17 أغسطس، 2016
تحرص شركة قوقل على إطلاق تحديثات منصة الأندوريد بشكل منتظم للهواتف الذكية، إلا أن تأخر وصول التحديثات من إصدار إلى أخر يرجع بشكل رئيسي للشركات المصنعة، وفي تقرير كشف عنه مؤخراً كانت شركة Motorola الأسرع في إطلاق تحديثات الأندوريد لهواتفها الذكية.
استعرض تقرير أطلق مؤخراً من Apteligent سرعة صانعي هواتف الأندوريد في توفير تحديثات نظام التشغيل لإصداراتهم من الهواتف الذكية، حيث تم رصد سرعة الشركات المصنعة في التحديث إلى نظام Android 6.0.
لا شك أن هواتف Nexus تحصل دائماً على تحديثات سريعة لأحدث الإصدارات من نظام الأندوريد في الأيام الأولى لإطلاق التحديث، إلا أن تقرير Apteligent ركز بشكل رئيسي على الشركات الأخرى المصنعة لهواتف الأندوريد من Samsung ،LG ،HTC SONY ،Motorola إلى جانب شركة ZTE.
وقد كانت شركة Motorola أول الشركات التي بدأت بدفع تحديث Marshmallow لإصداراتها من الهواتف الذكية المتوافقة، عند إطلاق التحديث في شهر أكتوبر، حيث كان هاتف Moto X Pure Edition واحد من أول الهواتف الذكية التي تحصل على التحديث، ومن ثم تبعتها الإصدارات الأخرى المتوافقة.
LG كانت ثاني الشركات التي دفعت بتحديث النظام إلى هاتف LG G4، ومن ثم أطلقت التحديث لإصدارات أخرى من هواتفها بعد مرور شهر تقريباً.
وقد لحقت بها شركة HTC التي استغرقت بضعة أشهر لإطلاق تحديث نظام الأندوريد لأغلب إصداراتها من الهواتف الذكية، لذا كانت الثلاث الشركات الأولى هم الأسرع في دفع تحديث نظام الأندوريد إلى الهواتف الذكية.
في المقابل فإن الشركات الأخرى من سامسونج، سوني وZTE استغرقت وقت أطول في دفع تحديث الأندوريد لهواتها الذكية، حيث استغرقت ZTE شهرين لدفع التحديث بعد أن انتهت HTC من تحديث هواتفها، ومن ثم بدأت كلاً من Samsung وسوني في تحديث إصداراتها من الهواتف الذكية.
التقرير رصد أيضاً تحديثات نظام الأندوريد في المواقع المختلفة حول العالم، حيث جاءت روسيا كأسواء المواقع التي تستغرق الكثير من الوقت للترقية إلى التحديث الجديد، حيث تنتشر الإصدارات المختلفة من الهواتف الذكية التي تصل إلى 230 نوع من الهواتف، مع 10 إصدارات تسيطر على الأسواق، إلا أنها تفتقر إلى الإصدارات الجديدة من نظام الأندوريد Android 6.0 بل أنها تتوقف عند إصدار الأندوريد 4.3.
ويؤثر تأخر التحديثات بشكل كبير على تطوير التطبيقات لنظام تشغيل الأندوريد، حيث يحتاج المطورين إلى التأكد غالباً من توافق التطبيقات مع الإصدارات المختلفة من نظام التشغيل، لذا مازالت منصة الأندوريد حتى الآن تواجه مشكلة في تنسيق التحديثات بين هواتف الأندوريد، لتتخطى أحد أهم العيوب التي عرفت عن نظام تشغيل الأندوريد حتى الآن.