يومين كلها انا اكي وانتم ساكتين... هاي قسوة لو بنت عمها...
هلووووووووووو شفت قبل شوي فيلم flood وهذو عمال الإنفاق إلى ماحسوا بإخلاء النفق... إذا قررتم تخلوا المنتدى ارموا لي سترة نجاة
يومين كلها انا اكي وانتم ساكتين... هاي قسوة لو بنت عمها...
هلووووووووووو شفت قبل شوي فيلم flood وهذو عمال الإنفاق إلى ماحسوا بإخلاء النفق... إذا قررتم تخلوا المنتدى ارموا لي سترة نجاة
هواياتي
هكذا أوجدت لنفسي هواية أخرى أمارسها في عطلة الصيف بالإضافة إلى المطالعة و بعض الأمور الأخرى....
كنت نهاية كل سنة دراسية اجمع ما تبق من الأوراق بالدفاتر وأشكل منها مسودة روايتي
لاقت رواياتي نجاحا كبيرا، اعقته انا باختياري، كنت اكتب لاخواتي، وهن تبادلنها مع صديقات والصديقات مع أخواتهن ووصلت للجامعة وعرض علي نشرها، لكني رفضت، قلت اني اكتب لاخواتي فقط... أول رواية واخر رواية كتبتها هي المفضلتان لدي، الأولى أضفت لها فصلا عن العشرية السوداء، وحصلت على جائزة أحسن إنتاج أدبي في آخر سنة لي بالجامعة...
.....
طلب مني أن ارسم ورسمت واحرزت الجائزة الأولى في رسم البورتريه رسمت بورتريه للشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله..
..
طلب مني أن إنشاء مجلة و حصلنا على أعلى تقدير مع فريق كسول
...
طلب مني افتتاح فرع لجمعية خيرية وكان الأكثر تميزا
...
طلب مني أن أقيم حفلا وكان أكبر حفل شهدته المنطقة منذ حفلة استقلال البلاد بكل صدق..
....
طلب مني أن أغني، وحزب على حقد صديقاتي لأنهن اتهمنني أنني السبب في خسارتنا بالمسابقة ههههههه يستاهلون قلت لهم هذا ليس اختصاصي....
....
كملخص ليس لي هواية محددة، لفترة وصفت نفسي بمبدعة حسب الطلب، كنت جنديا جيدا ولكني أجبرت على أن أكون القائد غالبا...
وهذه احد الأخطاء التي ارتكبتها بحق نفسي...
لم أفعل ما يحلو لي، لفترة كنت اسعد بفعل مايعجب الآخرين ويروق لهم...
لا اخفيكم انه طلب مني الحديث عن الجانب العاطفي هع هنا تحديدا يقصدون به ( الحب )..
اعتبروها وشاية لكم انتم من لم تمروا بعد على برنامج مايك المنتدى... ستشعرون لوهلة انه اهم موضوع ينتظره القائم على البرنامج ههههههه وشاية ثقيلة..
استغلوا هذا لتحصلوا على تمديد مثلي...
حسنا...
نظرتي للحب كانت صفرية، لم يكن ضمن قاموسي، تأثري بالقراءة التاريخية الملحمية جعلني أرى بوضوح سفاهة وسخافة التصرفات و الأفعال تحت مسميات الحب..
كانت خطتي المستقبلية للحياة تتضمنني وحدي، فلم أكن أثق بأحد للمشاركة، إلى أن وصلت للجامعة و قابلة صديقتي المقربة جدا وتشاركنا الحلم...
أعود...
من تلك السخافات التي تحدثت عنها.. كنت أدرك أن الحب بين طرفين لا يأتي من خلال.. شخص يصادف انك تتدافعين معه على الباص تدوسين على حذائه يتذمر تعتذرين يبتسم وتتبادلون النظرات..
أو شخص يصارع ليحصل على مكان في الحافلة ثم يتصرف بنبل ويدعك تجلسين وتتبادلون النظرات
أو شخص يتبادل معك الكتب و الأشرطة الدينية والعلمية وبعد كل لقاء تتبادلون النظرات
أو شخص يصادف انه نظر إليك دون قصد ورفعت انت نظرك دون قصد و التقت نظراتكما، وبعد كل دقيقتين ترفعين نظرك لتتأكدي إن كان نظر إليك صدفة ام يقصد ذلك.. ويصادف انه كان يفكر بالطريقة ذاتها..
هذا بالمختصر ما جعل للبنت الواحدة أكثر من مريد.. وهي مغتبطة تحسب انها محط إعجاب وتحصي عددهم مرارا، تختار أحدهم تعقد معه صداقة حتى نكاد نعتاد على رؤيتهما كخطيبين وبعد أيام ينتهي كل شيء بشكل عادي او ببكاء هستيري في ساحة الثانوية
انا اتحدث من منطلق معايشة ههههههه قد لا يوافقني احد الرأي..
ولكن صدقوني... الكذبة كلها تبدأ بعد النظرة الثانية..
لهذا في الحديث الشريف يقول ان النظرة الأولى لك والثانية عليك..
كنت أؤمن بهذا الحديث، فلم أكرر النظرة ولم احصل على أي مريد ههههههه لا من قريب ولا من بعيد، فضلا عن أن مجموعاتي الصداقية لم تتضمن اولادا مطلقا..
حتى جاءت فترة الجامعة...
هذه المرحلة.. كشفت ربما عن شيء آخر بشخصيتي...
الحدية..
أولئك الذين تقدموا لي عبر العائلة ورفضهم ثم بدأ لهم أن يعرفوا السبب مباشرة مني..
كنت استعمل عبارات حدية للغاية... من مثل، انا لا أريدك انت تحديدا، أنس اننا تحدثنا، لا أريد أن تنتظرني ولا انتظرك الله يسهل عليك..
