ما يحمله خان العطيشي أو العطشان من أهمية تراثية في محافظة كربلاء، لم يكن حافزًا على ما يبدو لمنحه الاهتمام اللازم، وسمحت للزمن بممارسة سلطته على احد جدرانه التي سقطت بسبب الاهمال، الامر الذي يهدد ما تبقى منه بالانهيار ايضا.
جسام السعيدي، باحث ومؤرخ، قال: "خان العطشان او قصر العطشان او خان العطشان قبل ان تكون خان هذه من اندر الاماكن التاريخية بل ربما هو البناء ان صحت الرواية الثانية انه من العصر الصفوي هو البناء الوحيد الذي بقي من زمن الاحتلال الصفوي، بسبب هذا الاهمال ستلومنا الاجيال القادمة ان فرطنا بما يميزنا عن مدن عالمية اخرى".
عائدية الخان الى وزارة التجارة ورفضها تسليمه الى وزارة السياحة والآثار وبحسب سلطات كربلاء المحلية أسهمت أيضًا في عدم ترميمه.
علي الميالي، نائب محافظ كربلاء، قال: "نطالب من خلال قناتكم وزارة التجارة ان تساعد ووزارة السياحة والآثار لاعادة ترميم هذا الخان".
وأضاف جاسم حميد، رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس محافظة كربلاء: "الخان موجود ومساحة جيدة وعلى شارع عام المحافظة ماعدهه على الشارع العام نفس الموقع اكيد حتكون الموقع مو على الشارع العام فوزارة التجارة تمانع تكول هذا موقع تجاري ما انطي واستلم ارض غير تجارية انطوني موقع تجاري مرموق مثل هذا او احسن من عنده يله اوافق".
ويرجع بعض المؤرخين إنشاء خان العطشان او العطيشي الى فترة الاحتلال الساساني للعراق مابين القرنين الرابع والخامس الميلاديين، كحصن عسكري، لصد هجمات الروم على المنطقة، فيما يؤكد آخرون بناءه أيام الدولة الصفوية، مابين القرنين العاشر والرابع عشر الهجريين.