حلوة و مؤثرةلا بأس في هذهِ الحلقة .. أن يعتلي المايك دلالة لـ أمٌّ عراقية
يستريح في عباءتها التعب !
(( زائرة .. نيابةً عن أولادها الثلاثة ))
لم أنتبه إلى كُل هذا التفشي في الحزن ..... وجهــــكِ فقـــط هزّ المدامـــع
تحملين في عينك تلاوة المـــــاءِ ..... وفي أُخرى تحملين صور المواجـــــع
أيا ليتني ثوابكِ القائمُ في الزيارةِ ..... او ظلّكِ الذي ينـــــامُ في الشــــارع
بتوقيت الاربعين .. وبعدسة الاعلامي "ابو احمد الكعبي "
بعد أن وافقت على التقاط الصورة .. كان شرطها أن تأخذ نسخةً لتحتفظ بها كـ شاهد عند قبور اولادها الثلاثة
كانت تمشي في سبيلهم .. وتهدي خطواتها لـ المقبرة ، كشفت لـ المصور اوجاعها.. فسالت دموعه ، فقالت باللغة الدارجة
(( جا انت من سالفة طاحت ادموعك ... انه شلون عايشة !)