..
جميلة بكل تفاصيلك ي رؤيا ..
..
جميلة بكل تفاصيلك ي رؤيا ..
سارا الجميلة ... هكذا عرفناك بروحكِ الهادئة
ابعد الله عنكِ ألم وحزن وجعلكِ من السعداء
سارا الجميلة
تشرفت بمعرفتي بك من خلال سردك هنا لتفاصيل حياتك
دمتي رائعة وطيبة
تمنياتي لك بكل الخير والتوفيق
مرة اخرى نعود بصحبة ضيف متألق
هذه المرة لنا وقفة مع صديق عُرف بـ اسلوبهُ الصحفي
الوحيد الذي قرر ان يُعيد احياء ذكر الاعضاء القدامى و كان موقف يسجل لهُ
استطاع من خلال بحثهُ ان يُعرفنا على اعضاء لم نعاصرهم خلال فترة وجودهم
جاء الدور لنتعرف اكثر على صاحب هذه الفكرة
ضيفي اليوم هو اعلامي عراقي , و مُدون متميز في عالم الشبكة العنكبوتية
رحبوا معي بصديقي العزيز
ضياء المالكي
اخي ضياء ,,, المايك لكَ ....
ضيف لي حرب معه لازم اتعرف علي اكثر هنا ..اهلا بضياء
اختيار مناسب .. ضياء
اهلا وسهلا
متابعة
اهلاضياء..متابعة
أول الاوجاع
سأبدأ معكم بمرحلة الطفولة .. لكن عذراً لايوجد شيء للبراءة في ذلك الزمن فقط الحروب
وماسأتذكره في تلك الحقبة الموجعة
نحن مواليد الثمانينات بدأ حظنا العاثر في أول صرخة خرجت من أنفاسنا عندما أتينا الى هذه الدنيا
وخصوصاً القرية التي نعيش فيها حينذاك
كنا نقطن تلك القرية برغم مساحتها الصغيرة لكنها نصفها عالقاً على محافظة البصرة والاخر بمحافظة ميسان جنوباً وشمالاً
اما من جهة الشرق فهي قريبة كل القرب الى الجارة ايران
ذات صباح أستيقض اهلنا على ازيز الرصاص وصوت المدافع وفوقهم الجنود الايرانيين يلوحون باسلحتهم
فقط القدر جعلهم يهربون بأأطفالهم دون اي يجلبو شيء معهم مما ورثوا من ابائهم واجدادهم
حتى القطيع لم تسلم من الشضايا بعد فوات الاون من الهروب
اهالي هذه القرية تعتاش على المزارع والمواشي وفجأة يذهب كل شيء سدى لا بيت يأيوهم ومال يحميهم
كل شيء توقف عن الحركة الا ازيز الرصاص كان اسرع من الموت وهم في العراء يمشون لا يعرفون الى أين .. ؟
حاولوا ان يصلوا الى اقرب مكان أمن استطاعوا ان يستظلوا من مطر الرصاص لساعات وساعات
بمعجزة كبرى وصلوا الى هذا المكان الذي ولدت فيه في تلك الساعة المتأخرة من الليل
بقدرة قادر لأنه لا طبيب ولا مستشفى ..المرأة الحبلى عندما يأتيها المخاض في تلك اللحظة
تموت مرتين الاولى من لعنة الحرب والاخرى من لعنة الطلق
الحمدلله وصلت الى الدنيا .. ارى سمائها حمراء قاتمة
ولا اعرف هل من دماء الابرياء التي سقطت .. ام من بكاء السماء نفسها على ماحصل
نكمل ...