دنيا الوطن
أشعل الممثل الصيني، وانغ باوكيانغ، الذي قام ببطولة عمل كوميدي العام الماضي، حول رجل تخونه زوجته مع شقيقه في ليلة زفافهما، مواقع الإنترنت، بعد أن طلق زوجته لخيانتها له مع وكيل أعماله، والذي قام أيضًا بطرده.
قدم وانغ (32 عامًا) أوراق الطلاق من ما رونغ (30 عامًا)، وحضانة طفليهما، بمحكمة في بكين، ومن المقرر أن يتقاسم الممثل وزوجته السابقة الأصول التي تشمل 9 شقق واحدة منها في لوس آنجيليس وأخرى في بنتلي، وسيارة BMW.
وقد أعقب ظهوره كزوج تمت خيانته، الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي في عطلة نهاية الأسبوع، متهمًا زوجته “بإقامة علاقة غير مشروعة خارج إطار الزواج مع وكيله، سونغ زي”.
جذبت هذه الأخبار أكثر من 4 مليارات مشاهدة و1.5 مليون تعليق على موقع سينا ويبو، وهو موقع مشابه لتويتر المحظور في الصين، حيث نشرت السيدة “ما” ردا مبهما على خدمة “وي شات”، اتهمت زوجها بإهمال عائلته وأصدقائه.
وعلى الرغم من مراقبة الحزب الشيوعي لمواقع الإنترنت، وقف أغلب الصينيين أمام هواتفهم الذكية لمتابعة أخبار المشاهير حول العالم.
ويسلط الانتشار الكبير لخبر انفصال وانغ وما على الإنترنت الضوء على اهتمام العامة بالطلاق، وهو ما يعد أمرًا نادرًا تحت حكم ماو.
وذكرت مجلة “ذي تايمز” البريطانية، أن النجم وانغ، قد ولد لعائلة مزارعة في قرية بالقرب من مدنة شينغتاي، الشهيرة بأسوأ ضباب دخاني في البلاد.
وقد بدأ وانغ ممارسة الفنون القتالية في سن السادسة، وانتقل للدراسة بمعبد شاولين، مركز الكونغ فو، بعد عامين، ثم انتقل إلى بكين في عمر الرابعة عشر ولم يكن يملك سوى 50 جنيها أسترلينيا، وقد قدم العديد من أفلام الفنون القتالية.
وكان فيلم “بليند شافت” هو أول ظهور سينمائي له، ويروي قصة جريمة قتل في المناجم الصينية، ورغم عدم تمتعه بالمظهر الجذاب وتحدثه بلكنة محلية واضحة، أشاد الجمهور الصيني بدوره، وعلى مدار السبع سنوات الماضية، كسب وانغ 7 ملايين جنيه إسترليني، غير شاملة أموال استثماراته.
وقد تزوج هو وما في العام 2010، وكتبت السيدة ما على سينا ويبو: ” كلما حاولت إخفاء شيء ما بصعوبة، كلما أصبح أكثر بروزًا.. الخير والشر، لكل منهما حقيقته”.
رد مع اقتباس
