مع بداية دور الألعاب الأولمبية الحالية في ريو فقد شاهدنا مجموعة من العلاجات الطبية الغريبة والرائعة لتحسين أداء الرياضيين، وهي قانونية تماماً بعكس المنشطات التي حرمت الكثير من الرياضيين من المشاركة في أولمبياد ريو 2016.
أغرب العلاجات الطبية التي اتبعها الرياضيين الأولمبيين لتحسين الأداء!
الحجامة
البقع الحمراء على جسم السباح الأمريكي مايكل فيلبس خطفت الأضواء في هذا الحدث، وقد اتضح مؤخراً أن فيلبس خضع لجلسات خاصة لعمل الحجامة، التي كان لها أثر إيجابي على أداءه في الأولمبياد، حيث تقوم بتخفيف الضغط في العضلات والحد من الألم.
اقرأ المزيد:
لماذا توجد بقع حمراء كبيرة على أجسام الرياضيين الأمريكيين في الأولمبياد ؟
السموم
العداء البريطاني جيمس النغتون لا يخجل من ذِكر أسلوبه في استخدام العلاجات البديلة، حيث قام باستخدام عناصر سامة لعلاج التواء الأربطة والإجهاد وغيرها من المشاكل التي تواجه الرياضيين. وكان بعضها مستخرج من النباتات المُزهرة في أمريكا الجنوبية.
الدم والعسل
استخدم طبيب فريق بايرن ميونخ الألماني مولر وولفارت أسلوب مثير للجدل في علاج الرياضيين، حيث كان يحقن الرياضيين بدم العجل. وقد عالج العداء يوسين بولت (أسرع رجل في العالم)، بعلاج غريب مؤخراً وهو استخدام العلاجات المثلية وحُقن العسل.
الإبر
قالت العداءة الأمريكية “ديدي تروتر” بأنها استخدام علاج الإبر، وذكرت بأنه ساعدها على تخفيف شد العضلات وتخفيف الأوجاع.
التحكم في العقل
مشاهدة لعبة الغولف أمر ممتع لكن ليس هو كذلك دائماً بالنسبة للاعبي الغولف، حيث يعاني هؤلاء اللاعبين من التوتر والقلق، وقد استخدم لاعب الغولف تايجر وودز علاج التنويم المغناطيسي لتهدئة القلق والتوتر، والتعامل مع الضغوط في المنافسة.
الشريط اللاصق
يُسمى هذا الشريط بـ “شريط kinesio”، وهو شريط لاصق، وهناك إصدارات مختلفة منه. يخفف هذا الشريط من الانزعاج، ويسهل التصريف اللمفاوي ويساعد على منع تضرر العضلات. لكن رغم عدم وجود دليل واضح على منافع هذه الأشرطة، إلا أن الباحثين أشاروا بأن تأثير هذه الأشرطة له ارتباط نفسي ويعتبر مثل الأدوية الوهمية.
اقرأ المزيد:
لماذا يضع الرياضيون في الأولمبياد هذه الأشرطة على أجسادهم؟
نفسية الحيوانات
أخيراً، إذا كنت تعتقد بأن الأمثلة السابقة غريبة بعض الشيء، لن تصدق هذا الأمر!
حتى الخيول الأولمبية نفسها تحتاج إلى علماء النفس لمساعدتهم في معركة التوتر والقلق في حدث كبير. اكتشف الباحثون بأنه إذا ارتفع معدل ضربات القلب بسبب الإجهاد عند المتنافس، فإن الخيول تشعر بذلك، وبالتالي فإن هذا يؤثر سلباً على أعصاب الخيول ويجعلها أكثر توتراً.