عندما تشعر أن الجميع تخلى عنك
أرجوك اشعر بالسعادة
فهذا يعني ان الله قرر أن يأخذ مسؤوليتك بالكامل ..
لن يأخذ الله منك أحداً إلا وقد قرر قبلها أن يدس فيك صفات جديدة تضاعف داخلك الانسان الذي ستحتاجه بالمستقبل ..
لن يسحب الله منك القدرة على التخطيط حتى يمنحك منحة ربانية تحوي الخطة الكاملة لإنجاز حياتك..
ولن يضيق عليك بالمال دون أن يخبيء في جيب القدر السري ما سيكفيك حتى نهاية عمرك ..
ان كنت تخطيء كثيراً أو تعاني من عدم المقدرة على حفظ سرك أمام الناس ، فاعلم انهم سيتعثرون بمرارة السنهم الف مرة قبل أن يحاولوا فضحك ..
وان تناقلوا عنك الإشاعات أو تعرضت لعداءٍ جماعي فهذا يعني أن الله وفي تلك اللحظة بدأ بترتيب ملائكته حتى يهبطوا عليك مثل مظلة تتدافع لحمل قدرك الى الخير
حتى لو لم يجبر الجميع على الندم أمامك يوماً ما..!
هناك كذبة تقول أن المظلوم لابد أن يلمح انكسار الظالم أمامه ولو بعد حين ،
لا تصدق ذلك ولا تنتظره كثيراً ،
إن الظلم عادة يمارسها الجميع بمستويات مختلفة ، لربما ليلة هانئة واحدة تعادل الف صورة لظالم يتوسل أمامك ..
لا تخف ..
عندما تغتاب من يزعجك حاول ان تمسك بممحاة قلبك الكبيرة ..
فالقلب الذي يتقلب يشبك الكثير من المماحِ ..
إن استطعت ان تمسك باحداهن لتمحي اثار حقدك ، سيمحي الله من ذاكرة الناس ما صدر منك عنهم ...
لاتدعي انك ملاك ، قل في نفسك أنا لا احب فلان وتلك هي الحقيقة ..!
لا تجبر نفسك على الحب إن كان قلبك يرفض ذلك..
لأنك وإن لفقت الأكاذيب على نفسك سيخنق الضغط أولئك الباقين يتنفسون في روحك
حتى تصبح من ليلتك تلك لا تحب أحد !
المهم في هذا كله ان ترمي هذه المسؤولية على الله
فهو لن يأخذ منك راحة الحب والطمأنينة اتجاه بعض الناس إلا ويعلم تماماً انك في المقابل ستُمنح راحة أكبر ..
علها تلك الأمنية التي تمنيتها كثيراً !
أسترخِ ولا تفكر كثيراً
المشاكل وضعت ليحلها الله ان لم تكن لديكَ المقدرة على حلها
الأهم من ذلك كله
أن تحبه !
هل يمكنك ذلك ؟