المتنبي..
يكرر؟
المتنبي..
يكرر؟
ع الأرض
هناك شعور
لا يكتب ولا يحكى ولايبكى
يؤلم فقط
ماهو؟
الاشتياق لمن لا يمكن رؤيتهم
معلم اثر فيك سلبا او ايجابا
واثقة بالله جدا
لا أعرف كيف يكون ذلك ولكني أشعر بأن الله معي دائما ولن يخذلني أبدا
يكرر
معرفة ما إذا كنتي واثقة بالله سبحانه وتعالى أم لا تأتي من خلال تعاملك مع الله سبحانه وتعالى ,مع توجيهاته ونواهيه ووعده ووعيده عندما تسمعين آياته التي تتلى عليكي ..فكيف تعملين معها ..وللتوضيح سأضرب بعض الأمثلة:
مثلا الله سبحانه وتعالى يقول:"أولم يكف بربك أنه على كل شي شهيد" مفهوم الآية يقول : الله هو الشاهد على كل شي,شاهد على أعمالنا كلها لا يخفى عليه شيء منها.
ويقول تعالى:"الله لا إله الا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثا"هنا وعد من الله الذي حديثه اصدق الحديث,وعد بأنه سيجمعنا يوم القيامة,فلا مفر ولا ملجأ ولامهرب لأحد منا كما قال تعالى:"يقول الإنسان يومئذ أين المفر كلا لاوزر".
إذا لا يوجد مفر فيوم القيامة وحشرنا جميعا (لاريب فيه) أي لاشك فيه...
وهذه حقيقة يجب أن تترسخ في نفس كل انسان وهي انه لا بد أن اموت لابد أن أبعث لابد أن أحشرقالتعالى:"إن كل من في السموات والأراض إلا آتي الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا"
فالكل سيأتي يوم القيامة ,واحدا واحدا,فردا فردا, سيُحشركل واحد ولن يُنسى أحد أو يبقى في قبره كلا.
طيب هذا يوم القيامة هل هو عبارة عن اجتماع عام ,وحفل عام,أوماذا؟
الجواب إنه يوم الفصل:قال تعالى:"إن يوم الفصل كان ميقاتا يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا"
ففي هذا اليوم يفصل الله بين الناس في كل القضايا التي كان الناس فيها يفرطون ,فيتجلى في ذلك اليوم عظيم تقصيرهم وسوء آثار أعمالهم ويرى كل واحد ماجره إليه تقصيره ,فترى ماجرته جهالتك ,حتى تساق إلى جهنم وأنت ترى بأنك أصبحت مستحقا لها عندما يقول لك الملائكة وانت تساق إلى جهنم: ,فيقال لك:"أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب (الأنعام من الآية 30)
كل هذا الكلام هو قول الله لنا وسيكون كل ماقاله ووعد به أو توعد به"ومن أصدق من الله حديثا"
طيب إذا كنا نثق باالله وطالما أنه ليس هناك من هو أصدق حديث من الله يبقى عندما يقول الله تعالى:"وماتنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون" فما الذي يجب علينا فعله؟
وعندما يقول الله تعالى:"ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز" وعندما يقول:" إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" مالذي يجب علينا فعله؟
وعندما يقول الله تعالى:"قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين" "" لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون" اليس كل ذلك وعد من الله "ومن أصدق من الله حديثا" فإذا كنا نثق بالله فعلا فما الذي يجب علينا فعله أمام هذه الوعود
لو كنا نثق بالله حق ثقته لانطلقنا في هذه الدنيا صواريخ لا أحد يوقفنا أبدا ,ولا أحد يخيفنا أبدا ,ولا أحد يخدعنا أبدا ,ولا أحد يستطيع أن يضلنا أبدا ,ولا أحد يستطيع أن يقهرنا أبدا .
لكننا نلاحظ أننا أصبحنا أمة صاغرة كأنما ضربت علينا الذلة والمسكنة وليس على اليهود والنصارى ...أصبحنا نرى أنفسنا تحت أقدام اليهود والنصارى
بالله عليكم ما السبب في ذلك اليس هو عدم الثقة بالله ..عدم ترسخ وعوده ووعيده في قلوبنا .
أكتقي بهذا القدر وأعتذر عن الإطالة
يكررررررررر
التعديل الأخير تم بواسطة المتوكل علي ; 28/August/2016 الساعة 7:16 am