لِهـاث ٌهُمـا.. هـروبُ الضّـياء
وتَـناثُـرُ بـُروق اﻷصيـل
مَـعَ إمتِـدادِ عَسـفُ الظــَّﻻم
تَـتَدحـرَجُ فـي الصَّـمتِ.. صَـرخـة
و لَهـفة َ المَـوت..ِ للصَـهيـل
صِلـصالُـكَ.. السّـامِـقُ كـَ النَّـخيـل
يـالـِوَضـاعَتِـه..ِ عِنـدَ النّـزوعْ
كَيـفَ يَشـرِقُ بـِالـنَّـشيـج
يـُمعِـنُ فـي سُـدى الـنَّسـيج
وَ كَـأنَ ذاك..َ المُـستَـحيـل
يـا بـؤسَـكَ.. خَيـالٌ أنـتَ
أمْ ضَيـفٌ ثَـقيـل ؟
تَـتـَقلــَّبُ فَـوقَ جَمـرِ النّـار
لَـكَ فـي الطــَّيش..ِ آيـاتٌ شَـتّى
لَـ رُبــَّما غَـدرٌ ..
و حِـقـدٌ لَيـسَ يَشـبهَّـهُ مَثـيل
تَـتَمسـَّكُ وهـماً ..
بِأطـرافِ فَيـض اﻷزل
كَـأنَ الخُـلد فـي يَـدِكَ
سَـيف ٌفَـوقَ عُنـقِ الزَّمـان
رَهـيفُ الحَـدِّ مُشـتَعِـلٌ صَـقيـل
تُـراقِـبُ اﻵجـالَ..الـحِـينَ خَوفَـاً
وَ تَـدعو أن يُعـانِقُـها الـرَّحيـل
وقـد أطلــَّت.. ْبِرأسِـها مـاحِقَـةً
ذلِـكَ الزّهـو الهـزيـل
كَـم إكـذوبَـةً عِشـتَهـا ؟
كَـم إحـبولَـةً نَسـجـتَهـا ؟
وقـد سُفـِحَتْ أرواحٌ
أُريقَـتْ خَمـرَتُـها.. وجـرى مـاكـان
وقـد صَـدَّقـت..ْ سَـنَواتُـكَ اﻵن
مـايُنـسَجُ فـي الـنّـول ..
و مـا أقـرَب ُ مِـنـكَ.. ذاكََ العِـنـوان !!
م