كيف اجعل زوجي يسامحني
تعتبر العلاقة الزوجية من أسمى العلاقات الاجتماعية المختلفة، فهي المحرك الأول للمجتمع، وهي اللبنة الأساسية في تكوينه، وتعد هذه العلاقة الأحلى والأجمل من بين كل العلاقات، لأنها بنيت على حلال صافي، فهو إختارها زوجة، وهي إختارته سنداً في هذه الحياة المقيتة، فأصبحا جسداً واحداً، على وسادة واحدة، بطبق واحد، ولكن يحدث أن يعكر صفو هذه العلاقة الجميلة بعض المشكلات، يتسبب بها أحد الشركاء، فهي بالتأكيد غير مستمرة، بقدر ما تكون مؤثرة جداً في أصحابها، وأكثر المشكلات تراكمت بفعل المسؤوليات الكثيرة الملقاة على عاتق أفراد الأسرة، أو بسبب ظروف الحياة القاسية، فهي تضغط على أسس الأسرة، لتؤثر بها بالشكل السّلبي .
زوجي غاضب مني :
والمرأة إنسان عاطفي جداً، يغضب من أقل الأشياء، ويحاول بشتّى الوسائل التعبير عن هذا الغضب، يأتي أحياناً في أقرب الناس الينا، وهو الزّوج، فتجد المرأة قد بدأت بالهتافات المسيئة للرجل، والشتم، حتى أن الرجل يكون رده عنيف في أغلب الأحيان، فيلجأ لضربها، أو ايذائها، فيبدأ موجة من الغضب البيتي، فالمرأة في حقيقة الأمر هي التي بدأت بالمشكلة، ولكن الرجل هو من ختمها، وبطريقة سيئة، فتبدأ المرأة هنا بالبحث عن كافة السبل، لتجعل الرجل يصالحها، وهو راض عنها أيضا .
كيف أجعل زوجي يسامحني :
الآن أنتي أخطأتي في حقه، فوجب عليك الإعتذار، ولكن الرجل لا يقبل بسهولة، فإليك عزيزتي بعض النصائح التي من شأنها أن تجعل زوجك يسامحك على الفور وبدون أي تردد، وهي كالتالي :
1) في حال الغضب الواقع بين الرجل والمرأة : فيجب عليها ألا تقلل أدباً أمامه، ولا تتهاون في حقه عليها، فهو رجل، وقوام عليها بطبيعة الحال، فأول شيء على المرأة فعله، ألا تقدم أي إساءة للرجل . 2) لا تكوني عنيفة في ردود فعلك : فأنتي إمرأة في المقام الأول والأخير، ويجب عليك أن تحافظي على جوهر أنوثتك أمام زوجك، حتى أثناء المشاكل، لأن صورتك التي يراها الرجل أثناء الغضب من المرأة، تبقى عالقة في الذهن، ولا تغادره أبداً .
3) افصلي بين واجباتك، وبين مشاكلك : فإن طلبك زوجك إياكي أن ترفضيه، لأن هذا جزء من حقوقه، ولا تتمنعي أمامه، وحاولى أن تفصلي بين مشاكل البيت العادية، وبين واجباتك تجاهه، فالرجل يحقد على امرأة تربط جميع الأمور ببعضها، خاصة فيما يتعلق بإهتمامها به .
4) لا تعايري الرجل في أي تقصير بدر منه : فالرجل في حال المشاكل، لا يحب أن تعايره امرأة، حتى ولو كانت زوجته، لأن في ذلك مساس لرجولته، بل حاولي أن تمتصي غضبه، بسكوتك، أو حتى دمعاتك إن أردتي .
وفي الختام، فإن المرأة مطالبة بأن تحافظ على بيتها، والرجل مطالب بالحفاظ على جوهرة بيته ألا وهي زوجته .