أنا والأنتفاض على الأفكار وما كُتِبَ
لم أكن متلقية لما في كتبي الجميلة فقط ، كنت ناقدة غريبة ، شيء بداخلي يوسوس أتجاه صحة كل ما اقرأ ، ولدتُ بمباديء لم أعرف من زرعها بداخلي لكنها كانت موجودة رفضت بعض الاحكام أتجاه المرأة وأنا أردد بداخلي إن هذا ليس عدلاً ! المرأة ليست دمية بيد أبيها ، زوجها ... الخ
كان داخلي يبكي لأجل المساواة ، تمردتُ على كل شيء أراه لا يساوي بيني وبين الرجل ...
نقدتُ ما كتبهُ المراجع والعاديين
لا أعلم ولدتُ ثورةً هكذا !
بدأت ثورتي الصغيرة بنقدي ما اقرأه ثم أنتقلت لرفض ما تمليه والدتي
والأستمرار بطرح السؤال بعدم المساواة
كانت أمي خائفة من أختلافي وعدم رضوخي لأي أحد
كانت تعلم بأن لا أحد يستطيع إيقافي .
كنتُ كل عام أشطب مئات الأفكار وأنجبُ الملايين غيرها
كنتُ أبدلُ أغلفة عقلي كل ما سنحت أمامي فرصة
لكن كنتُ أعرف إلام أسعى
الحرية
الأستقلال
أنثى حقيقية
لا أعلم لماذا ولكن أحببتُ أن أخالف النظام
في المدرسة
في البيت
عرفتُ بتمردي الغريب دائماً
أحببتُ هذهِ الشجاعة بداخلي للأنتفاض على أي فكرة ونظام