي: برتقالي
    المهنة: طالبة صيدلة
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: Iphone x &7plus
    آخر نشاط: 4/December/2018
    يفتح باب سيارته بعد ان اوصل خطيبته لدارها
    ويرسم على وجهه ابتسامة عريضة يودعها
    ويدلف بسيارته الى شارع فرعى
    ويفتح باب السيارة لاخرى معتذرا ومتأسفا
    عن تاخره عليها بسبب العمل
    كيف يحيى الحب


    عاد خوفتني هاي الجملة

    استمتعت كثيرا بما كتبت شكرا لك على هذه الكلمات

    والسعادة لشخصك الراقي والمتواضع

    دمت صديقي

  8. #588
    بعثرة روح
    Your brown eyes are my refuge
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: مدينة السياب
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,964 المواضيع: 131
    صوتيات: 29 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 21048
    مزاجي: صامت
    المهنة: معلمة حاليا
    أكلتي المفضلة: السمك
    مقالات المدونة: 65
    كنت ضيف رائع بكل كلمة هنا حقا استمتعت بقراءة ماكتبت ولم اجد للملل مكان
    والاجمل عذوبة اشعارك
    كانت فرصة جميلة لتعرف لشخصك استاذ
    كل الاحترام والتقدير

  9. #589
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2015
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 17,789 المواضيع: 132
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18441
    مزاجي: الحمد لله على كل حال
    المهنة: Chemical
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: note3
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    مقالات المدونة: 1
    الأديب المبدع الأستاذ العزيز ود أمدر أحب ما تنسجه لنا من أحاسيس في حرفك مما شدني للتعرف إليك أكثر ..
    أجدك إنسان رائع جدا جدا بمعنى الكلمة
    طيب جدا و أب حنون لكل من حوله
    ....
    لك كل الإحترام و التقدير
    تحياتي
    و شكرا للأخ إنسان ثاني لإختياره المميز

  10. #590
    من أهل الدار
    ود جبريل / ود امد
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان ثاني مشاهدة المشاركة
    يا رباه كم اسعدتني هذه المشاركة من الاستاذ الكبير ود امدر ، مشاركة اخجلتني كثيراً لما حملتهُ من غوص داخل الحياة الشخصية لكَ استاذي ، شرف عظيم ان تكتب كل هذه المذكرات هُنا و تجعلنا نتقاسم معكَ اجزاء كثيرة من مسيرتكَ ، كذلك مشاركة كانت لها طعم آخر لانها حملت اشعار راقية كـ صاحبها ، و لأقول صدقاً انا لا اكتب الشعر و لا اعرف بحورة و لكن ما كُتب هُنا داعب مشاعري و استوطن قلبي و اعتقد هذا ما يسمى بجمال الصورة الشعرية ، في النهاية لازلتُ اقف امام تشريفكَ هُنا سعيداً و ينتابني الخجل الكبير لأني غير قادر على ايفاء الضيف حقة من الكلمات ، عذراً سيدي سـ ادع الكلام لبقية الاخوة لأني اصغر من هذه القامة الشعرية ، محبة و احترام
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان ثاني مشاهدة المشاركة
    يا رباه كم اسعدتني هذه المشاركة من الاستاذ الكبير ود امدر ، مشاركة اخجلتني كثيراً لما حملتهُ من غوص داخل الحياة الشخصية لكَ استاذي ، شرف عظيم ان تكتب كل هذه المذكرات هُنا و تجعلنا نتقاسم معكَ اجزاء كثيرة من مسيرتكَ ، كذلك مشاركة كانت لها طعم آخر لانها حملت اشعار راقية كـ صاحبها ، و لأقول صدقاً انا لا اكتب الشعر و لا اعرف بحورة و لكن ما كُتب هُنا داعب مشاعري و استوطن قلبي و اعتقد هذا ما يسمى بجمال الصورة الشعرية ، في النهاية لازلتُ اقف امام تشريفكَ هُنا سعيداً و ينتابني الخجل الكبير لأني غير قادر على ايفاء الضيف حقة من الكلمات ، عذراً سيدي سـ ادع الكلام لبقية الاخوة لأني اصغر من هذه القامة الشعرية ، محبة و احترام
    اخى الحبيب الغالى انسان ثانى لا كل حروف كلمات الشكر بجميع اللغات ولا كل حقول الجورى مهداة لعيونك تعبر عن مدى امتنانى لعبق روحك وذوقك الرفيع
    فلكم اخجلت تواضعى بكل الترف الباذخ من المشاعر الفياضة والاحاسيس الدافقة التى غمرتنى بها وروعة الاستضافة التى منك حظيت بها
    لك تحياتى وجم تقديرى واحترامى وفيض حبى
    يحفظك الله


صفحة 59 من 157 الأولىالأولى ... 9495758 59606169109 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال