من يّحمي بساطتنا المُبعثرة عندما يُشّرعُ الغياب نافذةَ الفُراق ؟
من يّحمي بساطتنا المُبعثرة عندما يُشّرعُ الغياب نافذةَ الفُراق ؟
قلت لك ولازلت عند كلامي انت الحياة وانا على قيدك
كرمل النهر أنا، وكالنهر نفسه أنت. غيابك عنّي جفاف، وحضورك يعني لي .. غرق.
قل لي اي حياة ساعيشها بدونك الا تعرف هذه لاتسمى حياة
تجرح وينبت من دفأ طعنتك ورد احتاج ثلاثة جروح وينبت عندي بستان !
من يخبرها ... بات الفؤاد يتدلى .. بين البعد وشفتييها ..!
أعطني يدك أنا في أمسّ الحاجة لها، يدك القديمة.. التي مددتها لي أول مرة.
تعود لي الحياة حين اراك اتعلم هذا
أن أبدو لك قوياً لا يعني ذلك بأنني أستحق الألم
مازلت اعاني منك فانت ذلك الالم اللذيذ الذي لا علاج له