قصة_الامام_الرضا_مع_الغزال
يُلقب الإمام الرِّضا عليه السلام (بضَامِن آهو) و سبب ذلك اللقب ان آهو هو اسم الغزال في اللغه الفارسيه حيث أن الإمام عليه السلام صادف في أحد الايام صياداً وقد وقع في شراکه غزال صغير وکان ينوي قتله فتکلم الغزال مع الإمام کلاماً لم يفهمه غيره.
ومفاده أن الغزال طلب من الإمام أن يأخذ له مهلة من الصياد إلي أن يذهب إلى أمه يخبرها ثم يعود ليفعل به ما يشاء .
فأخبر الإمام الصياد بالأمر ولم يکن الصياد يعرف الإمام عليه السلام فاستغرب وضحك إذ کيف يمکن للغزال أن يعود بعد أن يطلقه هذا مستحيل ..!
خاطبه الإمام من جديد وقال له إنه سيضمن الغزال وإنه سيکون أسيره حتي عودة الغزال. وبعد ذلك اقتنع الصياد واتخذ الإمام عليه السلام أسيراً بدل الغزال.
وماهي إلا فتره من الوقت حتى عاد الغزال ومعه أمه فصعق الرجل والتفت الي الإمام قائلاً : من أنت يا سيدي ؟
وعندما عرفه اعتذر وأطلق الغزال اکراماً لوجه الإمام عليه الصلاة والسلام.
على حب الامام الرضا ((صلِ على محمد وآل محمد