دولة النمسا هي من أجمل الدول السياحية الموجودة في القارة الأوروبية حيث أنها تعرف باحتوائها على أرض الفن و السحر و الجمال و هي مدينة فيينا العاصمة الرسمية للدولة و التي يتصارع الكثير من السائحين للذهاب إليها و قضاء أجمل الأوقات , و دولة النمسا لا تقتصر في سياحتها على مدينة فيينا فقط و لكنها تعتمد على الكثير من المناطق السياحية الأخر كما أنها أيضا تعتمد على مناخها السياحي الشهير و الذي يكون معتدل معظم أيام العام و مائل إلى البرودة قليلا , و هذه الدولة الفدرالية الشهيرة تعرف بأنها رغم وقوعها في وسط و منتصف القارة الأوروبية مما أدى إلى عدم احتوائها على أي ساحل بحري أو محيطي , و بالجانب مدينة فيينا السياحية و التي تعرف بأنها أكبر الولايات السياحية في المنطقة وأكثرها أهمية يوجد ايضا ثمانية ولايات أخرى و التي يتمتعون بنفس الجمال الطبيعي المميز و الخلاب و يتوفر بهم الكثير من المناطق الخاصة بالراحة و الاستجمام , كما أن دولة النمسا تعتبر من أكثر الدول التي تشتهر بكثرة الأموال بها حيث أنها من أغنى الدول الأوروبية في المنطقة و ذلك بسبب اعتمادها على السياحة الداخلية و الخارجية الموجودة بها ,,
و مثل ما ذكرت سابقا لا يقتصر جمال الدولة في مدينة فيينا فقط حيث أنه تعتبر مدينة تولن النمساوية من اجمل المدن السياحيةالصغيرة الموجودة في النمسا أيضا , حيث أن هذه المدينة الرائعة توجد في الجهة الجنوبية من دولة النمسا كما أنها ايضا توجد في الجهة الجنوبية من نهر الدانوب الملون و الذي يعتبر من أشهر المعالم السياحية الموجودة في دولة النمسا و الذي يمر بكثير من الدول الأوربية المختلفة و التي من أهمها ألمانيا و أوكرانيا و البرتغال و غيرها من أشهر الدول الأوروبية الغنية و المميزة , و يصل عمر و تأسيس هذه المدينة منذ عصر انتشار الرومان في الدولة حيث أنها كانت مقر الحكم لهم في وقت ما من عصور الاحتلال الروماني للبلاد و قد تم تأسيسها لتكون مقرا للحكم نظرا لانتشار الحدائق و النباتات المختلفة و الرائعة و التي تضفي للمكان روعة و جمال , بالإضافة إلى انتشار الكثير من مختلف أنواع الزهور الملونة و الرائعة و التي تكون بعض منها زهور نادرة و البعض الأخر نباتات شهيرة و منتشرة .
و من الجدير بالذكر ايضا أن هذه المدينة مدينة تولن قد تم إطلاق عليها اسم مدينة الزهور و ذلك بسبب جمال و روعة الزهور المنتشرة بها , كما أن هذه المدينة تعتبر من أجمل المناطق السياحية التي يمكن زيارتها من قبل الكثير من السائحين لمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة و التعرف على الكثير من العصر الرومان و الذي كان ينتشر تاريخه بقوة في هذه المنطقة و وصولا إلى القرن الواحد و العشرون الحالي و المراحل التي مرت بها هذه المدينة من تقدم و رقي , و رغم حدوث الكثير من الحروب و المعارك على أرض هذه المنطقة إلا أنها احتفظت بجمالها و رونقها وسط الكثير من المدن السياحية الأخرى , و يشتهر مناخ هذه المدينة بأنه عادة ما يكون في فصل الصيف مرتفع في درجة الحرارة قليلا أما في فصل الشتاء فإن درجة الحرارة تنخفض عادة , بالإضافة إلى سقوط الأمطار في كثير من الأوقات , في مختلف الأوقات في العام , و من أفضل الأوقات التي يمكن زيارة هذه المدينة بها هو فصل الربيع و فصل الصيف .
أما عن المزارات و المعالم السياحية الموجودة في هذه المدينة فإن هذه المدينة رغم صغر حجمها إلا أنها تتمتع بالكثير من المناطق السياحية المميزة الموجودة بها , حيث أن أهم معلم سياحي بهذه المدينة هو الزهور المنتشرة على أرضها بالإضافة غلى كنيسة منيورتين الشهيرة و التي يوجد بها المذبح الشهير و الذي يقوم بزيارته الكثير من السائحين و التقاط مختلف الصور التذكارية في هذا المكان , و تتميز هذه الكنيسة بتصميمها الهندسي الفريد من نوعه , و توجد في هذه المدينة أيضا بحيرة أوباد الشهيرة و التي يقوم بزيارتها الكثير من السائحين المحليين و الأجانب أيضا و ذلك لانتشار المتاجر المختلفة من حولها و انتشار المطاعم و المقاهي التي تقدم أشهى المأكولات النمساوية و التي تنتشر بشدة في فصل الربيع , كما أنه يوجد بها سفينة ريبنتاج و التي هي من أشهر السفن الموجودة في المينة حيث تأخذك في جولة سياحية ممتعة و التي شاركت هذه السفينة في فيلم هوندرتواسرس الشهير في عام 1972 ميلادي .