مرة اخرى نعود مع احدى الاخوات الغنية عن التعريف
قد يراها البعض مُتحررة و قد يقول البعض الآخر هي فقط ناقدة و مُتمردة
لكن في النهاية هي مجموعة سلوكيات تميزت بها ضيفتنا
دعونا نستمتع بالتعرف عليها عن قرب و نترك لها المجال للحديث عن نفسها اكثر
ضيفتي اليوم
سورين
اترك لكم المجال للترحيب بها الآن و ننتظر بوحها بشغف
غاليتي سورين ,,, اهلاً بكِ
اختیار راائع .. و بوقته
کل الهلاااا سورییین
اختيار موفق واهلا وسهلا بالضيفة الكريمة
شكرا انسان ثاني
التعديل الأخير تم بواسطة Mohammed K.F ; 17/March/2018 الساعة 2:52 pm
موضوع شيق شكرا
موضوع جميل جدا ، متابعة
نبدأ من الطفولة ؟!
حسناً أنا البنت الأولى لعائلتي
ربما أحبني والدي لهذا السبب ولإن السبب وقتي فالمشاعر التي أتبعتهُ كذلك ، طريقي للحياة كان صعباً كنتُ أقاوم الخروج لهنا كثيراً
عانت والدتي اثناء حملها لي من عدة إنتكاسات صحية والعديد من الاطباء تنبؤوا بعدم مجيئي . ولكن ها أنا :)
كنتُ طفلة هادئة وفضولية تكره السؤال لعدم وجود إجابة تمنحني لذة الكمال في الجواب
لذلك التجأت للتجربة بنفسي !
سببتُ الكثير من المتاعب لعائلتي فحتى إنني بسبب فضولي أصبت بالعمى لفترةٍ ما .
بعدها مرحلة الحرب تزامنت مع دخولي للمدرسة
وسفر والدي طلباً للجوء رغم صغر سني لكن ما زالت أتذكر ليلة سفره ... الغرفة كانت تحتضن ضوء " اللالة " وأنا كنتُ أرتجف من الحمى وأتمتم ب ( بابا ) ، عرفتُ منذ ذلك إن تكديس المشاعر بداخلي ولا سيما الحزن دائماً ما يجد طريقه للظهور بالحمى والمرض ، وهكذا لم أرَ وجه والدي لثلاث سنوات ! لذلك قمتُ بمحو هذه السنوات من ذاكرتي حتى ليلة مجيئه وحضنه الكبير جداً مقارنةً بحجمي الذي لطالما كان صغيراً جداً أمامه .
تعددت رحلاتي الدراسية من مدرسة لأخرى
ربما لهذا السبب أكتسبتُ صفة التغير الدائمة :)
كنت قارئة نهمة جداً أمسكتُ أول كتاب وأنا بسن يقارب التاسعة . أحببتُ طريقة لفظ الكلمات وكمية المعرفة
كنتُ أجد كل الاجوبة التي تتسم بالكمال الذي أبحث عنه بين الكتب
هكذا أصبح الكتاب صديقي الذي يتسم بالثبات بين كل المتغيرات حولي من ضمنها أنا .