كنت اوصف في كل مرة بالمغرورة و المتكبرة وما إلى ذلك، كنت أصم اذاني عن تنهيدات واهات مؤلمة اسمعها تنبعث منهم، لكني كنت أمضى دون أدنى شعور بتأنيب الضمير..
كنت قاسية جدا
قاسية إلى حد لا يمكنني تخيله الان
وكنت ابرر ذلك بأنه احسن لهم حتى ينسوني ويمضوا بحياتهم
كان من حولي يحاولون ان يلمحون انه هناك خطأ بي( لغة اكلتنا البراغيث ههههههه عاجزة أصبح ) لكني كنت ماضية بثقة ومن يتجرأ
آخر شخص تصرفت معه بهذه الطريقة كان شابا رافقني طوال أشهر مكوثي بالمستشفى...
كان كالبلسم لروحي، أعترف انه الوحيد الذي جعلني اضحك و أقبل على الحياة من جديد وهذا إثر بشكل إيجابي على صحتي، كان يرهق نفسه كثيرا وهو يمضي معي ساعات طوال في الحديث والنقاش.. كان فعلا شيئا شائكا بشكل يجعلك مستيقظ و فطنا...
ذات ثلاثاء أخبروني أنني غدا يمكنني الرجوع للبيت، كنت بقمة سعادتي، و قررت مسحه من حياتي وتركه خلفي..
كان يتصل ولا ارد وكانت إحدى المقيمات في المشفى تترجاني لابد عليه.. لكني لا أدري كيف اني قلت لها، انتهى دوره وضحكت... وانا سعيدة الان أنني لم أقل له ذلك حين رددت على اتصالاته المزعجة...
..
حسنا
...
ماكنت لاعترف بهذا أو على الأقل ارويه بهذا الشكل لو لم أكن قد وقعت لاحقا في الحب
نعم يا سادة ههههههه حبيتها نعم يا سادة ههههههه
ومعه كنت أخاف أن ادفع ثمن استخفافي السابق بمشاعر الناس لكن لم يحدث
هل قلت ذلك عن نفسي؟!
لا انتظروا فلنتفاهم...
انا لم أكن استخف
بقدر ماكانت لي نظرة خاصة وفلسفة حول الموضوع..
لما نحب شخص لن نحتاج لنقرأ عن الحب لنفهم أنفسنا ومشاعرنا
لن نحتاج لسماع الاغاني واسقاطها على حالنا
لن نحتاج لكتابة الشعر لاستثمار احاسيسنا
بنظري كل ذلك هو استغلال مجحف للحب
ومثله تماما حين تتخلله الرغبات و تحديدا( احب و أريد )
حين تريد الاهتمام ممن تحب، حين تريد أن يتذكر موعد عيد ميلادك والتواريخ الهامة في حياتك
أن يراسلك حين يستيقظ وقبل أن ينام
أن تراقبه باستمرار كأنك شرطي تترصد منه دليل إدانة تثبت انه لا يحبك
حينها يا سادة.. يلزم أن نضع نقطة، الحب ضعيف ولا يقوى أمام هكذا تحديات، هذا مضمار الثقة بين الطرفين وليس الحب..
الحب مرهف خفاق خفيف ناعم
الثقة قوة صلابة استمرار تحدي
فلابد أن نعرف ماذا نستعمل ومتى وعلى ما نعتمد و الي اي مدى...
اووووه خرجت عن الموضوع...
قصدت انه إن لم تكن تكن لذلك الشخص اي مشاعر و تدرك في أعماقك انك يستحيل أن تتوافق معه أو تمضيان مسافة معا إلى الأمام... فلاداعي من الكذب و التظاهر بدعوى الطيبة و الرقة و الدماثة..
كل لحظة في حياة كل شخص هي مهمة بالنسبة له وبالنسبة للأشخاص الذين يحبونه.. لا يحق لك أو لها أن تتظاهري بتقديم مشاعر حب للطرف الآخر حتى وإن كانت صادقة وانت تدرك انها لن تستمر و لن تعيش بسببك أو بسبب الطرف الآخر أو لأي سبب خارجي..
الحياة قصيرة، والمشاعر ثمينة، بقدر ما نصرفها بثبات و أمانة بقدر ما نكون بخير.
أما أن تأت لتمضي وقت تزرع فيه الأمل بقلب شخص آخر بدعوى الإنسانية وانك لا تقوين على رد شخص صرح بحبه لك.. بنظري هذا اكبر إجرام و اجحاف ولا إنسانية
ببساطة لأن الصراحة بخشونتها
خير من الخبث بليونته
لم ابالغ بقول الخبث
لأن المشاعر المتبادلة لابد أن تكون صادقة و نقية
والا ما بني على باطل فهو باطل
شلوني بالحكمة؟!
كافي عااادي انسان ثاني
خلصت هاي الفقرة
معروف عني اني..
- كسولة، حتى لقيت بالقطاع الكسول، يمكن أن أنام في أي وقت تحت أي ظروف
- كائن ليلي، احب السهر و مشاهدة الأفلام البوليسية و الاكشن و الملاحم التاريخية.
- تكرر مشاهدة فيلم دورية نحو الشرق، ولو بث يومين متتاليين.
- احب اكل التفاح البلدي رخيص الثمن.
- مشتركة بمنتدى عراقي مانعرف شنو عاملين لها عليه تظل مكونكتية معاهم.
- عيبها الكبير انها تثق في جميع الناس.
- مجنونة بالتقاط الصور وتوثيق اللحظات الجميلة.
......
هل نسيت شيئا؟!
محتمل بديت اجوع
الآن فهمت لماذا محمد صبيح اخذ قرن وسبع ايام لينهي حلقته ههههههه