كنت أفكر في النوم لكن وليست صدفه مررت من هنا فأن قامة الخيزران الفارعه أرغمتني أن أستظل بفيها ولو كنت في ليل حالك الظلام لتخيلت أن الشمس تنهض ثائرة تغمر الوديان بدفئها فتلغي مواعيد اللصوص وقطاع الطرق ومضيت اكلم نفسي عن أي شيء تتحدث فأنه ماكان حلما في رابعة النهار او مجرد كابوس عابر واذا بي بين اليقضة والنوم اسرح جدائل الكلمات بلطف وازينها بأنفاس دافئه لتكون جديره بهذه الخيزران الجميله